تونس تكشف عن خلية متطرفة وتعتقل 4 من عناصرها
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

تونس تكشف عن خلية متطرفة وتعتقل 4 من عناصرها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تكشف عن خلية متطرفة وتعتقل 4 من عناصرها

وزارة الداخلية التونسية
تونس - العرب اليوم


كشفت التحريات الأمنية التي قادتها وزارة الداخلية التونسية أن المتهم الذي تورط في طعن عنصر أمني تونسي، يوم الأحد الماضي، بمدينة توزر (جنوب تونس)، ينتمي إلى خلية إرهابية مكونة من عدة أفراد، ولم ينفذ عملاً إرهابياً بصفة فردية. وتبعاً لذلك، ألقت أجهزة الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب القبض على أربعة عناصر ينتمون إلى الخلية ذاتها.

وأشارت الداخلية التونسية إلى أن هذه الخلية كانت تخطط لتنفيذ ثلاث عمليات إرهابية، تستهدف بالخصوص المقرات الأمنية، وقد استعدت لها منذ فترة، وأعدت لها ما يكفي من الخطط، من خلال مراقبة تحركات قوات الأمن، كما أنها وفرت خلال الفترة الماضية كمية من المتفجرات لمهاجمة المقرات الأمنية بمجرد نجاح عملية الطعن الأولى، وما ستخلفه من فوضى أمنية. غير أن فشل الهجوم الأول وإلقاء القبض على منفذه أطاح ببقية العناصر الإرهابية، بحسب ما قالت الوزارة.

يذكر أن سفيان السليطي، المتحدث باسم القطب القضائي التونسي لمكافحة الإرهاب، أكد في تصريح إعلامي على الصبغة الإرهابية لعملية الطعن، مشيراً إلى أن العناصر المشتبه بهم ينتمون إلى خلية إرهابية واحدة بايعت تنظيم «داعش».

وكشفت مصادر أمنية تونسية عن السجل الأمني للمتهم الرئيسي الذي نفذ عملية الطعن بسكين لعنصر الأمن السياحي، ويتبين من هذا السجل أنه تورط منذ سنة 2015 في التخطيط لعملية إرهابية تستهدف حافلة سياحية، كما أنه معروف لدى الوحدات الأمنية بتوجهه التكفيري وتبنيه للعنف والتطرف.

وكان المتهم الرئيسي في هذا الهجوم الإرهابي قد اعترف بانتمائه إلى «داعش»، وبأنه يتبنى أفكاره، وبايع زعيمه أبو بكر البغدادي منذ فترة. وكشف عن اطلاعه على مجموعة من العمليات الإرهابية على المواقع الإلكترونية، وأنه نفذ عملية طعن العنصر الأمني السياحي بغرض قتله.

وأكدت مصادر أمنية تونسية أنه خطط لتنفيذ هذه العملية الإرهابية بغرض التأثير على المسار الانتخابي الحالي في تونس، وقد تواصل مع قيادات إرهابية داخل تونس وخارجها للحصول على أسلحة متطورة، ولم يفلح نتيجة عدم حصوله على جواز سفر يمكنه من الخروج من تونس وتلقي تدريبات على استعمال الأسلحة المتطورة. وعند فشله في ذلك قرر المتهم استعمال السكين، وهاجم العنصر الأمني ضمن ما بات يعرف بـ«الذئاب المنفردة» الذين يستغلهم «داعش» في عملياته الإرهابية.

قد يهمك أيضا:

الداخلية التونسية تعلن عن ضبط 3 آفارقة حاولوا دخول البلاد بطريقة غير شرعية

نجاة عنصر أمني تونسي من كمين أعدته مجموعة متطرفة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تكشف عن خلية متطرفة وتعتقل 4 من عناصرها تونس تكشف عن خلية متطرفة وتعتقل 4 من عناصرها



GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab