غارة أميركية على محكمة لـ طالبانفي ولاية كابيسا
آخر تحديث GMT00:39:17
 العرب اليوم -

غارة أميركية على محكمة لـ "طالبان"في ولاية كابيسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غارة أميركية على محكمة لـ "طالبان"في ولاية كابيسا

غارة أميركية
كابل ـ أعظم خان

زادت القوات الأميركية من وتيرة غاراتها الجوية على مواقع لحركة طالبان في عدد من المناطق الأفغانية، فبعد ثلاثة أيام من قصف القوات الأميركية مجمعا سكنيا في منطقة جرمسير في ولاية هلمند الجنوبية قال فيلق سيلاب (الفيضان) التابع للجيش الأفغاني في الولايات الشرقية من أفغانستان إن الطائرات الأميركية نفذت ضربات جوية على محكمة تابعة لحركة طالبان في ولاية كابيسا شمال شرقي كابل، ونقلت وكالة خاما بريس الأفغانية عن الجيش الأفغاني أنه تم تنفيذ الضربات الجوية في مديرية نجراب مساء أول من أمس (الجمعة)، ما أدى إلى مقتل مسلحين اثنين في الغارات الجوية الأميركية، حسب قول الجيش الأفغاني، كما أصيب اثنان آخران.

ولم يرد أي رد فعل من طالبان على أقوال الجيش الأفغاني بقصف محكمة لها في كابيسا.

وكانت حركة طالبان أصدرت عدة بيانات عن عمليات قامت بها قواتها في عدد من الولايات الأفغانية، حيث هاجمت قوات طالبان مراكز أمنية في منطقة جانغي في مديرية نيش في ولاية قندهار، مما أسفر عن سيطرة قوات الحركة على أربعة مراكز أمنية وإجبار القوات الحكومية على الانسحاب من المنطقة. وقال بيان لطالبان إن الاشتباكات التي حصلت بين قواتها والقوات الحكومية أسفر عن مقتل ستة أشخاص وتدمير ثلاث آليات للقوات الحكومية. وكانت وحدات من قوات طالبان هاجمت مراكز للميليشيا الحكومية الأفغانية في ولاية هيرات غرب أفغانستان حيث هاجمت قوات طالبان الميليشيا في منطقة الأحراش في مديرية شيندند، مما أسفر عن اشتباكات ضارية بين الطرفين استدعت فيها الميليشيات الحكومية وحدات خاصة من الاستخبارات والقوات الخاصة الأفغانية. وحسب بيان قوات طالبان فإن سبعة عشر من الميليشيات الحكومية بمن فيهم أحد القادة ويدعى نصير أحمد لقوا مصرعهم إضافة إلى ثمانية من عناصر الاستخبارات، كما تم تدمير دبابتين للقوات الحكومية.

وذكر مسؤول رسمي أن اشتباكات بين عناصر طالبان وميليشيا قوية تدعمها الحكومة في إقليم هيرات غربي أفغانستان أسفرت عن مقتل 29 شخصا، على الأقل. وذكر المتحدث باسم المجلس الإقليمي، جيلاني فرحات، أن 17 شخصا آخرين، على الأقل، أصيبوا في القتال، الذي جاء في أعقاب كمين نصبته طالبان في منطقة «شينداند» المحاصرة. وقال توريالي طاهري، أحد أعضاء المجلس الإقليمي إن من بين القتلى ضابط في الاستخبارات الأفغانية «إن دي إس»، الذي كان ضمن وحدة خاصة تم إرسالها لدعم الميليشيا، التي يقودها «نانجيالاي». ولم يتضح أي جانب تكبد معظم الضحايا. وذكر طاهري أن القائد نانجيالاي، كما يعرف في المنطقة، هو زعيم ميليشيا محلي قوي في شينداند. تدعمه الحكومة، وبشكل خاص الاستخبارات في هيرات لقتال طالبان. وأضاف طاهري أن القائد ورجاله كانوا في السابق ضمن صفوف طالبان، لكنهم رفضوا مبايعة الملا هيبة الله أخند زاده، القائد الرسمي للجماعة المتطرفة، الذي تم تعيينه في عام 2016، وهم الآن موالون للملا رسول، قائد إحدى الفصائل التابعة لطالبان، والتي رفضت مبايعة أخند زاد.

ونفت طالبان صحة الادعاءات الحكومية بوجود اقتتال بين فصيلين من طالبان بالقول إن القوات التي هاجمتها طالبان ليست من فصيل منشق، وإنما هي قوات حكومية ومن مراكز للاستخبارات الأفغانية، حيث جرح فيها ثلاثة من عناصر قوات طالبان وقتل رابع خلال العمليات.

وفي ولاية هلمند هاجمت قوات طالبان عددا من المراكز الحكومية في مديرية ناد علي، حيث وقعت اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة، مما أسفر عن مقتل تسعة من عناصر القوات الحكومية وإجبار البقية على الانسحاب من المراكز الأمنية التي تمت مهاجمتها.

وأعقب هذه الاشتباكات إرسال تعزيزات من القوات الحكومية ووقوع اشتباكات شديدة في المنطقة، حيث قتل ستة من الجنود الحكوميين، ما أجبر القوات الحكومية على التقهقر والتراجع عن المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارة أميركية على محكمة لـ طالبانفي ولاية كابيسا غارة أميركية على محكمة لـ طالبانفي ولاية كابيسا



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab