الرئيس الأميركي جو بايدن سيشارك في المؤتمر الدولي لدعم لبنان
آخر تحديث GMT10:54:05
 العرب اليوم -

الرئيس الأميركي جو بايدن سيشارك في المؤتمر الدولي لدعم لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأميركي جو بايدن سيشارك في المؤتمر الدولي لدعم لبنان

جو بايدن
واشنطن - العرب اليوم

قال مصدر في الإدارة الأميركية الأحد، إن الرئيس جو بايدن سيشارك في المؤتمر الذي ستستضيفه فرنسا الأربعاء للاستجابة لاحتياجات الشعب اللبناني.وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أنه من المقرر أن يلقي الرئيس الأميركي كلمة عبر الفيديو خلال القمة.ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر في الأربعاء 4 أغسطس الجاري بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمم المتحدة، لتلبية احتياجات اللبنانيين الذين يتدهور وضعهم كل يوم، في إطار مساعدات إنسانية يقدّمها المجتمع الدولي مباشرة إلى اللبنانيين.ومنذ بدء الأزمة في لبنان في خريف العام 2019 وهي من بين أسوأ الأزمات في العالم منذ عام 1850، بحسب البنك الدولي، فقدت الليرة اللبنانية 90% من قيمتها مقابل الدولار بالسوق السوداء.وهذا هو المؤتمر الثالت من نوعه الذي تنظمه فرنسا منذ انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة آلاف بجروح وتدمير مساحات شاسعة من بيروت.وتدخلت فرنسا في مبادرة لحلحلة الأوضاع السياسية والاقتصادية المتأزمة، وحصل رئيسها إيمانويل ماكرون خلال زيارته لبنان في أكتوبر وسبتمبر الماضيين، على تعهد بتشكيل حكومة تنكب على تنفيذ إصلاحات أساسية ومطلوبة من المجتمع الدولي، لتحرير 11 مليار دولار من أموال ومساعدات تعهد المانحون في مؤتمر "سيدر" الذي استضافته فرنسا في 2018، بمنحها للبنان إذا نفذ الإصلاحات المطلوبة.

وكانت الولايات المتحدة من ضمن 20 دولة شاركت في المؤتمر الأخير الذي نظمته فرنسا منتصف يونيو الماضي، والذي أقر تأمين مساعدات طارئة لـ الجيش اللبناني. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى بيروت في 6 أغسطس 2020، بعد انفجار مرفئهاووفقاً لوكالة "فرانس برس"، فإن الجيش اللبناني فصّل "حاجات محددة جداً" على صعيد المواد الغذائية من حليب وطحين وأدوية إضافة الى قطع غيار لصيانة العتاد ووقود. وتقدر قيمة الاحتياجات "بعشرات ملايين اليورو"غير أن البيان الختامي الذي نشرته فرنسا عقب انتهاء المؤتمر، لم يشر إلى تفاصيل المساعدات التي تعهدت بها الدول الأطراف.ويأتي المؤتمر الثالث لدعم لبنان، في ظل استمرار أزمة سياسية، عطلت مسار تشكيل حكومة جديدة، وهو أحد المطالب الرئيسية التي تشترطها الدول المانحة من أجل الإفراج عن المساعدات.وفي 26 يوليو الماضي، كلّف الرئيس اللبناني ميشال عون رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة الجديدة.وجاء التكليف إثر اعتذار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بعد 9 أشهر من تسميته لتأليف الحكومة، بعدما حالت الخلافات السياسية الحادة دون إتمامه المهمة.ومثل الحريري، يواجه ميقاتي تحديات كبيرة في التعامل مع سياسة تقاسم السلطة في لبنان، لتأمين اتفاق على حكومة تقف في وجه أزمة مالية خانقة.نظام عقوبات

ومنذ ديسمبر 2020، يشدد المجلس الأوروبي على الحاجة الملحّة لأن تنفذ السلطات اللبنانية إصلاحات من أجل إعادة بناء ثقة المجتمع الدولي، ويدعو القوى السياسية اللبنانية إلى دعم التشكيل العاجل لحكومة تكون قادرة على تنفيذ الإصلاحات اللازمة. لكن الخلافات السياسية بين الأطراف اللبنانية تحول دون تشكيل الحكومة.وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي الجمعة الماضي، أنه تبنى إطاراً لفرض عقوبات على أشخاص وكيانات محددة في لبنان، بهدف "معالجة الأوضاع"، فيما رحبت واشنطن بالقرار، مؤكدة أنه "من المهم أن يستجيب قادة لبنان لدعوات شعبهم المتكررة، لوضع حد للفساد وتشكيل حكومة".وأضاف المجلس الأوروبي، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أن هذا الإطار يوفر إمكانية فرض عقوبات على الأشخاص والكيانات المسؤولين عن "تقويض الديمقراطية أو سيادة القانون في لبنان".ورحبت الولايات المتحدة بتبن نظام العقوبات الجديد، وأفاد بيان مشترك لوزيري الخارجية والخزانة الأميركيين، بأنه "من الأهمية بمكان أن يستجيب القادة اللبنانيون لدعوات شعبهم المتكررة، لوضع حد للفساد وتشكيل حكومة يمكنها الشروع في الإصلاحات الحاسمة لمعالجة الوضع المتردي في البلاد".وأضاف البيان أن "العقوبات تهدف إلى فرض تغييرات في السلوك، وتعزيز مساءلة الفاعلين والقادة الفاسدين".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس اللبناني ميشال عون يطالب الجيش بإعادة الهدوء إلى منطقة خلدة

الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة عاجلة لغوث اللبنانيين الأكثر ضعفا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي جو بايدن سيشارك في المؤتمر الدولي لدعم لبنان الرئيس الأميركي جو بايدن سيشارك في المؤتمر الدولي لدعم لبنان



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab