إسرائيل تقتُل طالباً فلسطينياً خلال مهمة إعتقال في جنين
آخر تحديث GMT20:14:54
 العرب اليوم -

إسرائيل تقتُل طالباً فلسطينياً خلال مهمة إعتقال في جنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تقتُل طالباً فلسطينياً خلال مهمة إعتقال في جنين

علم إسرائيل
رام الله - العرب اليوم

قتلت إسرائيل فتى فلسطينياً كان في طريقه إلى المدرسة، عندما اقتحم الجيش مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وحاصر منزل أحد المطلوبين، ما فجَّر اشتباكات مسلحة قبل اعتقاله.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، أن الطالب في الثانوية العامة محمود عبد الجليل السعدي (18 عاماً)، قضى متأثراً بجروح حرجة، أصيب بها برصاص قوات الاحتلال في البطن، خلال اقتحامها جنين.

وكانت قوات إسرائيلية كبيرة قد اقتحمت منطقة «الهدف» في جنين، بعد أن حاصرتها ونشرت مزيداً من القناصة على الأسطح، وحاصرت منزل الأسير السابق، راتب البالي، قبل أن تعتقله. واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص وأطلق قنابل تجاه البالي، من أجل إجباره على تسليم نفسه.وجاء اقتحام جنين بعد ساعات من انفجار سيارة في المدينة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المؤسسة الأمنية تأكدت من أن السيارة التي انفجرت في المنطقة الواقعة بين قرية يعبد ومستوطنة دوتان بجنين «كانت سيارة مفخخة بهدف تفعيلها ضد قوات الجيش الإسرائيلي».

وحاول الجيش القول إن الطالب السعدي الذي قُتل في الاقتحام، شارك في هجوم عليه، وأوضح في بيان أنه «في عملية مشتركة للجيش مع (الشاباك) ووحدات مقاتلة من ضمنها حرس الحدود، في قرية برقين بالضفة الغربية، تم تطويق المبنى الذي يقيم فيه راتب البالي وطالبته بتسليم نفسه، على خلفية ضلوعه في عدة عمليات مسلحة، والتخطيط لاعتداءات كبيرة».
وأضاف الجيش: «سلم البالي نفسه للقوات على الفور. وأثناء العملية تم إطلاق أعيرة نارية وإلقاء عبوات حارقة تجاه القوات في المنطقة، ما استدعى إطلاق النار من جانبها باتجاه مصدر النيران، وتم رصد إصابة».

لكن الفلسطينيين نفوا الرواية الإسرائيلية، واتهموا إسرائيل «بإعدام الطالب السعدي بدم بارد».ونعت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في بيان، الطالب السعدي الذي قتلته إسرائيل بينما «كان في طريقه إلى المدرسة، خلال اعتداء الاحتلال على مدينة جنين بالضفة الغربية». كما أدانت وزارة الخارجية «جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطالب في الثانوية العامة» السعدي، خلال اقتحامها جنين.

واعتبرت الخارجية في بيان: «إن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا، بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي». وحمَّلت الحكومة الإسرائيلية «المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة»، وطالبت المجتمع الدولي «بتوفير الحماية لشعبنا»، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى «البدء الفوري في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه».

كما نعت فصائل فلسطينية الطالب السعدي. وأشادت حركة «حماس» في بيان «بالمقاومة التي تصدت للجيش»، وقالت حركة «الجهاد الإسلامي» إن «إجرام الاحتلال واعتقالاته لن ترهب أبناء شعبنا»، وقالت «الجبهة الشعبية» إن «كل محاولات الاحتلال للانقضاض على المُخيّمات الفلسطينية، واستهدافها من خلال الاقتحامات اليومية، والاعتقالات الموسّعة، لن تنجح في محاصرة مقاومتنا المتصاعدة».ويرفع السعدي عدد الذين قتلتهم إسرائيل منذ بداية العام الجاري إلى 199، بينهم 147 من الضفة، و52 من قطاع غزة، حسب وزارة الصحة.

قد يهمك ايضأً

الأردن وإسرائيل تنويان تحسين بيئة نهر الأردن والبحر الميت

الخارجية الفلسطينية تُطالب بضغط دولي يجبر إسرائيل على تفكيك منظمات المستوطنين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقتُل طالباً فلسطينياً خلال مهمة إعتقال في جنين إسرائيل تقتُل طالباً فلسطينياً خلال مهمة إعتقال في جنين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab