الرئيس الإريتري يزور إثيوبيا السبت بعد انتهاء حالة الحرب
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

الرئيس الإريتري يزور إثيوبيا السبت بعد انتهاء حالة الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الإريتري يزور إثيوبيا السبت بعد انتهاء حالة الحرب

رئيس إريتريا إسياس أفورقي يرحب برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد
أديس بابا ـ عادل سلامه

 وصل الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي اليوم السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تعد تاريخية، بعد قطيعة بين البلدين استمرت نحو 20 عاما.

وذكرت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية أن الآلاف في أديس أبابا خرجوا وسط إجراءات أمنية مشددة للترحيب بالرئيس أفورقي، الذي تعد زيارته أحدث خطوة على صعيد إنهاء حالة الحرب. 
وتعد زيارة أفورقي إلى أديس أبابا، والتي تستغرق 3 أيام، أحدث خطوة في محاولات التقارب الدبلوماسي غير المسبوق بين إريتريا وإثيوبيا، والذي يأمل كثيرون أن ينهي واحدا من أطول الصراعات في أفريقيا.

وقال وزير الإعلام الإريتري يماني جبر مسكل، في حسابه في تويتر، إن الزيارة "ستشكل دفعة للمسيرة المشتركة من أجل السلام والتعاون بين البلدين".

وكتب يماني في تغريدة على "تويتر": يرأس الرئيس أسياس أفورقي وفداً في زيارة رسمية لإثيوبيا السبت". وأضاف "تعزز الزيارة وتضيف إلى زخم السعي المشترك نحو السلام والتعاون الذي أطلقه الزعيمان".

ووافقت الدولتان الواقعتان في منطقة القرن الأفريقي على فتح سفارة كل منهما لدى الأخرى، واستئناف الرحلات الجوية، وتطوير موانئ، في مؤشرات ملموسة على عودة التقارب بعد عقدين من العداء منذ اندلاع الحرب بسبب نزاع حدودي في عام 1998.

وكتب مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي على "تويتر"، أن الزيارة ستستمر ثلاثة أيام، ومن المتوقع أن تسهم المصالحة بين البلدين في تحولات سياسية وأمنية في منطقة القرن الأفريقي المضطربة التي فر منها مئات الآلاف من الشبان، سعيًا وراء الأمان والفرص في أوروبا.

وتنفتح إثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء الجديد الذي يتبع نهجًا إصلاحيًا على العالم الخارجي بعد عقود من العزلة المتعلقة بمخاوف أمنية.

وأعلن آبي عن خطط للانفتاح الاقتصادي الجزئي، بما يشمل جذب رأس مال أجنبي إلى شركة الاتصالات التي تديرها الدولة، وشركة خطوط جوية وطنية، وشهد البلد الذي يبلغ عدد سكانه نحو 100 مليون نسمة، نموًا اقتصاديًا متسارعًا خلال العقد الماضي.

و أعلنت إريتريا في 1993 التي كانت منفذ إثيوبيا على البحر بمرفأيها عصب ومصوع، استقلالها بعدما طردت القوات الإثيوبية من أراضيها في 1991 بعد حرب استمرت ثلاثة عقود، وأصبحت أثيوبيا بلدًا من دون منفذ بحري، ما دفعها إلى اعتماد جيبوتي منفذًا بحريًا لصادراتها. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الإريتري يزور إثيوبيا السبت بعد انتهاء حالة الحرب الرئيس الإريتري يزور إثيوبيا السبت بعد انتهاء حالة الحرب



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab