بغداد - نهال قباني
أدانت الرئاسات العراقية الثلاث(الجمهورية، الحكومة، البرلمان)، اليوم الأحد، اقتحام محتجين من أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، مبنى البرلمان في بغداد، أمس السبت، معتبرين ما حدث "تجاوزًا على هيبة الدولة ويستدعي مقاضاة المعتدين".
جاء ذلك في بيان صدر عنهم في أعقاب اجتماع عقد في العاصمة بغداد، بدعوة من رئيس الجمهوري فؤاد معصوم، وضمه إلى جانب رئيسي الوزراء، حيدر العبادي، والبرلمان، سليم الجبوري، وعدد من قادة الأحزاب السياسية، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
وأوضح البيان أنه "جرى خلال اللقاء، نقاش صريح وشامل، لآخر التطورات السياسية، وما حدث يوم أمس، من اقتحام متظاهرين لمجلس النواب". وأعرب المجتمعون عن إدانتهم "لاقتحام مجلس النواب، والاعتداء على عدد من أعضائه".
وأشاروا الى أن ما حدث "تجاوز خطير على هيبة الدولة، وخرق فاضح للإطار الدستوري، يستدعي مقاضاة المعتدين أمام العدالة"، بحسب المصدر. ولفت بيان رئاسة الجمهورية، أن "زعماء العراق" اتفقوا على "ضرورة مواصلة الاجتماعات لحين احتواء الأزمة السياسية المتفاقمة في البلاد".
أرسل تعليقك