الحزب الحاكم الجزائري يُجدّد الثقة في عمار سعداني رغم مطالب برحيله
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

الحزب الحاكم الجزائري يُجدّد الثقة في عمار سعداني رغم مطالب برحيله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحزب الحاكم الجزائري يُجدّد الثقة في عمار سعداني رغم مطالب برحيله

الحزب الحاكم الجزائري يُجدّد الثقة في عمار سعداني
الجزائرـ سفيان سي يوسف

رد الحزب الحاكم الجزائري، "جبهة التحرير الوطني"، على المطلب الذي رفعه عدد من المجاهدين من بينهم من شغل مناصب قيادية في مرحلة الثورة وبعد الاستقلال، القاضي برحيل الأمين العام للحزب عمار سعداني، من منصبه، بحجة "تحرير الأفلان من سيطرة عصابات المال".

وكشف حزب جبهة التحرير الوطني، الاثنين، في بيان أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي، أن الأخير يجدد ثقته المطلقة في السيد سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، وتحت قيادته، للحفاظ على المكاسب المحققة والاستعداد للاستحقاقات المقبلة، مضيفًا أن "المناضلين في هياكل الحزب سيقفون بالمرصاد ضد أي محاولة تهدف إلى زعزعة وحدة صفوف الحزب وبالتالي زعزعة الاستقرار والأمن في بلادنا، معبرًا عن "استنكاره إزاء كل تدخل خفي أو ظاهري من خارج القواعد النضالية للحزب".

الحزب الحاكم الجزائري يُجدّد الثقة في عمار سعداني رغم مطالب برحيله

وشدّد بيان الحزب الحاكم، الذي يرأسه شرفيًا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على أن "المناضلين هم وحدهم أصحاب السيادة في أي قرار يهم حزبهم طبقاً لنصوص الحزب"، مشيرًا إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني "ملك لمناضليه دون سواهم"، داعيًا جميع مناضلي الحزب في مختلف المواقع إلى اليقظة والوقوف صفًا واحدًا وراء قيادتهم الشرعية المنبثقة عن المؤتمر العاشر للحزب بقيادة الأمين العام عمار سعداني، وذلك حفاظًا على الإنجازات والانتصارات المحققة".

ويأتي رد المكتب السياسي للحزب الحاكم، بعد دعوة عدد من المجاهدين، في نداء بعنوان "نداء المجاهدين من أجل انعتاق جبهة التحرير الوطني المسلوبة"، إلى رحيل الأمين العام للأفلان عمار سعداني. وأضافوا أنهم يستنكرون "استحواذ سعداني وثلة من رجال الأعمال المشكوك فيهم لاسيما جبهة التحرير الوطني رمز ثورة نوفمبر، لأغراض شخصية أنانية، ووقع في الحزب في يد شرذمة من الانتهازيين والمغامرين جعلوا منه تجارة مربحة، ضاربين عرض الحائط بالنص المؤسس لهذا الكيان السياسي الذي تمخض عن عملية طويلة وشاقة اجتهد في سبيلها رجال ونساء جعلوا من الكفاح من أجل التحرير قضيتهم السامية مضحين بحياتهم من أجل تستقل الجزائر، بعد أن دفعوا ضريبة الدم لبلوغ ذلك الهدف النبيل".

وأضاف المطالبين برحيل سعداني، في ندائهم، "باستعمال الخديعة، وتورط قنوات في الحزب تسللوا إلى جسده لإفراغه من مكوناته الحيوية وزرع العفن وتحويله إلى أداة لتحقيق مآرب شخصية، بهدف استنزاف أكبر قدر ممكن من مقدرات البلاد المالية في أسرع وقت، وإقامة صلات مع قوى خارجية للإفلات من العقاب، والحصانة والحصول على تقاعد مريح". وناشد أصحاب النداء زملاءهم المجاهدين الالتحاق بالمبادرة، وقالوا "إذ نندد بما آلت إليه جبهة التحرير الوطني منذ استيلاء المدعو عمار سعداني وزبانيته، ندعو كل المجاهدين للالتحاق بنا من أجل التأكيد أنه حان الوقت لكي تتحرر جبهة التحرير الوطني من قبضة هؤلاء المغتصبين، وتبعث بذلك المبادئ الأولية لثورة نوفمبر المجيدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الحاكم الجزائري يُجدّد الثقة في عمار سعداني رغم مطالب برحيله الحزب الحاكم الجزائري يُجدّد الثقة في عمار سعداني رغم مطالب برحيله



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab