إثيوبيا تعلن استمرار حالة الطوارئ وتنشئ مركزًا جديدًا للقيادة
آخر تحديث GMT11:09:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

إثيوبيا تعلن استمرار حالة الطوارئ وتنشئ مركزًا جديدًا للقيادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تعلن استمرار حالة الطوارئ وتنشئ مركزًا جديدًا للقيادة

وزير الدفاع الإثيوبي سيراج فيغيسا يعلن استمرار الطوارئ لمدة ستة أشهر
أديس بابا ـ عادل سلامه

أعلنت وزارة الدفاع الإثيوبية، أن حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة الإثيوبية في خضم استقالة رئيس الوزراء هايلي ماريام ديسالين، ستستمر ستة أشهر، على الرغم من نفي رسمي لاعتزام فرض الأحكام العرفية، كما أشارت الوزارة إلى إنشاء مركز جديد للقيادة، ويأتي ذلك بينما بدأت إثيوبيا في البحث عن رئيس جديد لحكومتها، خلفا لديسالين.

وأُعلن في الخرطوم السبت، عن تأجيل اجتماع عن سد النهضة الإثيوبي المثير للجدل، بناء على طلب أديس أبابا، وقال نيجري لينشو، وزير مكتب شؤون الاتصال بالحكومة في تصريحات صحافية، إن "التكهنات بشأن الأحكام العرفية لا أساس لها من الصحة"، وقال إن "الأحكام العرفية لن تكون الحل للمطالب الاقتصادية والديمقراطية للشعب، وإن الذين يتكهنون بفرض الأحكام العرفية لا يفهمون الإطار القانوني الذي تصدر في ظله"، لكن وزير الدفاع الإثيوبي سيراج فيغيسا قال في تصريحات إن "حالة الطوارئ ستستمر ستة أشهر وستُعرض على البرلمان للموافقة". وأضاف للصحافيين: "لا تزال هناك جيوب ينتشر فيها العنف. اتخذ (ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية الحاكم) قراره بالإجماع"، كما أشار إلى أن حالة الطوارئ تشمل حظر الاحتجاجات والإصدارات التي تحرض على العنف، فيما كذّب معلومات عن استيلاء العسكر على الحكومة، ووصفها بأنها "شائعات كاذبة"، بيد أنه أعلن عن إنشاء ما أطلق عليه "مركز قيادة" جديدا، عقب إعلان مجلس الوزراء لحالة الطوارئ.

وكانت اللجنة التنفيذية للجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبي (الحزب الحاكم) قد أعلنت مساء الجمعة، أنها قبلت طلب استقالة ديسالين من منصبيه رئيس الوزراء والحزب. وقال رئيس مكتب الحزب الحاكم، شفراو شغوطي، إن اللجنة قبلت الطلب بعد مناقشة مطولة حول هذه القضية، إذ أبلغ وكالة الأنباء الرسمية أنه "رغم ذلك، فإن رئيس الوزراء سيبقى في منصبه حتى يوافق البرلمان على طلبه بالاستقالة"، معتبرا أن استقالة رئيس الحكومة ليس لها أي تأثير على الحزب والحكومة.

في المقابل، اعتبر زعيم للمعارضة الإثيوبية أن الائتلاف الحاكم فقد سلطته، وقال إنه يتعين على جميع الأحزاب أن تشارك في رسم مستقبل البلاد. وقال مولاتو جيميتشو، نائب الأمين العام لحزب مؤتمر أورومو الاتحادي المعارض، إن إثيوبيا تحتاج إلى نظام سياسي جديد بالكامل، وأضاف في تصريحات لوكالة "رويترز": "يحتاج الإثيوبيون الآن لحكومة تحترم حقوقهم، وليس حكومة تواصل ضربهم وقتلهم".

واستقال ديسالين في خطوة مفاجئة وصفها بأنها محاولة لتيسير إجراء إصلاحات في إثيوبيا التي تجتاحها اضطرابات منذ أعوام، فيما اجتاحت موجة إضرابات واحتجاجات بلدات قريبة من العاصمة هذا الأسبوع، حيث طالب المحتجون بإطلاق سراح زعماء معارضة مسجونين، في حين أفرجت السلطات عن أكثر من ستة آلاف سجين سياسي منذ الشهر الماضي، إذ تسعى الحكومة جاهدة لامتصاص غضب أكبر قوميتين وهما الأورومية والأمهرية، بينما يشتكي المنتمون لهاتين المجموعتين العرقيتين من عدم تمثيلهم بالقدر الكافي في السلطة، علمًا أن حزب مؤتمر أورومو الاتحادي هو أحد الأحزاب السبعة المشاركة في أكبر تحالف للمعارضة والمعروف باسم "ميدريك". وتتردد آراء مولاتو بين سكان منطقة أوروميا بوسط البلاد التي شهدت سلسلة احتجاجات عنيفة ضد حكومة هايلي ماريام في عامي 2015 و2016.

من جهة ثانية، تقرر تأجيل انعقاد الاجتماع الثلاثي بشأن سد النهضة، الذي كان مقررًا أن تستضيفه الخرطوم في مستوييه الفني والوزاري يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من فبراير (شباط) الحالي إلى موعد لاحق يتم التوافق عليه بين الدول الثلاث. وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، أن التأجيل جاء بطلب من الجانب الإثيوبي، على خلفية الأحداث التي ترتبت عقب استقالة رئيس الوزراء. وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية السفير قريب الخضر في بيان السبت، إن وزارته استجابة لطلب من الجانب الإثيوبي قررت تأجيل عقد الاجتماع الثلاثي، المقرر استضافته في الخرطوم على مستوييه الوزاري والفني، يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الحالي، إلى موعد لاحق يتم الاتفاق عليه بين الدول الثلاث.

وكانت القمة الثلاثية التي جمعت رؤساء الدول الثلاث على هامش أعمال قمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة، قد أقرت انعقاد الاجتماع برئاسة وزراء الخارجية وحضور وزراء الري ومديري أجهزة المخابرات في الدول الثلاث، لتحريك الجمود الذي اكتنف المسار الفني للتفاوض حول سد النهضة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ووفقًا لبيان الخارجية السودانية، فإن التطورات السياسية التي تشهدها إثيوبيا، على خلفية استقالة رئيس الوزراء هيلا ماريام ديسالين، والترتيبات الجارية لتعيين خليفة له، دفعت إثيوبيا لطلب تأجيل الاجتماعات إلى حين انتخاب رئيس وزراء جديد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تعلن استمرار حالة الطوارئ وتنشئ مركزًا جديدًا للقيادة إثيوبيا تعلن استمرار حالة الطوارئ وتنشئ مركزًا جديدًا للقيادة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab