أردوغان يحدِّد مساحة 5 آلاف كيلومتر مربع كمنطقة أمنية في شمال سورية

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن مسلحي المعارضة السورية المدعومين من تركيا قد يوسعون المناطق التي يسيطرون عليها شمالي سورية بالتقدم جنوبًا، موضحًا أن مقاتلين من العرب السوريين والتركمان يقاتلون تحت راية "الجيش السوري الحر" هناك يركزون في الوقت الحالي على التحرك نحو بلدة "الباب" التي يفرض تنظيم "داعش" سيطرته عليها.

وأشار الرئيس التركي في تصريحات له مساء الإثنين، إلى أن "المنطقة الآمنة" التي أنشأتها تركيا على الحدود يمكن في أن تمتد في النهاية على مساحة تصل إلى 5 آلاف كيلومتر مربع، لافتًا الى أنه "في إطار عملية درع الفرات تمَّ تطهير منطقة تبلغ مساحتها 900 كيلومتر مربع من الإرهاب حتى الآن، وأن هذه المنطقة تتوسع جنوبا،  وقد نوسعها لتصل إلى 5000 كيلومتر مربع كجزء من منطقة آمنة".

واتهم أردوغان واشنطن بتصعيد التوتر في المنطقة بالإشارة إلى واقعة الأسبوع الماضي عندما دخلت مجموعة صغيرة من العسكريين الأميركيين مدينة "الراعي" لكنهم أجبروا على الانسحاب بعد احتجاجات من مقاتلي "الجيش السوري الحر" على وجودهم.

وقال أردوغان: "الجيش السوري الحر لا ولم يرغب في دخول قوات خاصة أميركية، ولكن للأسف تصرف المسؤولين الأميركيين دفع الجيش السوري الحر الى هذا".