قوى مدنية عراقية تبحث تأسيس «البديل الثالث»
آخر تحديث GMT21:54:08
 العرب اليوم -

قوى مدنية عراقية تبحث تأسيس «البديل الثالث»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوى مدنية عراقية تبحث تأسيس «البديل الثالث»

الحراك الاحتجاجي في العراق
بغداد - العرب اليوم

اختارت قوى مدنية ومجموعات ناشئة من الحراك الاحتجاجي، النأي عن النزاع الدائر بين التيار الصدري و«الإطار التنسيقي»، بطرح «فرضية ثالثة»، تهدف إلى إنشاء بديل سياسي ثالث، يرفض الانخراط في تسويات المرحلة الانتقالية. وأطلق ممثلو هذه القوى حوارات علنية لاكتشاف المسارات التي يمكن الاتفاق عليها لإنضاج البديل السياسي، لا سيما أن ناشطين فاعلين في هذه القوى يتحدثون عن «ضغط لا يمكن مقاومته من معسكرَي النزاع».

وقال قيادي في أحد المجموعات الناشئة، إن أطرافاً عديدة من «الإطار التنسيقي» طرحت على مجموعات الاحتجاج فرضيات عن «المساهمة في تمشية المرحلة الانتقالية، حتى لو اقتضى الأمر إشراكها في الحكومة الجديدة». وإلى جانب هذا «العرض»، تشكل فصائل مسلحة، وقوى موالية لـ«الإطار التنسيقي»، مساراً ضاغطاً يهدف إلى منعهم من تنظيم صفوفهم مجدداً، والعودة إلى ساحات الاحتجاج.

وتقول مصادر متقاطعة، إن هناك لائحة تضم أسماء 1000 ناشط سيتم اعتقالهم من الآن وحتى مطلع الشهر المقبل، بافتراض أن هذه الاعتقالات ستحجم من حراك الاحتجاج، وتجبر القوى المدنية على الانخراط في النزاع السياسي، كطرف في التسوية. وبحسب المصادر، فإن «ذريعة» اعتقال هذا العدد الكبير من الناشطين هي «الانتماء لحزب البعث المنحل»، أو التواصل مع تنظيم «داعش» لتنفيذ «أعمال عنف في مدن الجنوب»، وهاتان تهمتان تناقضان التهمة التي أُلقيت على حراك تشرين عام 2019، حين وصف الناشطين بالمطبعين مع إسرائيل. ومن المرجح أن يكون هذا المناخ «البوليسي» واحداً من أبرز العوامل الموضوعية لتفكير القوى المدنية بخطة طويلة الأمد، تستهدف صناعة بديل سياسي بمشروع عملي.

ويقول القيادي في المجموعة المدنية، إن الحوارات الجارية الآن تبحث في «مسائل تعديل الدستور، وحل الفصائل المسلحة، وتحديد هوية النظام السياسي، وإصلاح القضاء». وقد يعني ذلك أن طيفاً من القوى المدنية «لا يعول كثيراً على احتجاجات واسعة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، رغم أنها ستشارك بشكل منفصل عن أي نشاط ميداني يقوده التيار الصدري». وتؤكد مصادر ميدانية أن قيادات موالية لمقتدى الصدر تستغل حالة «الهدنة المؤقتة» التي فرضتها أجواء الزيارة الأربعينية في مدينة كربلاء، للتحضير لمظاهرات «صدرية»، فور انتهاء طقوس الزيارة، منتصف الشهر الحالي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإطاريون والصدريون يتبادلون حرب التسريبات بين المالكي والحنانة

التيار الصدري يؤكد أن الإطار التنسيقي عاجز عن تشكيل حكومة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى مدنية عراقية تبحث تأسيس «البديل الثالث» قوى مدنية عراقية تبحث تأسيس «البديل الثالث»



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab