تحركات سياسية في الجزائر والحزب الحاكم يرد بـتوسيع قياداته
آخر تحديث GMT10:05:21
 العرب اليوم -

تحركات سياسية في الجزائر والحزب الحاكم يرد بـ"توسيع قياداته"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحركات سياسية في الجزائر والحزب الحاكم يرد بـ"توسيع قياداته"

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

أعلن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، الأربعاء، توسيع قيادته لتشمل 14 شخصا، فيما تشهد الساحة السياسية تغيرات مهمة، في ظل المظاهرات الحاشدة، الرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وأفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" بأن القيادة الجديدة لجبهة التحرير الوطني، تضم 14 عضوا، بعد أن كانت تضم 8 أعضاء فقط، وستكون مهمتهم "تسيير الحزب".

وتضم القائمة وجوها قديمة من اللجنة المركزية السابقة للحزب قبل حلها، وعلى رأسها وزير العدل الطيب لوح، ووزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة.

ومن الأسماء الجديدة للقيادة أيضا عبد الرحمن بلعياط، أحد قادة الحركة التصحيحية ضد الأمين العام السابق عمار سعيداني، بالإضافة إلى كل من: صالح فوجيل، وعبد الكريم عبادة، والهاشمي جيار، وعبد القادر مساهل، وغنية الدالية، وحبة العقبي، وجمال بوراس، وفؤاد خرشي، وحسين خلدون، وعبد الحميد سي عفيف، والطيب النواري، وعبد المالك فرين، وقيساري محمود، والعياشي دعدوعة.

اقرأ أيضا:جبهة التحرير تستميل حزبين من "الإخوان المسلمين" لدعم بوتفليقة

وتأتي هذه الخطوة بعد يومين، من استقالة وزير الزراعة الجزائري السابق سيدي فروخي من عضوية البرلمان ومن حزب جبهة التحرير الجزائرية، في دلالة نادرة على الاستياء داخل النخبة الحاكمة التي تتعرض لضغوط لم يسبق لها مثيل.

وفي رسالة منسوبة لبوتفليقة، تلاها مدير حملته الانتخابية عبد الغني زعلان، تعهد الرئيس المنتهية ولايته بعد فوزه بالانتخابات بـ"إعداد دستور جديد يزكيه الشعب الجزائري عن طريق الاستفتاء، وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة بعد عام لا يشارك فيها".

لكن أحزاب المعارضة في البلاد، رفضت مضمون رسالة بوتفليقة، معتبرين أنها "مجرد مناورة لإجهاض الحراك الشعبي"، واستمرت الاحتجاجات على ترشح بوتفليقة لولاية خامسة في انتخابات 18 أبريل المقبل.

ويتولى بوتفليقة (82 عاما) المنصب منذ 1999، ولم يظهر في أي مناسبة عامة منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013.

من جانبه، أعلن حزب جبهة القوى الاشتراكية المعارض، سحب كل نوابه من البرلمان، احتجاجا على إعادة بوتفليقة ترشيح نفسه للرئاسة.

مساعد الغديري يتركه
وفي سياق متصل بالانتخابات، قرر مقران آيت العربي، مدير حملة المرشح للانتخابات الرئاسية، الجنرال المتقاعد علي غديري، التخلي عن حملته والالتحاق بالاحتجاجات الرافضة لترشح بوتفليقة.

وقال العربي في تصريح نقلته وسائل إعلام جزائرية: "منذ بضعة أيام يبدو واضحا أن البلاد تعيش وضعية ثورة سلمية لم يسبق لها مثيل".

وأضاف: "أمام هذه الوضعية تناقشت مع غديري، واتفقنا على أن يتخذ كل واحد منا موقفه، وفقا لقناعاته، مهما يكن قرار غديري سأحترمه، أما فيما يخصني قررت أن أكون متناغما مع المطالب الشعبية التي ترفض العهدة الخامسة والنظام".

قد يهمك أيضا:

الحزب الحاكم في الجزائر يواجه أزمة شرعية قيادته

اشتباكات بالأيدي في اجتماع لحزب "جبهة التحرير الوطني" الجزائريّ

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات سياسية في الجزائر والحزب الحاكم يرد بـتوسيع قياداته تحركات سياسية في الجزائر والحزب الحاكم يرد بـتوسيع قياداته



GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 16:44 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في لبنان وغزة

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab