حركة “النهضة” الإسلامية تحذّر من فوضى في تونس
آخر تحديث GMT03:31:23
 العرب اليوم -

حركة “النهضة” الإسلامية تحذّر من فوضى في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة “النهضة” الإسلامية تحذّر من فوضى في تونس

الباجي قائد السبسي
تونس ـ كمال السليمي

حذرت حركة “النهضة” الإسلامية في تونس من إدخال البلاد في حال فوضى بسبب دعوات للاحتجاج من أجل إسقاط قانون موازنة الدولة للعام الجاري، ونددت “النهضة” في بيان أمس، بما اعتبرتها “دعوات متكررة لبعض الأطراف السياسية إلى المشاركة في تحركات احتجاجية لفرض تعليق العمل بقانون المالية الجديد وادخال البلاد في حالة من الفوضى”، معتبرةً أن هذه الدعوات غير المسؤولة صادرة عن أحزاب سبق أن صادقت على الموازنة، ويأتي ذلك بعد دعوات وجهتها أحزاب يسارية معارِضة لـ “التصدي المدني والسلمي للإجراءات المؤلمة التي تضمنها قانون المالية للعام الجاري بعد زيادة رسوم المواد والحاجيات الأساسية مثل المحروقات والغاز وخدمات الهاتف والإنترنت”، إضافة الى تعليق العمل بقانون الموازنة الجديد، ويُذكر أنه بُدِئ منذ الأحد الماضي، العمل بزيادة أسعار بعض المواد الأساسية والبنزين، إضافة إلى رفع رسوم ضريبية على الخدمات وبعض المواد المستوردة، ما خلّف حالة غضب بين التونسيين في ظل تحذيرات من انفجار شعبي بسبب تدهور الوضع الاجتماعي.

ورفض الاتحاد العام التونسي للعمل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بداية العام الجديد بزيادة أسعار المواد الاستهلاكية، محذراً من أنها ستؤدي إلى ارتفاع التضخم وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين وفق بيان أصدره الاتحاد مساء أول من أمس، ودعا اتحاد العمل، أحد ابرز داعمي الحكومة التي يرأسها يوسف الشاهد، السلطات إلى “احترام تعهداتها بعدم زيادة اسعار المواد الأساسية طبقاً لاتفاق سابق مع الحكومة”، معتبراً أن الإجراءات الأخيرة ستقلص فرص الاستهلاك بوصفها أحد أهم محركات النمو، في ظل انكماش الاستثمار. وقررت لجنة المالية في البرلمان استجابةً لضغوط الشارع، استدعاء كل من وزير المالية رضا شلغوم ووزير التجارة عمر الباهي إلى جلسة استماع بخصوص الزيادات الأخيرة التي شملت مواداً استهلاكية.

ودعا السبسي الأحزاب والمنظمات الموقعة على “وثيقة قرطاج” والداعمة للحكومة إلى تدارس الوضع العام في البلاد ودعم الحزام السياسي للحكومة، بعد انسحاب أحزاب من الاتفاق الذي تشكلت بموجبه الحكومة، وأتت دعوة السبسي للأطراف السياسية والاجتماعية بعد انتقادات واجهتها الحكومة منذ المصادقة على الموازنة، إضافة إلى انسحاب حزب “آفاق تونس” الليبرالي من الحكومة الشهر الماضي، ما زاد في عزلة الشاهد، وأصدرت محكمة تونسية حكماً بالسجن لمدة 6 أشهر على تونسيَين (29 و30 سنة) بتهمة ترويجهما شائعة وفاة الرئيس عبر استخدام شعار قناة “فرانس 24” التلفزيونية الفرنسية، على موقع فيسبوك. وقال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في جندوبة (شمال غرب) نور الدين الحباشي إن الرجلين دينا بتهمة “ارتكاب امر موحش” و “نشر أخبار زائفة من شأنها مس الصفو العام” عبر “تقليد علامة تجارية”، وأوضح أنه “تم الحكم عليهما بـ6 أشهر سجن مع غرامة مالية قدرها 50 آلاف دينار (1700 يورو) لكل منهما”.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة “النهضة” الإسلامية تحذّر من فوضى في تونس حركة “النهضة” الإسلامية تحذّر من فوضى في تونس



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab