جدة – العرب اليوم
تنطلق الاثنين فعاليات الدورة الـ71 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي يمثل المملكة فيها، ، الأمير محمد بن نايف، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.
وتركز كلمة المملكة خلال اجتماعات الجمعية، على التحديات التي تواجه المجتمع الدولي، حاليا، وسبل مواجهتها، وكذلك على القضايا الملحة، ذات التأثير على الأمن الدولي، ومن أهمها محاربة الإرهاب، وتجفيف منابعه، والقضاء على البؤر التي تمد الجماعات الإرهابية بالعناصر التي يتم تجنيدها، وكذلك وقف تمويل الجماعات الإرهابية، في مختلف أنحاء العالم.
و تركز كلمة المملكة، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على سبل إحلال السلام بالشرق الأوسط، خاصة في شأن القضية الفلسطينية، وصولا إلى الحل النهائي لهذه القضية باعتبارها، أحد أهم أسباب التوتر الدولي، بالإضافة إلى إيجاد حل نهائي للأزمة السورية، يحمي الشعب من ويلات الحرب، التي يشنها نظام الأسد ضد المدنيين العزل، ومن المتوقع أن تتطرق الكلمة إلى الأوضاع في اليمن، ومخاطر استمرار الوضع الراهن على شؤون المنطقة في المرحلة الراهنة.
وتشمل كلمة المملكة التركيز على القضايا الاقتصادية، والاجتماعية، التي تحظى باهتمام عالمي، فضلا عن إبراز أهم الأزمات التي تعاني منها المنطقة إقليميا، ووضع تفاصيلها أمام دول العالم؛ حتى يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في هذا المجال.
وتعد المملكة أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بمشاركتها في مؤتمر سان فرانسيسكو، الذي تم خلاله إقرار ميثاق المنظمة الأممية، والذي رأسه حينذاك، الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - وكان وقتها وزيرا لخارجية المملكة.
وخلال تلك العقود الطويلة، دعمت المملكة بكل جد، الجهود الرامية لإحلال السلام في بؤر الصراع على مستوى العالم، وحملت كلمات قياداتها على مدار مشاركتهم في الدورات السابقة للجمعية العامة للأمم المتحدة، تأكيدات واضحة على معاني السلام، والعدالة، ومكافحة الفقر، والإرهاب.
وخلال السطور التالية نعرض لمقتطفات من كلمات قيادات المملكة خلال مشاركاتهم، في اجتماعات الأمم المتحدة، والتي حرصوا جميعا عليها، منذ تأسيس المنظمة الأممية.
أرسل تعليقك