فتحي غراس يؤكد سأعيد للجزائر دورًا رياديًا فقدته
آخر تحديث GMT12:21:45
 العرب اليوم -

فتحي غراس يؤكد سأعيد للجزائر دورًا رياديًا فقدته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتحي غراس يؤكد سأعيد للجزائر دورًا رياديًا فقدته

فتحي غراس المتحدث باسم الحركة الديمقراطية
الجزائر ـ سناء سعداوي

تعهد مرشح حزب يساري لانتخابات الرئاسة الجزائرية بتغيير العملة لإنعاش اقتصاد البلاد، الذي يعاني من هشاشة كبيرة بسبب تقلبات سعر النفط، وباستعادة «الأموال التي تعرضت للنهب وتم تهريبها للخارج».

وقال فتحي غراس، المتحدث باسم الحركة الديمقراطية والاجتماعية (الحزب الشيوعي الجزائري سابقا)، ومرشحها للرئاسية المتوقعة في أبريل (نيسان) المقبل،  في تصريحات صحفية أنه يعد الجزائريين بـ«تحقيق العدل الجبائي وسد العجز، الذي تعاني منه الموازنة، وسأوجه مداخيل النفط والغاز إلى الاستثمار الحقيقي، بدل الاستهلاك».

كما أوضح غراس، وهو ممثل سينمائي معروف، أنه «سيضع حدا للاستيراد العشوائي المعطل للإنتاج، وسأسعى لاستعادة المال العام الذي تم نهبه، المودع في الخارج». مشيرا إلى أن ذلك سيتم عبر مطالبة الحكومات الغربية، التي توجد بها هذه الودائع، بضخها في الجزائر في شكل استثمارات منتجة. وبخصوص برنامجه الانتخابي أوضح غراس أنه «يتضمن مجموعة من الأفكار، منها صب مخصصات الإنفاق الاجتماعي في جيب المواطن بشكل مباشر، بهدف رفع القدرة الشرائية. وهذا الإجراء سيمس الملايين من المواطنين، إن تم انتخابي».

أقرا ايضا

سفير المملكة لدى الجزائر يلتقي السفير السوداني

ويشترط قانون الانتخابات على من يعلن رغبته في الترشح، أن يجمع 65 ألف توقيع لمواطنين بلغوا سن الانتخاب (18 سنة) من 22 ولاية (من أصل 48)، أو جمع 600 توقيع من أعضاء البرلمان، وأعضاء المجالس الولائية والبلدية، لكن الشرط الأخير لا يمكن أن يوفره غراس لأن حزبه لم يشارك في الانتخابات المحلية ولا البرلمانية، التي نظمت في 2017 ولذلك فإن معركته ستكون في الأوساط الشعبية لجمع التوقيعات، وهي عقبة فشل الكثير من «المرشحين للترشح» في تخطيها في استحقاقات سابقة. لكن فتحي غراس (44 سنة) يؤكد أنه «سيتجاوزها بسلام».

وأوضح مرشح اليسار أنه «سيعمل على تكريس دولة القانون التي تحمي الحقوق والحريات، من دون تمييز بين المواطنين، وسأعيد للجزائر دورها الريادي الذي فقدته، على المستوى الدولي، وهذا في مجال الدفاع عن عالم عادل وديمقراطي... أو النضال في الميدان هو وحده الكفيل بإيصال هذه الأفكار وهذا المشروع إلى سدة الحكم».

أما بخصوص الجدل الذي أثارته بعض الأحزاب من خلال دعوتها إلى تأجيل الاستحقاق السياسي، وأخرى موالية للرئيس طالبت بالتمديد له من دون الاحتكام إلى صندوق الانتخاب، فقد أوضح غراس «أن من يرسم أطر النقاش ومضامينه في الصراع السياسي، هو من سيؤسس لقاعدة هيمنته السياسية. فقد استطاعت السلطة أن تستدرج أغلب المشاركين في النقاش العام نحو المواضيع التي اختارتها هي، فصنعت منهم معلقين لا فاعلين، وبذلك غاب الصراع بين المشاريع السياسية وعوضته الحكواتية والشخصنة، وترقب ما ستفعله السلطة عند أغلب المديرين للنقاش العام. ومثال على ذلك أصبح التغيير عند الكثير من المنتمين إلى النخبة مرتبطا بمسألة عدم ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة، وهي في الحقيقة خدعة لا تنطلي على الشعب الجزائري»، مضيفا أنه «مرشح البديل لهذا النظام وليس لشخص اختاره، أو سيختاره هذا النظام، وما يعتقده جازما هو أن النظام لا يتغير بتغير الأشخاص فقط».

وذكرأنه يحاول  أن يقرأ الواقع من زاوية المذهبية السياسية المغلقة، لا من خلال هذا الواقع ومتغيراته، تتعطل حواسنا ونصبح عاجزين عن إدراك ما يحدث. وما يميز واقعنا بعيدا عن الدوغمائية الموظفة لخدمة الوضع القائم هو الانخفاض الرهيب لمنسوب الديمقراطية بكل مظاهرها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية».

وأضاف غراس موضحا أن «تطلعات الشعوب يسارية، واليسار لدي ليس عقيدة أو مدونة مغلقة، بل يأخذ حاليا شكل التناقض بين العمل وتبعاته السياسية من حرية وعدالة اجتماعية من جهة، والمضاربة وما يترتب عنها من سلطوية وفوارق اجتماعية خيالية من جهة أخرى. وفي الجزائر يأخذ هذا التناقض مظهر الصراع بين من يدعو إلى المرور نحو دولة العمل والإنتاج، ومن يريد الحفاظ على النظام الحالي، القائم على الاستيراد والمضاربة والاقتصاد الموازي».

وقد يهمك أيضا:

هيونداي تنشئ شركة مشتركة في الجزائر لإنتاج المركبات التجارية

مصادر قريبة من "الرئاسة الجزائرية"تنفي إمكانية تأجيل الانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتحي غراس يؤكد سأعيد للجزائر دورًا رياديًا فقدته فتحي غراس يؤكد سأعيد للجزائر دورًا رياديًا فقدته



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب
 العرب اليوم - أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة
 العرب اليوم - مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab