إسلام أباد ـ أعظم خان
صادق قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا على إعدام 11 متطرفًا مدانًا بعمليات عنف مسلحة في باكستان.
وأصدر المكتب الإعلامي للجيش الباكستاني بيانا جاء فيه أن المقرر إعدامهم يُعتبرون من الشخصيات الأكثر تشددًا في الجماعات المسلحة، وقاموا بأعمال عنف وقتل وعمليات مسلحة في مناطق مختلفة من باكستان أدت إلى مقتل مدنيين وعسكريين باكستانيين والهجوم على مؤسسات تعليمية أدت إلى مقتل 69 شخصا بينهم 49 مدنيا و20 عسكريا وجرح 148 آخرين.
وقال بيان الجيش "إنه تم العثور على أسلحة ومتفجرات بحوزة المعتقلين المدانين وتمت محاكمتهم في محكمة عسكرية ميدانية أصدرت ضدهم أحكاما بالإعدام، وحكمت بالسجن على آخرين في هذه القضايا.
وشملت قائمة المقرر إعدامهم أشخاصا قاموا بتفجيرات في بيشاور بينهم عين الله ولد بشر خان المتهم بتفجير سيارة مفخخة في خيبر بازار في بيشاور وأدى التفجير إلى مقتل 48 شخصا وإصابة 109 آخرين، وجاء في البيان الصادر عن الجيش أن المتهم اعترف بضلوعه في العملية التفجيرية.
كما شملت القائمة متهما باسم نك والي ولد جول مير خان الذي هاجم القوات الباكستانية مما تسبب في مقتل ملازم وجنديين وجرح جنود آخرين وأربعة عشر مدنيا، إضافة إلى عدد آخر ممن قال البيان "إنهم أعضاء في جماعة الأحرار المنشقة عن حركة طالبان باكستان وإن جميع المتهمين اعترفوا بما نسب إليهم من أعمال قتل وتفجير".
وكان الجيش الباكستاني قرر محاكمة المتهمين بجرائم الإرهاب سواء كانوا من الجماعات المسلحة أو ممن يمولهم أو يساعدهم في محاكم عسكرية خاصة بعد الهجوم على مدرسة تابعة للجيش في بيشاور في ديسمبر /كانون الأول 2014، وهو ما أثار حفيظة جماعات حقوق الإنسان بحجة عدم توفر الشروط القانونية في هذه المحاكم واحتمال كون العقوبات التي تفرضها المحاكم العسكرية الميدانية، وعدم توفر حرية كاملة للمحامين للترافع عن المتهمين.
أرسل تعليقك