نواب تونسيون يطالبون بالتحقيق في الجهاز الأمني لـ النهضة
آخر تحديث GMT18:12:50
 العرب اليوم -

نواب تونسيون يطالبون بالتحقيق في "الجهاز الأمني" لـ "النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواب تونسيون يطالبون بالتحقيق في "الجهاز الأمني" لـ "النهضة"

«حركة النهضة»
تونس ـ كمال السليمي

دعا نواب تونسيون إلى التحقيق في الاتهامات الموجهة لـ«حركة النهضة» بتشكيل «جهاز أمني سري موازٍ» تورط في اغتيالات سياسية وقعت في 2013، وطالب بعضهم بتجميد نشاط الحركة في حال ثبوت الاتهامات التي تنفيها الحركة.

وعقد البرلمان جلسة لمساءلة وزيري الداخلية والعدل حول الاتهامات الموجهة لـ«النهضة» وشبهة وجود «غرفة سوداء» بها معلومات سرية حول عملية اغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي قبل خمس سنوات.

ودعت القيادية في حزب «نداء تونس» فاطمة المسدي إلى تجميد نشاط «النهضة» في حال ثبت وجود تنظيم سري يعمل لصالحها ويأتمر بأوامرها ويعمل على تصفية خصومها السياسيين. واعتبرت أن «هذا السلوك مخالف تماماً لقانون الأحزاب الذي يضبط أسس العلاقات السياسية وشروط تشكيل الأحزاب وطريقة تجميد نشاطها أو حلها بالكامل في حال مخالفتها للقانون».
وقالت المسدي إن «هذا التنظيم السري المزعوم قد تكون له علاقات مع أجهزة الأمن التونسي، وله مساهمة فعلية في تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر والالتحاق بالتنظيمات الإرهابية»، في إشارة إلى التحقيقات حول تسفير التونسيين للقتال في سوريا والعراق التي تجريها لجنة شكلها البرلمان مطلع العام الماضي.

وطالبت القيادية في حزب «آفاق تونس» ريم محجوب رئيس الجمهورية بعقد جلسة لمجلس الأمن القومي، مشددة على أن «وجود جهاز أمني خاص بحركة النهضة مسألة تهدد الأمن القومي التونسي».

وركز النواب أمس على توجيه أسئلة لوزير الداخلية هشام الفراتي ووزير العدل كريم الجموسي عما عرضته هيئة الدفاع في قضية بلعيد والبراهمي الشهر الماضي، وخصوصاً الاتهامات لـ«النهضة» بتشكيل جهاز أمن سري يعمل بأمرها وكان وراء عمليتي الاغتيال.
ورفض الفراتي وصف مكان الوثائق المحجوزة في وزارة الداخلية بـ«الغرفة السوداء»، وأكد أنّ «المحضر الذي حرره قاضي التحقيق المتعهد بقضية الشهيد البراهمي لم يتضمن نصاً عن غرفة، بل معاينة جزء البناية المخصص لإدارة الوثائق والإعلام الآلي».

واعترض النائب عن «الجبهة الشعبية» أحمد الصديق على استخدام وزير الداخلية الجلسة للحديث عن نشاط وزارته، فيما الجلسة «مخصصة للحوار حول ما كشفت عنه هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي». وطالبه بـ«تقديم معطيات تتعلق بالأمن العام وبأداء النيابة العامة حول الغرفة السوداء في وزارة الداخلية وجهاز الأمن الموازي الذي يقوده مصطفى خضر المنتمي إلى حركة النهضة».

وقدم وزير العدل مُعطيات تتعلق بالإجراءات القضائية التي تم اتخاذها على ضوء إعلان هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، مشيراً إلى أن «النيابة العامة في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب فتحت تحقيقاً قضائياً بخصوص تلك المعطيات»، قبل أن تقرر «التخلي عن النظر في هذه القضية لفائدة المحكمة المختصّة وإرجاع أوراق الملف إلى النيابة العامة لإعادة النظر في ملابسات القضية كافة». وأشار إلى أنه «في حال اكتشاف القاضي المتعهد بالبحث في قضية بلعيد أو البراهمي مستجدات أو معطيات أو معلومات ذات أهمية فإنه يحيلها على وكيل الجمهورية لمتابعة ملف القضية».

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب تونسيون يطالبون بالتحقيق في الجهاز الأمني لـ النهضة نواب تونسيون يطالبون بالتحقيق في الجهاز الأمني لـ النهضة



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab