قوى المعارضة السودانية تدعو إلى تصعيد المقاومة السلمية
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

قوى المعارضة السودانية تدعو إلى تصعيد المقاومة السلمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوى المعارضة السودانية تدعو إلى تصعيد المقاومة السلمية

الشرطة السودانية
الخرطوم ـ جمال إمام

 دعت قوى المعارضة السودانية إلى تصعيد المقاومة السلمية لعبور "مستنقع الأزمات" وتأسيس سلطة انتقالية تنجز برنامجًا يُحقق الاستقرار ويوقف الحروب ويعالج الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وقال رئيس كتلة النواب المستقلين في البرلمان أبو القاسم برطم إن "المخرج الوحيد من أزمات المحروقات وارتفاع الأسعار وتدهور سعر صرف الجنيه هو ذهاب المنظومة الحاكمة"، وأكد أن "حلول الترقيع لا يمكن أن تعالج أزمات الوقود، وعلى الحكومة أن تذهب بعدما وضعت سياسات اقتصادية خاطئة في موازنة السنة الحالية التي صادق عليها نواب الحزب الحاكم من دون الاستماع إلى اعتراض باقي النواب".

وأشار حزب المؤتمر المعارض إلى أن وزير الخارجية المُقال إبراهيم غندور، كشف جانبًا من معاناة أجهزة الدولة مع سياسات النظام وحال الإفلاس التي تواجهها، بعدما ابلغ البرلمان عن مواجهة وزارته أزمة مالية منعت صرف رواتب دبلوماسيي البعثات الخارجية طوال سبعة أشهر، كما دعا الحزب الجماهير وقوى المعارضة إلى البناء على أسس تجربة الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، ومواصلة التنسيق لتصعيد المقاومة السلمية والموحدة، وتأسيس سلطة تعمل لإنجاز برنامج انتقالي يحقق الاستقرار ويوقف الحروب ويعالج الأزمة الاقتصادية.

على صعيد آخر، تقدمت الملفات الأمنية وقضايا حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب أجندة الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي السوداني– البريطاني الذي انعقد في الخرطوم، وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية عبد الغني النعيم، إن "الدورة الحالية تناولت جوانب عسكرية وأمنية واقتصادية وثقافية، وهي تميزت بإيجابية وتوصل فيها الطرفان إلى نتائج حقيقية"، وأوضح مدير الإدارة الأفريقية بوزارة الخارجية البريطانية نيل ويغان، أن الطرفين اتفقا على إكمال العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ووعد بأن تؤكد بلاده للولايات المتحدة تعاون السودان في محاربة الإرهاب من اجل شطب اسمه من اللائحة السوداء، علمًا أن القرار في هذه القضية "يعود إلى الولايات المتحدة".

وكشفت تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حصول "تعاون سري" بين الاستخبارات الأوروبية والسودانية منذ 3 سنوات بهدف منع مهاجرين من دول في شرق أفريقيا من الوصول إلى أوروبا، وذلك مقابل مخصصات مالية كبيرة تجاوزت 130 مليون دولار تلقتها الحكومة السودانية كمساعدات للمجتمع المدني، وأوضح التقرير أن جهازي أمن سودانيين يتوليان تنفيذ المهمة، وهما جهاز قوات الدعم بقيادة محمد حمدن دقلو، وجهاز الأمن والاستخبارات الذي يرأسه صلاح عيد الله، وأورد أن "بلدانًا أوروبية، وتحديدًا بلجيكا وفرنسا وإيطاليا سمحت بعمل عناصر من جهاز الأمن السوداني بفي مراكز احتجاز اللاجئين في أوروبا للتعرف على السودانيين وترحيلهم"، وأضاف إن حوالي 50 سودانيًا اقاموا في أوروبا لطلب لجوء سياسي، جرى ترحيلهم إلى بلادهم، وإن بعضهم ممن التقاهم مراسلو الصحيفة الأميركية تعرضوا لتعذيب لدى وصولهم إلى الخرطوم.

جنوب السودان
رفض رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، التنحي عن منصبه تنفيذا لشرط قدمته 9 من أحزاب المعارضة لتوقيع اتفاق سلام، وأعلن أنه أخطأ في الحفاظ على حياة معتقلين سياسيين سجنهم وقدمهم غالى المحكمة العادلة، وكذلك حياة زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار بعد أحداث القصر الرئاسي عام 2016، وقال خلال مراسم تشييع جثمان رئيس هيئة أركان الجيش جيمس أجينق الذي توفي في القاهرة "ماذا استفيد من التوقيع على اتفاق سلام، ثم أقدم استقالتي"، وتابع: "الحرب الدائرة منذ 2013 ليست من أجل العدالة، لكن بسبب طموحات أفراد ينظرون أن لهم برامج تنموية أفضل من الحكومة، ويمكن تحقيقها في أقرب فرصة".

واتهم سلفاكير المجتمع الدولي بدعم الجماعات المعارضة بهدف تغيير النظام في جوبا، و"هو أمر مستحيل لأننا نحارب أيضًا من أجل تحقيق أهدافنا"، فيما كشف مسؤول بارز تقديم نائب الرئيس جيمس واني إيقا، باستقالته بعد تدهور العلاقات بينه وبين سلفاكير الذي رفض طلب إيقا للسفر إلى الخارج للعلاج.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى المعارضة السودانية تدعو إلى تصعيد المقاومة السلمية قوى المعارضة السودانية تدعو إلى تصعيد المقاومة السلمية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab