هجمات مركزة لـ طالبان ومحاولة لاغتيال قائد في الاستخبارات
آخر تحديث GMT10:16:26
 العرب اليوم -

هجمات مركزة لـ "طالبان" ومحاولة لاغتيال قائد في الاستخبارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجمات مركزة لـ "طالبان" ومحاولة لاغتيال قائد في الاستخبارات

القوات الأفغانية
كابول ـ العرب اليوم

وسعت طالبان من هجماتها ضد القوات الحكومية وكبار الشخصيات في الحكم الأفغاني، معتمدة على الهجمات الانتحارية في عدد من الحوادث، وذلك لإثارة الخوف والفوضى في صفوف القوات التابعة للحكومة الأفغانية. فقد ذكر مسؤولون أفغان أن محمد أنور خان إسحاق زي حاكم ولاية وردك المجاورة للعاصمة كابل من الجنوب والجنرال أمير جان ناصر مدير الاستخبارات الأفغانية فيها نجيا من محاولة اغتيال قامت بها طالبان بتفجير سيارة مفخخة في منطقة سفيد سانغ في ولاية لوغر، وقتل في عملية التفجير ثمانية جنود من الحراس الشخصيين لحاكم الولاية ومدير الاستخبارات كما أصيب عشرة آخرون حسب قول شمشاد لاروي الناطق باسم حاكم لوغر. وقال شاهبور أحمد زاي المتحدث باسم شرطة لوجار إن المهاجم فجر السيارة الملغومة قرب موكب حاكم الإقليم على طريق سريع رئيسي بين لوجار والعاصمة كابل. وتابع: «أصيب عشرة آخرون وقد يرتفع عدد الضحايا»، مضيفاً أن قائد وكالة المخابرات في الإقليم كان أيضاً في الموكب ولكنه لم يصب. وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان في بيان مسؤولية الحركة عن الانفجار وقال إن «عدداً كبيراً» من القوات الخاصة الأفغانية سقط بين قتيل أو جريح. ويقع إقليم لوجار على بعد نحو 75 كيلومترا من كابل وهو البوابة الاستراتيجية للعاصمة وعرضة لهجمات بسبب وجود طالبان النشط في معظم مناطق الإقليم.

إلى ذلك، عبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، عن إدانة بلاده واستنكارها الشديدين، للهجوم الذي استهدف موكباً في إقليم لوغر بجنوب أفغانستان، وأسفر عن سقوط عددٍ من القتلى والجرحى. وأكد المصدر على موقف السعودية الرافض لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب، مقدماً العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الأفغاني الشقيق والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

وتبنت حركة طالبان الهجوم في رسالة عبر موقع «واتساب». ويأتي التفجير الانتحاري بعد أسبوع من انفجار شاحنة مفخخة في كابل استهدف مجمعاً أمنياً يقيم فيه منذ سنوات موظفون بوكالات الأمم المتحدة. وقتل أربعة أشخاص في الهجوم وأصيب أكثر من مائة بجروح قالت الحكومة إن معظمهم من المدنيين القاطنين جوار المجمع.وكانت الشرطة الأفغانية أعلنت مقتل سبعة من أفراد الشرطة وإصابة ستة من أفرادها في هجوم استهدف مخفراً للشرطة في ولاية فراه غرب أفغانستان.

وقال نائب رئيس مجلس شورى الولاية داد الله كاني صباح السبت في تصريحات صحافية، إن مسلحي طالبان شنوا هجوماً على مخفر شرطة «كاريز شيخا» وسط فراه، دون ذكر التوقيت. وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل 7 وإصابة 6 آخرين من الشرطة. بدورها، قالت طالبان إنها قتلت 7 من عناصر الشرطة وأسرت 7 آخرين في الهجوم

اقرأ ايضا:

سباق عسكري بين طالبان والقوات الأفغانية قبيل مفاوضات محتملة

وتواصل نزوح السكان المحليين وعشرات الأسر من إقليم ساريبول شمال أفغانستان بسبب الضغوط التي تمارسها طالبان، وقد وصلت عشرات الأسر إلى عاصمة الإقليم، فيما شدد المسلحون قبضتهم على المدينة. وشكل مسلحون من طالبان تهديدات لحقول النفط حول مدينة ساريبول مع تصعيدهم للعمليات بهدف تعزيز موقفهم خلال محادثات السلام مع المسؤولين الأميركيين فيما يبدو. وقال ذبيح الله أماني المتحدث باسم حاكم ساريبول: «الوضع الأمني حرج بشكل عام في إقليم ساريبول وتحاول طالبان تنفيذ هجماتها في مناطق قريبة من المدينة».

وتأتي المعارك فيما تعرضت محادثات السلام بين المبعوث الأميركي الخاص زلماي خليل زاد وممثلين عن طالبان لعراقيل بسبب إصرار وفد طالبان، على تركيز جدول أعمال المحادثات على انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. وقال مسؤولون من ساريبول إن نحو 40 أسرة وصلت إلى عاصمة الإقليم قادمة من كوهستان، وهي منطقة معزولة تخضع لسيطرة صارمة من طالبان، ويسعى أغلبها للاحتماء من برد الشتاء القارس في مساجد المدينة. وكانت قوات طالبان سيطرت على عدد من حقول النفط والغاز في ولاية ساريبول خلال الأسبوعين الماضيين مما يعطي الحركة دعماً في مداخيلها المالية وقدرة على التفاوض مع شركات محلية وأجنبية على استخراج النفط والغاز بالاتفاق مع طالبان.

وأعلنت وزارة الدفاع مقتل 40 مسلحاً في الساعات الـ24 الأخيرة في قصف جوي وعمليات برية، كما نقلت وكالة خاما بريس الأفغانية عن مصادر حكومية قولها إن القوات الحكومية مدعومة بقوات حلف شمال الأطلسي تمكنت من قتل أكثر من ستين من مسلحي طالبان في معارك ومواجهات وقصف جوي في ولايات بادغيس وبغلان وننجرهار. وحسب مصادر عسكرية نقلت عنها الوكالة فإن القوات الخاصة الأفغانية قامت بعمليات تمشيط في منطقة قلعة نو في ولاية بادغيس شمال غربي أفغانستان مما أدى إلى مقتل 48 من مسلحي طالبان وتدمير تسعة ألغام أرضية. وأضاف البيان أن القوات الخاصة الأفغانية واصلت عملياتها في مديرية بولي خمري، مركز ولاية بغلان شمال العاصمة كابل والطريق الدولي الواصل إلى الشمال مما أدى حسب بيان الحكومة إلى مقتل ستة من قوات طالبان على الأقل.

وحسب بيانات الحكومة التي نقلتها وكالة خاما بريس فإن قائدا من طالبان يدعى غول محمد قتل مع عشرة آخرين من مسلحي طالبان في مديرية حصارك في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان، واتهمت القوات الحكومية جول محمد بأنه كان مسؤولا عن الهجمات التي تعرضت لها قوى الأمن الأفغانية في ولاية ننجرهار. وحسب مصادر عسكرية نقلت عنها الوكالة فإن قوات التحالف أغارت بالطائرات على مواقع لقوات طالبان في ولاية أروزجان مما أدى إلى مقتل اثنين من طالبان.

كما شهدت مديرية سنجين في ولاية هلمند غارات جوية من قوات حلف شمال الأطلسي أدت إلى مقتل مسلح من طالبان، وأن القوات الأفغانية تقوم بعمليات أرضية فيما قوات حلف شمال الأطلسي توفر لها الدعم الجوي وقصف مواقع طالبان في عدد من الأماكن.

إلى ذلك، قال المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان في تغريدة له على «تويتر» إن بلاده مستعدة لمناقشة كافة مخاوف الجماعات الأفغانية من أجل تحقيق السلام في أفغانستان، وجاءت تغريدته أثناء زيارة له إلى باكستان التقى خلالها وزير الخارجية شاه محمود قرشي ورئيس الوزراء عمران خان وقائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد بأجوا حيث ناقش معهم مسألة الحوار مع طالبان وإقناع الحركة بالحوار مع الحكومة الأفغانية وهو ما أعلنت طالبان رفضها له مطلقاً.

من جانبه، حذر اللواء أحمد رضا بوردستان رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للجيش الإيراني من تزايد عدد مسلحي تنظيم داعش في أفغانستان، وقال الجنرال أحمد رضا إن سبعة آلاف من مسلحي «داعش» موجودون حالياً في أفغانستان، متهماً دولاً عربية بتزويدهم بالسلاح وأن القوات الأميركية هي التي استقدمتهم وتستخدمهم ضد إيران وروسيا والصين. وجاءت أقوال الجنرال أحمد رضا في كلمة له بإحدى المناسبات في مدينة خانسار في إيران.

قد يهمك ايضا:

المبعوث الأميركي محادثات السلام ستجرى مع طالبان قريبا جدا
سباق عسكري بين طالبان والقوات الأفغانية قبيل مفاوضات محتملة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات مركزة لـ طالبان ومحاولة لاغتيال قائد في الاستخبارات هجمات مركزة لـ طالبان ومحاولة لاغتيال قائد في الاستخبارات



GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 16:44 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في لبنان وغزة

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab