الجبهة الحاكمة في الجزائر تتحفظ على مبادرة حمس لـ التوافق الوطني
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

الجبهة الحاكمة في الجزائر تتحفظ على مبادرة "حمس" لـ "التوافق الوطني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجبهة الحاكمة في الجزائر تتحفظ على مبادرة "حمس" لـ "التوافق الوطني"

جبهة التحرير الوطني الحاكمة في الجزائر
الجزائر ـ سناء سعداوي


أبدت قيادة جبهة التحرير الوطني الحاكمة في الجزائر "تحفظات" إزاء مبادرة "التوافق الوطني" التي أطلقتها حركة مجتمع السلم "حمس"، بسبب تضمنها بعض الأفكار والمواقف التي لا تتماشى مع توجهه، أبرزها إقحام الجيش في السياسة.

وبدا الخلاف عميقًا بين الأمين العام لجبهة التحرير جمال ولد عباس ورئيس حركة مجتمع السلم عبدالرزاق مقري خلال مؤتمرهما الصحافي المشترك الذي عقداه مساء الثلاثاء - الأربعاء عقب جلسة مغلقة بين وفدي حزبيهما، فبعدما تمنى ولد عباس دعم "حمس" ترشيح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأوضح أنّ جبهته "أعربت عن تحفظها" إزاء استعمال بعض الألفاظ في المبادرة التي تقدّمها الحركة الإسلامية، والتي تتعلق بالانتقال الديمقراطي ودور الجيش الوطني في الحياة السياسية.

وأجاب مقري عن النقاط الثلاث تباعاً بالقول "إنّ ترشيح جبهة التحرير رئيس الجمهورية لانتخابات 2019، حق لهم إذ هو رئيس الجبهة" وأنّ من حق حركته أن "يكون لها رأي آخر" وهي مع "اختيار مرشح توافقي بمواصفات تحقق المصلحة الوطنية".

وقال مقري بشأن الجيش "إنّ مساهمة جميع القوى الفاعلة هو ضمان نجاح التوافق الوطني للوصول إلى الديموقراطية الحقة التي يسندها الاستقرار والتنمية الاقتصادية".

وأكد القيادي في التجمع الوطني الديموقراطي بلقاسم ملاح، بالإضاف إلى ذلك أنّ تجمّعه الذي يقود الحكومة، والذي سيستقبل وفد "حمس" الأحد المقبل، ويرغب في توافق يتيح لهذا الحزب العودة إلى التحالف الرئاسي في إطار الحكومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الحاكمة في الجزائر تتحفظ على مبادرة حمس لـ التوافق الوطني الجبهة الحاكمة في الجزائر تتحفظ على مبادرة حمس لـ التوافق الوطني



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab