سيطرة طالبان على أفغانستان تثير مخاوف بشأن جذب متطرفين مغاربة
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

سيطرة "طالبان" على أفغانستان تثير مخاوف بشأن جذب متطرفين مغاربة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيطرة "طالبان" على أفغانستان تثير مخاوف بشأن جذب متطرفين مغاربة

الرئيس السابق دونالد ترامب
الرباط - العرب اليوم

أحيى دخول “حركة طالبان” إلى العاصمة الأفغانية كابول مخاوف عديدة من تحول جبال البلد الآسيوي إلى ملاذ جديد للتنظيمات المتطرفة، بعد ماضي صراعات احتضنتها على امتداد سنوات.ويستعيد كثير من المغاربة، على امتداد الأيام القليلة الماضية، شريط حماس عديد الفئات التي حزمت حقائبها متوجهة إلى أفغانستان، محذرين من مغبة انفلات يولد بؤرة توتر جديدة تحتضن متطرفين مغاربة.ولا تبدو جميع الأطراف الأمريكية على موقف واحد من خيار انسحاب القوات؛ فأوجه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والمستشار جون بولتون، عبروا عن تخوفهم من عودة أفغانستان لاحتضان الجهاديين.وعلى الرغم من استبعاد تحول أفغانستان لمستقبل جديد للجهاديين المغاربة، فإن تطورات الأيام لا تبدي ضمانات واضحة، وقد تكابد السلطات مجددا نفس رهانات ضبط أزمات المغاربة العالقين حاليا في الأراضي السورية والعراقية.محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في شؤون التنظيمات السلفية، يعتقد أن طالبان لن تكرر نفس خطأ الماضي، باستقبال أعداد كبيرة من الجهاديين من مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف رفيقي، أن دخول طالبان للعاصمة الأفغانية مختلف هذه المرة، حيث يحظى بدعم أمريكي، وواحد من بنود “اتفاق الدوحة” إلزام طالبان بعدم استقبال من يكن عداء للولايات المتحدة الأمريكية.وأوضح المتحدث أن طالبان تورطت كثيرا في استقبال الجهاديين، خصوصا بتوفيرها معاقل ترابية للتدرب على تنفيذ العمليات الإرهابية، مسجلا أن استقبال المزيد مجددا سيناقض بحثها عن الشرعية الدولية.وأردف الباحث المغربي أن سفر المغاربة صوب الديار الأفغانية كانت لأغراض العيش داخل الدولة الإسلامية، ومجسدها فوق الأرض حركة طالبان، أو التدرب على السلاح؛ لكن بعد أحداث 11 شتنبر، خفت هذا الأمر بشكل كبير.من جهته، اعتبر عبد الفتاح الحيداوي، عضو “التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق”، أن علاقة المغاربة بأفغانستان انتهت بشكل نهائي، ولا وجود لمخاوف بخصوص عودتهم إليها.وأشار إلى أن طالبان تبتعد عن التنظيمات السلفية وقد أصدرت بيانا منذ أيام تنبه فيه من إثارة هذا النقاش، معتبرة إياها حركة حنفية أشعرية.وأوضح المتحدث أن الحركة شهدت تحولات كبيرة ولم تعد لها علاقة بما كانت عليه في الماضي، مسجلا أن المتابع لأدبيات التنظيم الآن يكتشف حجم التغيرات التي شهدتها في علاقتها بمواضيع عديدة

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة العدل الأميركية تأمر «الخزانة» بتسليم الكونغرس البيانات الضريبية لدونالد ترمب

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يؤكد أنه سيخوض انتخابات 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيطرة طالبان على أفغانستان تثير مخاوف بشأن جذب متطرفين مغاربة سيطرة طالبان على أفغانستان تثير مخاوف بشأن جذب متطرفين مغاربة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab