انكسار حوثي جديد غرب مأرب يكبد الجماعة عشرات القتلى والجرحى
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

انكسار حوثي جديد غرب مأرب يكبد الجماعة عشرات القتلى والجرحى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انكسار حوثي جديد غرب مأرب يكبد الجماعة عشرات القتلى والجرحى

واصلت فيه الميليشيات الحوثية شن هجماتها باتجاه مدينة مأرب
صنعاء- العرب اليوم

في الوقت الذي واصلت فيه الميليشيات الحوثية شن هجماتها باتجاه مدينة مأرب، جدد وزير الخارجية في الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك تأكيد حرص الشرعية على إحلال السلام ووقف إطلاق النار الشامل، باعتبار ذلك هو الخطوة الإنسانية الأهم، وهو الأمر الذي ترفضه الميليشيات المدعومة من إيران.

تصريحات الوزير اليمني جاءت، أمس (الأربعاء)، خلال لقاءين منفصلين في الرياض مع السفيرين الفرنسي والمصري، حيث أوضح لهما وجهة نظر الشرعية بخصوص التطورات السياسية، والجهود المبذولة لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في بلاده.

ونقلت المصادر الرسمية عن بن مبارك أنه أشار، خلال لقائه السفير الفرنسي جان ماري صافا، إلى «انفتاح الحكومة وتعاملها بمرونة مع الجهود المبذولة كافة لإحلال السلام في اليمن، مؤكداً أن تحقيق السلام هو الهدف الرئيسي لحكومة الكفاءات السياسية التي تعمل على إنجازه منذ اليوم الأول لتشكيلها لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة الأمن والاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية».

وذكرت وكالة «سبأ» أن الوزير بن مبارك «تطرق إلى عرقلة ميليشيا الحوثي لجهود إحلال السلام، واستمرار عدوانها على مأرب، وارتفاع وتيرة الانتهاكات الحوثية بحق المدنيين والنازحين، من خلال ازدياد استهداف الأعيان المدنية والمناطق السكنية بالصواريخ الباليستية نتيجة للعجز التام للميليشيا في تحقيق أي مكاسب في جبهات القتال».

وقال بن مبارك إن «وقف إطلاق النار الشامل على المستوى الوطني هو الخطوة الإنسانية الأهم التي يجب تحقيقها، ليتم عقبها معالجة القضايا كافة، والذهاب إلى مفاوضات الحل الشامل، وفقاً للمرجعيات الثلاث»، في إشارة إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

إلى ذلك، قالت المصادر الرسمية إن وزير الخارجية بن مبارك تطرق، خلال لقائه السفير المصري أحمد فاروق، إلى «مستجدات عملية السلام، في ضوء استمرار العدوان العبثي الذي تشنه الميليشيات الحوثية على محافظة مأرب، وما نتج عن ذلك من تفاقم للأوضاع الإنسانية، واستمرار لإراقة الدم اليمني».

وفي حين أكد بن مبارك أن الشعب في بلاده «بات يعي تماماً مخاطر هذه الجماعة المارقة التي ترفض كل أصوات السلام، في ارتهان وتخادم واضح مع المشروع الإيراني في المنطقة»، حذر كذلك «من الوضع الحالي لخزان صافر النفطي، في ظل استمرار الميليشيات الحوثية في مساومتها للمجتمع الدولي».

ونقلت المصادر أنه أشار إلى «أهمية اتخاذ المجتمع الدولي خطوات أكثر حزماً، وتحديد آلية مزمنة لمعالجة هذه القضية، لما لها من مخاطر بيئية وتداعيات كارثية على اليمن والمنطقة والملاحة الدولية».

وعلى الصعيد الميداني، تحدثت مصادر عسكرية يمنية عن تمكن قوات الجيش اليمني من سحق هجوم جديد للميليشيات الحوثية في جبهات الكسارة (غرب محافظة مأرب)، وذلك في خامس أيام التصعيد الكثيف للميليشيات التي تأمل في أن تحقق أي تقدم، وصولاً إلى السيطرة على هذه المحافظة النفطية.

وقدرت المصادر أن الميليشيات خسرت أكثر من 100 عنصر ذهبوا قتلى خلال المعارك وضربات المدفعية وطيران تحالف الشرعية، إلى جانب كثير من الجرحى والأسرى، منذ يوم السبت الماضي، بينهم قادة ميدانيون ينتحلون رتباً عسكرية رفيعة.

ومع إصرار الجماعة الموالية لإيران على هذا التصعيد، وتجاهل الدعوات الأممية والدولية لوقف الهجوم على مأرب، أفادت منظمة الهجرة الدولية، أمس (الأربعاء)، بأنها رصدت نزوح 153 أسرة خلال أسبوع واحد، جلهم في محافظة مأرب، بحسب ما جاء في تغريدة لها على «تويتر».

وكان الإعلام العسكري للجيش اليمني قد أفاد بأن ما لا يقل عن 30 عنصراً حوثياً قتلوا، وأصيب العشرات، يوم الثلاثاء الماضي، بنيران الجيش والمقاومة الشعبية في جبهات مديرية رغوان (شمال غربي مأرب).

وبحسب الإعلام العسكري للجيش، كانت القوات قد خاضت يومي الأحد والاثنين الماضيين «مواجهات شرسة بعد أن أفشلت هجومين لميليشيات في جبهتي صرواح والمشجح، حيث أسفرت المعارك عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا، بينما لاذ من بقي بالفرار»، في حين «شنت مقاتلات التحالف قصفاً بعدة غارات على تعزيزات وآليات الميليشيا في جبهة المشجح، ودمرت 3 عربات، وقتلت من كانوا على متنها».

وإذ تواصل الميليشيات الحوثية إقامة معسكرات التجنيد لطلبة المدارس لتعزيز صفوفها، كانت وسائل إعلامها قد نقلت مراسيم تشييع للعشرات من قتلاها خلال الأسبوع الحالي، حيث لقوا حتفهم في أثناء محاولتهم الهجوم على مأرب.

وبحسب تقديرات عسكرية، فإن الميليشيات خسرت أكثر من 7 آلاف عنصر، على الأقل، منذ كثفت الهجمات على مأرب ابتداء من فبراير (شباط) الماضي، غير أن ذلك لم يحل بينها وبين تكرار الهجمات واستقدام مزيد من المقاتلين، إذ تراهن على مواصلة القتل للسيطرة على موارد المحافظة النفطية.

قد يهمك ايضًا:

إعتراض وتدمير مسيرة مفخخة أطلقها الحوثي تجاه خميس مشيط

 

اليمن يدعو لضغط دولي على الميليشيات الحوثية للقبول بمقترحات السلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انكسار حوثي جديد غرب مأرب يكبد الجماعة عشرات القتلى والجرحى انكسار حوثي جديد غرب مأرب يكبد الجماعة عشرات القتلى والجرحى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab