قرقاش يؤكّد أنَّه لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية للحوثي
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

قرقاش يؤكّد أنَّه لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية للحوثي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرقاش يؤكّد أنَّه لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية للحوثي

الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية
أبوظبي ـ سعيد المهيري

تساءل الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية" كيف تتسق سياسة النأي بالنفس، التي يحتاج إليها لبنان لتوازنه السياسي والاقتصادي وموقعه العربي والدولي مع استقبال حسن نصر الله لوفد من المتمردين الحوثيين؟ سؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه".

قرقاش يتساءل
وجاء تساؤل قرقاش ضمن جملة تساؤلات أخرى عن مغزى استقبال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله المتحدث باسم الميليشيات الحوثية عضو الجماعة الانقلابية في مشاورات الكويت محمد عبد السلام، في صورة نشرتها وسائل إعلام حوثية.

وقال قرقاش في تغريدتين من حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، " أزمة اليمن وحربه من الأولويات التي ترتبط جوهريًا بمستقبل أمن الخليج العربي واستقراره وليست بالموضوع الثانوي لنا، وفِي هذا السياق لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجيستية أو سياسية للحوثي وتجاهل التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته".

السفارة اليمنية تتحدث
واعتبرت السفارة اليمنية في الولايات المتحدة أنَّ زيارة وفد من جماعة الحوثي ولقاءهم حسن نصر الله دليل جديد على دور حزب الله المزعزع للاستقرار في اليمن.

وقالت السفارة في تغريدة على "تويتر"،" إنَّ هذا الدليل يضاف إلى أدلة كثيرة أخرى عن دور حزب الله ودعمه.

ورغم أن مصدرًاً غربيًا مقربًا من ملف المشاورات اليمنية قال" إنَّ المفترض على الجميع التركيز على مشاورات جنيف، قال محللون تحدثت معهم جريدة"الشرق الأوسط"،" إنَّ هذا الاجتماع يسبب معضلة للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الذي من المزمع أن يقود المشاورات في السادس من الشهر المقبل".

عدة أوجه
وقرأ محللون الزيارة الحوثية من عدة أوجه؛ أولها أنَّ حزب الله مصنَّف بشقه السياسي إرهابيًا في المنطقة، والعسكري إرهابيًا دوليًا ،كما أنَّ الحوثيين تصنفهم دول واسعة في المنطقة منظمة إرهابية، متسائلين " كيف يمكن للأمم المتحدة أن تسمح لعضو وفد سيكون حاضرًا في جنيف خلال أسبوعين، وقد التقى عناصر إرهابية بشكل واضح للعيان أن يجلس ويفاوض ويتم التعامل معه بشكل طبيعي؟.

وذهب أحد الوجوه إلى أنَّ الزيارة قد تحقق أحد هدفين "تعزيز لمحمد عبد السلام وموقعه من المتشددين في داخل الجماعة الحوثية (حيث يعدها بعض المحللين منقسمة إلى جزأين، ناعم ومتشدد) ويحسبون عبد السلام مع الجزء الناعم. الجزء المتشدد قد لا يرضون بأي تنازلات مقبلة في جنيف، وبين أنَّ اللقاء كان يظهر أن الحوثيين لديهم علاقات دولية وجزء من "ديكور سياسي".

وجه آخر قرأها بأن الميليشيات لا تعرف لغة السلام وإنَّما القوة، وقد يكون اللقاء إعلانَا غير مباشر لتصعيد عسكري، رغم تهاوي الميليشيات في أغلب الجبهات داخل اليمن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرقاش يؤكّد أنَّه لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية للحوثي قرقاش يؤكّد أنَّه لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية للحوثي



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab