سيطرة طالبان على أفغانستان تثير مخاوف بشأن جذب متطرفين مغاربة
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

سيطرة "طالبان" على أفغانستان تثير مخاوف بشأن جذب متطرفين مغاربة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيطرة "طالبان" على أفغانستان تثير مخاوف بشأن جذب متطرفين مغاربة

الرئيس السابق دونالد ترامب
الرباط - العرب اليوم

أحيى دخول “حركة طالبان” إلى العاصمة الأفغانية كابول مخاوف عديدة من تحول جبال البلد الآسيوي إلى ملاذ جديد للتنظيمات المتطرفة، بعد ماضي صراعات احتضنتها على امتداد سنوات.ويستعيد كثير من المغاربة، على امتداد الأيام القليلة الماضية، شريط حماس عديد الفئات التي حزمت حقائبها متوجهة إلى أفغانستان، محذرين من مغبة انفلات يولد بؤرة توتر جديدة تحتضن متطرفين مغاربة.ولا تبدو جميع الأطراف الأمريكية على موقف واحد من خيار انسحاب القوات؛ فأوجه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والمستشار جون بولتون، عبروا عن تخوفهم من عودة أفغانستان لاحتضان الجهاديين.وعلى الرغم من استبعاد تحول أفغانستان لمستقبل جديد للجهاديين المغاربة، فإن تطورات الأيام لا تبدي ضمانات واضحة، وقد تكابد السلطات مجددا نفس رهانات ضبط أزمات المغاربة العالقين حاليا في الأراضي السورية والعراقية.محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في شؤون التنظيمات السلفية، يعتقد أن طالبان لن تكرر نفس خطأ الماضي، باستقبال أعداد كبيرة من الجهاديين من مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف رفيقي، أن دخول طالبان للعاصمة الأفغانية مختلف هذه المرة، حيث يحظى بدعم أمريكي، وواحد من بنود “اتفاق الدوحة” إلزام طالبان بعدم استقبال من يكن عداء للولايات المتحدة الأمريكية.وأوضح المتحدث أن طالبان تورطت كثيرا في استقبال الجهاديين، خصوصا بتوفيرها معاقل ترابية للتدرب على تنفيذ العمليات الإرهابية، مسجلا أن استقبال المزيد مجددا سيناقض بحثها عن الشرعية الدولية.وأردف الباحث المغربي أن سفر المغاربة صوب الديار الأفغانية كانت لأغراض العيش داخل الدولة الإسلامية، ومجسدها فوق الأرض حركة طالبان، أو التدرب على السلاح؛ لكن بعد أحداث 11 شتنبر، خفت هذا الأمر بشكل كبير.من جهته، اعتبر عبد الفتاح الحيداوي، عضو “التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق”، أن علاقة المغاربة بأفغانستان انتهت بشكل نهائي، ولا وجود لمخاوف بخصوص عودتهم إليها.وأشار إلى أن طالبان تبتعد عن التنظيمات السلفية وقد أصدرت بيانا منذ أيام تنبه فيه من إثارة هذا النقاش، معتبرة إياها حركة حنفية أشعرية.وأوضح المتحدث أن الحركة شهدت تحولات كبيرة ولم تعد لها علاقة بما كانت عليه في الماضي، مسجلا أن المتابع لأدبيات التنظيم الآن يكتشف حجم التغيرات التي شهدتها في علاقتها بمواضيع عديدة

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة العدل الأميركية تأمر «الخزانة» بتسليم الكونغرس البيانات الضريبية لدونالد ترمب

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يؤكد أنه سيخوض انتخابات 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيطرة طالبان على أفغانستان تثير مخاوف بشأن جذب متطرفين مغاربة سيطرة طالبان على أفغانستان تثير مخاوف بشأن جذب متطرفين مغاربة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab