اغتيال مسؤول الاستخبارات في هيرات غرب أفغانستان
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

اغتيال مسؤول الاستخبارات في هيرات غرب أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اغتيال مسؤول الاستخبارات في هيرات غرب أفغانستان

القوات الحكومية الأفغانية
كابل ـ أعظم خان

أعلنت حركة طالبان الأفغانية، أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة وقعت بين قواتها والقوات الحكومية في منطقة سوق شيندند قرب هيرات، وأن هذه الاشتباكات استمرت لساعات كثيرة قتل على إثرها ثمانية من القوات الحكومية الأفغانية، وجرح سبعة آخرون. وكان سبعة من القوات الحكومية قتلوا، ودمرت ثلاث عربات مصفحة لهم، في منطقة جريشك في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، بعد هجوم شنته «طالبان» على قوات حكومية في مركز زرها غانج الأمني؛ حيث دارت اشتباكات ضارية بين قوات «طالبان» والإمدادات الحكومية القادمة للمنطقة. وكان مسؤول أفغاني قال أمس إن اشتباكات بين عناصر «طالبان» وميليشيا قوية تدعمها الحكومة في إقليم هيرات غربي أفغانستان، أسفرت عن مقتل 29 شخصاً، على الأقل. وذكر المتحدث باسم المجلس الإقليمي، جيلاني فرحات، أن 17 شخصاً آخرين، على الأقل، أصيبوا في القتال، الذي جاء في أعقاب كمين نصبته «طالبان» في منطقة شيندند المحاصرة. 

وقال توريالاي طاهري، أحد أعضاء المجلس الإقليمي، إن من بين القتلى ضابط في الاستخبارات الأفغانية «إن دي إس»، الذي كان ضمن وحدة خاصة تم إرسالها لدعم الميليشيا، التي يقودها نانجيالاي. ولم يتضح أي جانب تكبد معظم الضحايا. وذكر طاهري أن القائد نانجيالاي، كما يعرف في المنطقة، هو زعيم ميليشيا محلي قوي في شيندند. تدعمه الحكومة، وبشكل خاص الاستخبارات في هيرات لقتال «طالبان». وأضاف طاهري أن القائد ورجاله كانوا في السابق ضمن صفوف «طالبان»؛ لكنهم رفضوا مبايعة الملا هيبة الله أخند زاده، القائد الرسمي للجماعة المتطرفة، الذي تم تعيينه في عام 2016. وهم الآن موالون للملا رسول، قائد إحدى الفصائل المنشقة عن «طالبان»، والتي رفضت مبايعة أخند زاده.

وأعلن مسؤول أفغاني أمس، مقتل رئيس الاستخبارات في إقليم هيرات غرب أفغانستان، في كمين نصبته حركة «طالبان» في منطقة شيندند، وذلك عقب مقتل 35 مسلحاً من الحركة في صراعات داخلية نشبت في المنطقة. وقال المتحدث باسم حاكم إقليم هيرات جيلاني فرهاد - في تصريح نقلته وكالة أنباء (باجواك) الأفغانية - إن مسلحاً من «طالبان» نفذ هجوماً على مناطق في شيندند مساء أول من أمس. وأضاف فرهاد أن الاشتباكات اندلعت بين أنصار ملا صمد، الموالي للقائد الأعلى لـ«طالبان»، ملا هيبة الله، وبين أنصار ملا نانجيالي، الموالي لفصيل ملا رسول المنشق عن «طالبان»، ويحظى بدعم من الحكومة والاستخبارات الأفغانية.

من جهتها، أظهرت النتائج الأولية لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما)، أن 23 مدنياً على الأقل قتلوا، وأصيب ثلاثة آخرون في غارة جوية في منطقة جارمسير، في إقليم هلمند جنوبي البلاد، نفذتها قوات موالية للحكومة ضد «طالبان» في المنطقة يوم الثلاثاء الماضي. وقالت «يوناما» في بيان أمس الجمعة: «تشير النتائج الأولية إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا من النساء والأطفال»، بحسب قناة «طلوع نيوز». وتعمل «يوناما» بنشاط للتحقق من المعلومات التي تشير إلى مقتل ما يصل إلى 10 أطفال إلى جانب 8 نساء، وجرح ثلاثة أطفال، بمن فيهم صبي في الثامنة من العمر، حسبما ذكر البيان.

وبحسب ما قالته الحكومة والقوات الأميركية، قامت «طالبان» بشن هجوم من محيط منازل المدنيين ضد قافلة تابعة للجيش الوطني الأفغاني، كانت في طريق عودتها إلى قاعدتها. ورحبت «يوناما» بالإشارات التي تفيد بأن السلطات المختصة شرعت في إجراء تحقيقات بشأن تقارير خاصة بسقوط الضحايا المدنيين، وأنها ستواصل تحقيقاتها المستقلة لإثبات حقائق إضافية، وتقاسم النتائج مع الأطراف، كجزء من جهود الدعوة لتحسين تدابير التخفيف في عملياتها المستقبلية لمنع وقع ضحايا مدنيين. وسجلت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان هذا العام زيادة كبيرة في عدد الضحايا المدنيين، من الهجمات الجوية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2018، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017. وقالت إن عدد الضحايا المدنيين المسجلين في الفترة بين أول يناير (كانون الثاني) و30 سبتمبر (أيلول) 2018 هو 649 ضحية، وهو أكثر من عدد الضحايا المدنيين من العمليات الجوية المسجلة على مدار عام بأكمله، منذ أن بدأت «يوناما» في عام 2009 تسجيل الضحايا المدنيين بصورة منتظمة. وفي الحالتين اللتين وقعتا في مقاطعة هلمند هذا الأسبوع، تلاحظ بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان بقلق خاص، أن الأطفال يشكلون 55 في المائة من الضحايا المدنيين.

إلى ذلك تقدمت عائلة أفغاني قتل في أحد السجون السرية لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في 2002، الخميس، بطلب إلى القضاء الأميركي، لإجبار الوكالة على كشف مكان رفاته. ويفيد الطلب الذي تقدمت به العائلة إلى محكمة فيدرالية في واشنطن، بدعم من منظمة الدفاع عن الحقوق المدنية (الاتحاد الأميركي للحريات المدنية) التي تتمتع بنفوذ كبير، بأن غل رحمان توفي بعدما تعرض لمدة أسبوعين «لتعذيب منهجي ومكثف». وكانت الولايات المتحدة تشتبه بأن رحمان مقاتل إسلامي، وقامت وكالة الاستخبارات المركزية بخطفه مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) 2002 في باكستان؛ حيث كان يعيش في مخيم للاجئين، قبل أن ينقل إلى مركز سري للاستجواب في أفغانستان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال مسؤول الاستخبارات في هيرات غرب أفغانستان اغتيال مسؤول الاستخبارات في هيرات غرب أفغانستان



GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab