الحزب الحاكم الجزائري يُجدّد الثقة في عمار سعداني رغم مطالب برحيله
آخر تحديث GMT19:56:03
 العرب اليوم -

الحزب الحاكم الجزائري يُجدّد الثقة في عمار سعداني رغم مطالب برحيله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحزب الحاكم الجزائري يُجدّد الثقة في عمار سعداني رغم مطالب برحيله

الحزب الحاكم الجزائري يُجدّد الثقة في عمار سعداني
الجزائرـ سفيان سي يوسف

رد الحزب الحاكم الجزائري، "جبهة التحرير الوطني"، على المطلب الذي رفعه عدد من المجاهدين من بينهم من شغل مناصب قيادية في مرحلة الثورة وبعد الاستقلال، القاضي برحيل الأمين العام للحزب عمار سعداني، من منصبه، بحجة "تحرير الأفلان من سيطرة عصابات المال".

وكشف حزب جبهة التحرير الوطني، الاثنين، في بيان أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي، أن الأخير يجدد ثقته المطلقة في السيد سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، وتحت قيادته، للحفاظ على المكاسب المحققة والاستعداد للاستحقاقات المقبلة، مضيفًا أن "المناضلين في هياكل الحزب سيقفون بالمرصاد ضد أي محاولة تهدف إلى زعزعة وحدة صفوف الحزب وبالتالي زعزعة الاستقرار والأمن في بلادنا، معبرًا عن "استنكاره إزاء كل تدخل خفي أو ظاهري من خارج القواعد النضالية للحزب".

الحزب الحاكم الجزائري يُجدّد الثقة في عمار سعداني رغم مطالب برحيله

وشدّد بيان الحزب الحاكم، الذي يرأسه شرفيًا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على أن "المناضلين هم وحدهم أصحاب السيادة في أي قرار يهم حزبهم طبقاً لنصوص الحزب"، مشيرًا إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني "ملك لمناضليه دون سواهم"، داعيًا جميع مناضلي الحزب في مختلف المواقع إلى اليقظة والوقوف صفًا واحدًا وراء قيادتهم الشرعية المنبثقة عن المؤتمر العاشر للحزب بقيادة الأمين العام عمار سعداني، وذلك حفاظًا على الإنجازات والانتصارات المحققة".

ويأتي رد المكتب السياسي للحزب الحاكم، بعد دعوة عدد من المجاهدين، في نداء بعنوان "نداء المجاهدين من أجل انعتاق جبهة التحرير الوطني المسلوبة"، إلى رحيل الأمين العام للأفلان عمار سعداني. وأضافوا أنهم يستنكرون "استحواذ سعداني وثلة من رجال الأعمال المشكوك فيهم لاسيما جبهة التحرير الوطني رمز ثورة نوفمبر، لأغراض شخصية أنانية، ووقع في الحزب في يد شرذمة من الانتهازيين والمغامرين جعلوا منه تجارة مربحة، ضاربين عرض الحائط بالنص المؤسس لهذا الكيان السياسي الذي تمخض عن عملية طويلة وشاقة اجتهد في سبيلها رجال ونساء جعلوا من الكفاح من أجل التحرير قضيتهم السامية مضحين بحياتهم من أجل تستقل الجزائر، بعد أن دفعوا ضريبة الدم لبلوغ ذلك الهدف النبيل".

وأضاف المطالبين برحيل سعداني، في ندائهم، "باستعمال الخديعة، وتورط قنوات في الحزب تسللوا إلى جسده لإفراغه من مكوناته الحيوية وزرع العفن وتحويله إلى أداة لتحقيق مآرب شخصية، بهدف استنزاف أكبر قدر ممكن من مقدرات البلاد المالية في أسرع وقت، وإقامة صلات مع قوى خارجية للإفلات من العقاب، والحصانة والحصول على تقاعد مريح". وناشد أصحاب النداء زملاءهم المجاهدين الالتحاق بالمبادرة، وقالوا "إذ نندد بما آلت إليه جبهة التحرير الوطني منذ استيلاء المدعو عمار سعداني وزبانيته، ندعو كل المجاهدين للالتحاق بنا من أجل التأكيد أنه حان الوقت لكي تتحرر جبهة التحرير الوطني من قبضة هؤلاء المغتصبين، وتبعث بذلك المبادئ الأولية لثورة نوفمبر المجيدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الحاكم الجزائري يُجدّد الثقة في عمار سعداني رغم مطالب برحيله الحزب الحاكم الجزائري يُجدّد الثقة في عمار سعداني رغم مطالب برحيله



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab