واشنطن - العرب اليوم
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه طلب من أجهزة الاستخبارات تقييم الوضع في ميانمار.وكانت الولايات المتحدة اعتبرت رسميا، الثلاثاء، أن ما حدث في ميانمار انقلاب عسكري يستدعي قانونيًا إنهاء المساعدة المقدمة للحكومة.وقالت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين: "بعد درس دقيق للوقائع والظروف، توصلنا إلى أن اونج سان سو تشي زعيمة الحزب الحاكم في بورما، ووين مينت رئيس الحكومة المنتخب، أطيح بهما في انقلاب عسكري في الأول من فبراير/شباط".وفي وقت سابق قال الجنرال مين أونغ هلينغ، قائد القوات المسلحة في ميانمار، إن الانقلاب كان حتميا لإنقاذ البلاد.ومنذ أيام، كان واضحا أن الانقلاب مرتقبا، ومع ذلك، أثار حدوثه صدمة في ميانمار إذ أُغلقت الطرقات المؤدية إلى مطارها الدولي الرئيسي وقطعت الاتصالات ليعود البلد إلى عزلته بعد عقد فقط من خروجه منها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بايدن يؤكد أن القرارات الجديدة تهدف إلى إصلاح سياسات الإدارة السابقة الخاصة بالهجرة
الولايات المتحدة توقف المساعدات لميانمار بعد انقلاب الجيش
أرسل تعليقك