بغداد ـ نجلاء الطائي
أكد رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، أن مشروع التسوية الوطنية، لن يكون على حساب طرف، وشدد رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، على ضرورة الإجراءات العملية، لضمان نجاح أي مبادرة".
أضاف الحكيم في المؤتمر الصحافي المشترك، لقيادات التحالف الوطني واتحاد القوى، "تحالف القوى كان متفهمًا، وأكد التمسك بخيار دولة المواطنة، وتحدثنا عن خارطة طريق واضحة في ظل المتغيرات الإقليمية، والدولية، وسنشكل لجان لبحث كافة التفاصيل، وجرى الحديث عن النازحين وإعادتهم لديارهم، ومستقبل العراق ما بعد "داعش"، مؤكدًا لن نسمح لذهاب العراق إلى الحرب الأهلية أو التقسيم، وهذه المرحة مهمة من تاريخ العراق".
وأكد الحكيم، أن "مشروع التسوية الوطنية لن يكون إرضاء لطرف على حساب طرف، وهو سيشمل اقليم كردستان" مبينًا أن "التسوية مشروع دولة ليكون العراقيين كلهم مواطنين درجة أولى". وأعرب رئيس التحالف الوطني عن "ثقته من نجاحنا في هذا المشروع بجهود الجميع ومشاركة الجميع". وأضاف الجبوري أن "النوايا الصادقة معززةة بإجراءات عملية هي من ستنجح أي مبادرة، مشيرًا إلى أن "المنتصرين هم من قاتلوا الإرهاب، وتمسكوا بالدولة من كل المكونات". وتابع أن "هذا هو اللقاء الأول، الذي ناقش الوضع ما بعد داعش وكان الحوار صريح وواضح".
ولفت الجبوري إلى "تناولنا كافة المشاكل والعقد والأخذ، بنظر الاعتبار المتغيرات الإقليمية والدولية، والحوارات مستمرة، لبلورة رؤية مشتركة ترافقها إجراءات عملية على الأرض". وأكد الجبوري "من سيمسك الأراضي المحررة هم أبناء المناطق الذين قاتلوا الإرهاب، وللقائد العام للقوات المسلحة الصلاحيات في هذا الأمر".
أرسل تعليقك