الرئيس الإريتري يزور إثيوبيا السبت بعد انتهاء حالة الحرب
آخر تحديث GMT06:59:02
 العرب اليوم -

الرئيس الإريتري يزور إثيوبيا السبت بعد انتهاء حالة الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الإريتري يزور إثيوبيا السبت بعد انتهاء حالة الحرب

رئيس إريتريا إسياس أفورقي يرحب برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد
أديس بابا ـ عادل سلامه

 وصل الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي اليوم السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تعد تاريخية، بعد قطيعة بين البلدين استمرت نحو 20 عاما.

وذكرت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية أن الآلاف في أديس أبابا خرجوا وسط إجراءات أمنية مشددة للترحيب بالرئيس أفورقي، الذي تعد زيارته أحدث خطوة على صعيد إنهاء حالة الحرب. 
وتعد زيارة أفورقي إلى أديس أبابا، والتي تستغرق 3 أيام، أحدث خطوة في محاولات التقارب الدبلوماسي غير المسبوق بين إريتريا وإثيوبيا، والذي يأمل كثيرون أن ينهي واحدا من أطول الصراعات في أفريقيا.

وقال وزير الإعلام الإريتري يماني جبر مسكل، في حسابه في تويتر، إن الزيارة "ستشكل دفعة للمسيرة المشتركة من أجل السلام والتعاون بين البلدين".

وكتب يماني في تغريدة على "تويتر": يرأس الرئيس أسياس أفورقي وفداً في زيارة رسمية لإثيوبيا السبت". وأضاف "تعزز الزيارة وتضيف إلى زخم السعي المشترك نحو السلام والتعاون الذي أطلقه الزعيمان".

ووافقت الدولتان الواقعتان في منطقة القرن الأفريقي على فتح سفارة كل منهما لدى الأخرى، واستئناف الرحلات الجوية، وتطوير موانئ، في مؤشرات ملموسة على عودة التقارب بعد عقدين من العداء منذ اندلاع الحرب بسبب نزاع حدودي في عام 1998.

وكتب مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي على "تويتر"، أن الزيارة ستستمر ثلاثة أيام، ومن المتوقع أن تسهم المصالحة بين البلدين في تحولات سياسية وأمنية في منطقة القرن الأفريقي المضطربة التي فر منها مئات الآلاف من الشبان، سعيًا وراء الأمان والفرص في أوروبا.

وتنفتح إثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء الجديد الذي يتبع نهجًا إصلاحيًا على العالم الخارجي بعد عقود من العزلة المتعلقة بمخاوف أمنية.

وأعلن آبي عن خطط للانفتاح الاقتصادي الجزئي، بما يشمل جذب رأس مال أجنبي إلى شركة الاتصالات التي تديرها الدولة، وشركة خطوط جوية وطنية، وشهد البلد الذي يبلغ عدد سكانه نحو 100 مليون نسمة، نموًا اقتصاديًا متسارعًا خلال العقد الماضي.

و أعلنت إريتريا في 1993 التي كانت منفذ إثيوبيا على البحر بمرفأيها عصب ومصوع، استقلالها بعدما طردت القوات الإثيوبية من أراضيها في 1991 بعد حرب استمرت ثلاثة عقود، وأصبحت أثيوبيا بلدًا من دون منفذ بحري، ما دفعها إلى اعتماد جيبوتي منفذًا بحريًا لصادراتها. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الإريتري يزور إثيوبيا السبت بعد انتهاء حالة الحرب الرئيس الإريتري يزور إثيوبيا السبت بعد انتهاء حالة الحرب



GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab