البرهان يتعهد حماية الانتقال الديمقراطي في السودان
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

البرهان يتعهد حماية الانتقال الديمقراطي في السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرهان يتعهد حماية الانتقال الديمقراطي في السودان

القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان
طرابلس _ العرب اليوم

تعهد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بحماية الانتقال الديمقراطي وقطع الطريق أمام أي انقلاب عسكري في البلاد. وقال البرهان في كلمة له أمس بمناسبة أعياد الجيش السوداني، إن الجيش «سيسد الطريق أمام الانقلاب» على خيارات الشعب، وإن القوات المسلحة حريصة على حماية التغيير والوصول بالبلاد «إلى بر الأمان» والانتقال الديمقراطي، وبناء وطن يسع الجميع، وأضاف: «الشعب هو الملهم والقائد».

ولم تتسرب منذ نحو عام أو أكثر، أي معلومات عن محاولات عسكرية للانقلاب ضد الحكم الانتقالي، لكن منتمين لجماعة الإخوان في حزبيها «الوطني» و«الشعبي»، أعلنوا عن حراك شعبي يهدف لإسقاط الحكومة الانتقالية في 30 يونيو (حزيران) الماضي، التي تصادف ذكرى انقلاب 1989 الذي دبروه بقيادة عمر البشير. وحذر البرهان في كلمته ممن سماهم «أعداء السودان الذين حاولوا النيل من وحدة القوات المسلحة»، مستدركاً أنهم «لن يفلحوا في ذلك، فالجيش على قلب رجل واحد ولن تنفصل عروته».

وأوضح البرهان أن القوات المسلحة انحازت للقوة المدنية الحية التي صنعت التغيير، استجابة لمطالب الشعب السوداني، وأضاف: «الجيش سيعمل على حمل مبادئ ثورة ديسمبر (كانون الأول) المجيدة، وسيتحمل مع شركائه في قوى الثورة تحديات الانتقال لبناء وطن الحرية والعزة والسلام والعدالة».
وفي إشارة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام، والأخرى غير الموقعة، قال البرهان إن «أبواب الجيش مشرعة أمام شركاء السلام لبناء السودان»، ودعا غير الموقعين للحاق بما أطلق عليه «ركب السلام وركب بناء الوطن».

وأرسل البرهان رسائل عدة لأعضاء مجلس السيادة، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك وحكومته، أكد خلالها أن «السودان سيظل موحداً وقوياً». وأكد تبعية «قوات الدعم السريع» للقوات المسلحة بقوله: «إنها جزء أصيل من القوات المسلحة، والجيش يمثل قيم الشرف والبطولة والكبرياء والفخر، وإنه سيعمل على صون الشعب السوداني، وحفظ عزته وكرامته، مؤكداً أن رجال الجيش سيظلون باقون على العهد». وشارك في الحفل الذي أقيم بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيس الجيش السوداني، بجانب القائد العام، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) ورئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين وقادة الجيش والسفراء المعتمدون في الخرطوم.

يذكر أن الجيش كان قد انحاز إلى الثورة التي أسقطت نظام عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019، وبعد ثلاثة أشهر على ذلك، أي في 24 يوليو (تموز) 2019 أعلن إحباط محاولة انقلابية قادها ضباط إسلاميون واعتقال مجموعة من كبار الضباط والأعضاء في حزب البشير، على غرار رئيس أركان الجيش الفريق أول هاشم عبد المطلب أحمد. وقال الجيش وقتها إن الانقلاب يهدف لإجهاض الثورة وإعادة نظام البشير الذي أطاح به بثورة شعبية استمرت لعدة أشهر، وذلك بعد أيام من إعلانه اعتقال 12 ضابطاً بينهم متقاعدون، وأبرزهم قائد سلاح المدرعات اللواء نصر الدين، والنائب الأول الأسبق للبشير الفريق أول بكري حسن صالح.غوبرغم التأكيدات المستمرة من قادة الجيش السوداني، ولا سيما العسكريين في مجلسي السيادة والوزراء، وقادة الدعم السريع على عدم نيتهم الانقلاب على الحكم الانتقالي وتأكيدهم دعمه.

فإن وسائط التواصل الاجتماعي، وبعض المحليين النشطاء دأبوا على التحذير من احتمالات انقلاب عسكري، ينفذه ضباط إسلاميون موالون للنظام السابق، أو من صراعات مراكز داخل الجيش نفسه، أو من قبل قوات الدعم السريع.

قدة  يهمك ايضا 

فرض حالة طوارئ في شمال دارفور وإرسال تعزيزات عسكرية

البرهان يَشرع في دمج المسلحين في الجيش السوداني

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرهان يتعهد حماية الانتقال الديمقراطي في السودان البرهان يتعهد حماية الانتقال الديمقراطي في السودان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab