ماكرون يؤبن ضحايا هجوم ستراسبورغ والموقوفون سبعة
آخر تحديث GMT01:23:55
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

ماكرون يؤبن ضحايا "هجوم ستراسبورغ" والموقوفون سبعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يؤبن ضحايا "هجوم ستراسبورغ" والموقوفون سبعة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وكبار الشخصيات المحلية في مدينة ستراسبورغ، مساء أول من أمس، بتأبين ضحايا الهجوم الدموي الذي استهدف سوقاً لعيد الميلاد بالمدينة، التي أُعيد فتحها أول من أمس. ووضع ماكرون وردة بيضاء واحدة إلى جانب ورود أخرى تأبيناً للضحايا في ساحة كليبر الرئيسية في ستراسبورغ، التي لا تبعد كثيراً عن المكان الذي سقطوا فيه في شوارع المدينة القديمة. ووقف ماكرون دقيقة صمت، ثم عُزف النشيد الوطني للجمهورية الفرنسية «لا مارسييز»، الذي ترددت نغماته في أرجاء الساحة، ثم قام بتحية كبار الشخصيات المحلية ورجال الشرطة وعمال الطوارئ قبل أن يزور السوق. وقال مصدر في قصر الإليزيه إن ماكرون، الذي عاد لتوه من قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قابل أيضاً الجنود الذين أطلقوا النار على منفذ الهجوم أثناء الحادث.

وبعد يوم واحد من مقتل منفذ الهجوم، شريف شيكات (29 عاماً) برصاص الشرطة، خفضت الحكومة الفرنسية مستوى الإنذار الإرهابي من المستوى الأعلى إلى المتوسط. وقالت السلطات الفرنسية، في تغريدة لها على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنه ستظل هناك نقاط تفتيش ومراقبة أمنية في أماكن التجمعات مثل أسواق عيد الميلاد.

وفي المساء، وضع الرئيس ماكرون وردة بيضاء أمام النصب التذكاري المرتجل أمام تمثال الجنرال كليبر، إلى جانب آلاف الشموع والزهور والكلمات، بينما أدى الجنود النشيد الوطني من حوله. وقال: «جئت لأصلي من أجل الذين لم يعودوا هنا».

ولكن العودة للحياة الطبيعية شابها مقتل الضحية الرابعة، الصحافي الإيطالي أنطونيو ميجاليزي، الذي أكدت مصادر بوزارة الخارجية الإيطالية، أول من أمس، وفاته في الهجوم. ودخل ضحية خامس في حالة موت دماغي. وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، في وقت سابق، أول من أمس، إنه تم اتخاذ قرار إعادة فتح السوق قبل ساعات من مقتل منفذ الهجوم في السوق خلال تبادل إطلاق نار مع الشرطة. وأضاف كاستانير: «اتخذنا هذا القرار من أجل شرف ستراسبورغ وشرف فرنسا. لذلك، يمكننا أن نظهر أن بلادنا، جمهوريتنا، يمكن أن ترفع رأسها عالياً في مواجهة هجمات عنيفة مثل تلك التي عانينا منها يوم الثلاثاء الماضي».

وسيتعين على جهات التحقيق أن توضح ما إذا كان القاتل قد استفاد من تواطؤ محتمل «من شأنه أن يكون ساعده أو شجعه على الإعداد للانتقال إلى الفعل»، كما قال المدعي العام في باريس ريمي هيتز أثناء مؤتمر صحافي.

وأعلن المدعي العام في باريس ريمي هيتز، توقيف شخصين آخرين سيتم استجوابهما خلال الليل ما يرفع عدد الموقوفين رهن التحقيق إلى سبعة، بينهم والدا شيكات وشقيقاه. وكان نحو 800 شخص اتصلوا على خط ساخن للتبليغ عن معلومات عنه بعد أن كشفت السلطات اسمه وصورته مساء الأربعاء، بما في ذلك اتصالان وصفهما هيتز بأنهما كانا «حاسمين» في العثور على شيكات. وأتاحت معلومة للشرطة التوجه إلى منطقة في جوار نودورف، حيث حاول منفذ الهجوم شيكات الهروب داخل مبنى بعدما رصدته دورية. وقال هيتز إن المهاجم وبعد عدم تمكنه من الدخول عبر باب مبنى، استدار وأطلق النار على ثلاثة شرطيين بمسدس عندما حاولوا الاقتراب منه فردّ اثنان منهم بالمثل.

وأضاف أن الشرطة تركز تحقيقها في الوقت الحالي على ما إذا كان شيكات تلقى أي مساعدة في تنفيذ الاعتداء أو هروبه.

وأضيئت شجرة الميلاد، الجمعة، للمرة الأولى منذ الاعتداء في وقت قام وزير الداخلية بزيارة للموقع برفقة أصحاب الأكشاك ومئات العناصر الأمنية. واعتبر الوزير الفرنسي أن تبني تنظيم داعش للاعتداء «انتهازي تماماً». وأكدت وكالة «أعماق» أن شريف شيكات منفذ الاعتداء كان أحد «جنود التنظيم»، وذلك بعيد مقتله مساء الخميس.

وشيكات معروف لدى القضاء بسوابق جرائم حق عام في عمليات سرقة وعنف، وسبق أن حكم عليه 27 مرة في فرنسا وألمانيا وسويسرا، كما سبق أن سجن مرات عدة. ولا تزال تطرح أسئلة حول كيفية تمكن شيكات من اختراق الطوق الأمني المشدد المحيط بالسوق الميلادية.

وكان قد نُشر نحو 500 شرطي وعنصر أمني وجندي على نقاط تفتيش على الجسور المؤدية إلى الموقع الذي يضمّ السوق. وكان أشار مسؤول منطقة الشرق الكبرى جان لوك ماركس، إلى أنه «لم يلحظ خللاً في الإجراءات» الأمنية حول سوق الميلاد يوم الاعتداء.

لكن الكثير من السكان لم يكونوا مقتنعين بكيفية تمكن شيكات من اختراق نقاط التفتيش مع مسدس وسكين استخدمهما لقتل أربعة أشخاص وجرح 12 آخرين. وقالت إيملين البالغة 38 عاماً، التي تعمل في وسط المدينة، «هذا الأمر لم يفاجئني». وأضافت: «ترتدي معطفاً ثقيلاً وتضع شيئاً في أسفل حقيبتك. يمكنك إحضار ما تريد».

وتعيش فرنسا تحت تهديد إرهابي كبير منذ موجة الاعتداءات المتشددة التي قتل فيها 246 شخصاً منذ 2015 من دون احتساب إطلاق النار في ستراسبورغ. وقد صنفت السلطات شيكات عام 2015 متطرفاً محتملاً عندما كان في السجن. إلا أن وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي رفضت الانتقادات، وقالت لـ«راديو كلاسيك»، أول من أمس، «لا يمكن توقيف شخص فقط لاعتقادنا أنه قد يفعل شيئاً».

وقد يهمك ايضا

فرنسا تعتزم نشر الآلاف من الشرطة غدًا استعدادًا لـ "السترات الصفراء"

ماكرون يعلن أن أحداث الأسابيع الأخيرة وضعت البلاد في أزمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يؤبن ضحايا هجوم ستراسبورغ والموقوفون سبعة ماكرون يؤبن ضحايا هجوم ستراسبورغ والموقوفون سبعة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab