تونس ـ العرب اليوم
أظهرت مؤشرات نتائج تقديرية للانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد، في تونس، تقدمّ المرشح قيس سعيد على منافسيه رئيس حركة الشعب زهير المغزاوي ورجل الأعمال المسجون العياشي زمال، وحصوله على أغلب أصوات الناخبين.
فقد بدأت عمليات الفرز مباشرة بعد غلق مراكز الاقتراع، تحت إشراف أعوان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ومراقبين محليين ودوليين، حيث من المتوقع أن تبدأ النتائج الأولية بالظهور ليل الأحد/الاثنين. وتتحدّد ملامح اسم المرشح الذي حصل على أكثر عدد من الأصوات وإمكانية المرور إلى دور ثان أو لا، في انتظار الإعلان الرسمي عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، يوم الثلاثاء المقبل، من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
فيما أفادت مؤشرات التصويت التقديرية، التي تم الإعلان عنها في بعض مكاتب الاقتراع بعد الانتهاء من عمليات فرز الأصوات، تقدما كبيرا للرئيس قيس سعيّد وحصوله على أصوات أغلب الناخبين.
وقال رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر، في مؤتمر صحفي، إن مليوني و704 ألف و 155 ناخب داخل تونس وخارجها شاركوا في عملية التصويت، بنسبة إقبال أولية بلغت 27.7 بالمائة، مضيفا أنّ العملية الانتخابية دارت بسلاسة ودون تعقيدات أو إخلالات ترتقي إلى أن تكون جريمة انتخابية.
وخاض السباق الرئاسي الرئيس قيس سعيّد (66 عاما) مع رئيس حركة الشعب زهير المغزاوي (59 عاما)، والعياشي زمال، رجل الأعمال والمهندس البالغ من العمر 47 عاما والمسجون بتهم "تزوير" تزكيات الناخبين.
قد يُهمك ايضـــــًا :
الرئيس التونسي قيس سعيد ينهى مهام وزير الشؤون الدينية
سعيد يأمر باتخاذ إجراءات فورية إثر واقعة حجب العلم التونسي
أرسل تعليقك