التحالف الرئاسي في الجزائر يتّهم أعداء الوحدة بتحريك ملف الأمازيغية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

التحالف الرئاسي في الجزائر يتّهم "أعداء الوحدة" بتحريك ملف الأمازيغية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحالف الرئاسي في الجزائر يتّهم "أعداء الوحدة" بتحريك ملف الأمازيغية

جمال ولد عباس الأمين العام لحزب “جبهة التحرير الوطني”
الجزائر ـ كمال السليمي

أعلن الأمين العام لحزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم في الجزائر، جمال ولد عباس، أن أحداث منطقة القبائل التي جرت الأسبوع الماضي “هي محاولة للمساس بالوحدة الوطنية”، ورأى أن “التلاعبات” التي تقوم بها جهات في منطقة القبائل “لن تنجح”، بينما أشارت معلومات إلى قرارات جديدة متعلقة باللغة الأمازيغية قد تدخل حيّز التنفيذ العام المقبل، بعد إقرارها عبر وزارة التربية.

وذكر ولد عباس أن “الأطراف التي تقوم بتلاعبات على مستوى منطقة القبائل منذ عام 2011 لم ولن تنجح” محذراً من “المساس بالوحدة الوطنية”، وعاد الهدوء إلى محافظات في منطقة القبائل بعد أسبوع صاخب، تخللته مسيرات وأعمال شغب قادها ناشطون يرفعون شعار “تعميم تعليم اللغة الأمازيغية”، ومع هدوء الأوضاع خرج زعماء أحزاب التحالف الرئاسي لتحليل ما جرى بشكل مفاجئ، لاسيما بعد أن ساد اعتقاد بأن السلطة تخطت معضلة “الأمازيغية” بمجرد جعلها لغة رسمية في دستور 2016.

وحذّر رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، من “مغبة استغلال التظاهرات السلمية الداعية إلى تعميم استعمال اللغة الأمازيغية لدواع سياسية، لاستهداف أحد مقومات الهوية الوطنية”، منوّهاً بدور النخب السياسية والثقافية عبر مسارات نضالية طويلة في افتكاك حق الاعتراف دستورياً بالثقافة واللغة الأمازيغية كلغة وطنية رسمية يُنتظر أن يستكمل صرح بنائها من خلال الأكاديمية الوطنية للغة الأمازيغية، كما اعترف بن يونس بأن “لا أحد من المناضلين الحقيقيين ينكر الأشواط الكبيرة والتطورات التي قطعتها القضية الأمازيغية”.

ودافعت وزيرة التربية نوريّة بن غبريط رمعون أمس، عن قطاعها المتهم من حزب العمال بـ “التقصير في تعليم الأمازيغية”، وقالت إن اللغة الأمازيغية “كانت في العام 2014 تدرّس في 11 ولاية واليوم لدينا 38 ولاية بل هناك ديناميكية لتعميمها”، وأوضحت أن “تيزي وزو كبرى محافظات القبائل، كانت الأمازيغية فيها تُدرّس بـنسبة 15 في المئة فقط في العام 2007 واليوم 100 في المئة، وستُعمّم عبر كامل الوطن”، وسلّم متطرّف نفسه أمس، إلى السلطات الأمنية في القطاع العسكري لأدرار بالناحية العسكرية الثالثة في الجنوب الغربي وفقاً لبيان وزارة الدفاع، وأفاد البيان بأن الأمر يتعلق بالمدعو “هـ، بابا”، الذي كان بحوزته بندقية كلاشنيكوف و3 مخازن وقنبلة يدوية وكمية ذخيرة وجهاز اتصال، ولفت البيان إلى أن المتطرّف كان التحق بالجماعات المتطرّفة في العام 2012.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف الرئاسي في الجزائر يتّهم أعداء الوحدة بتحريك ملف الأمازيغية التحالف الرئاسي في الجزائر يتّهم أعداء الوحدة بتحريك ملف الأمازيغية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab