قرقاش يؤكّد أنَّه لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية للحوثي
آخر تحديث GMT17:04:25
 العرب اليوم -

قرقاش يؤكّد أنَّه لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية للحوثي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرقاش يؤكّد أنَّه لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية للحوثي

الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية
أبوظبي ـ سعيد المهيري

تساءل الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية" كيف تتسق سياسة النأي بالنفس، التي يحتاج إليها لبنان لتوازنه السياسي والاقتصادي وموقعه العربي والدولي مع استقبال حسن نصر الله لوفد من المتمردين الحوثيين؟ سؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه".

قرقاش يتساءل
وجاء تساؤل قرقاش ضمن جملة تساؤلات أخرى عن مغزى استقبال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله المتحدث باسم الميليشيات الحوثية عضو الجماعة الانقلابية في مشاورات الكويت محمد عبد السلام، في صورة نشرتها وسائل إعلام حوثية.

وقال قرقاش في تغريدتين من حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، " أزمة اليمن وحربه من الأولويات التي ترتبط جوهريًا بمستقبل أمن الخليج العربي واستقراره وليست بالموضوع الثانوي لنا، وفِي هذا السياق لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجيستية أو سياسية للحوثي وتجاهل التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته".

السفارة اليمنية تتحدث
واعتبرت السفارة اليمنية في الولايات المتحدة أنَّ زيارة وفد من جماعة الحوثي ولقاءهم حسن نصر الله دليل جديد على دور حزب الله المزعزع للاستقرار في اليمن.

وقالت السفارة في تغريدة على "تويتر"،" إنَّ هذا الدليل يضاف إلى أدلة كثيرة أخرى عن دور حزب الله ودعمه.

ورغم أن مصدرًاً غربيًا مقربًا من ملف المشاورات اليمنية قال" إنَّ المفترض على الجميع التركيز على مشاورات جنيف، قال محللون تحدثت معهم جريدة"الشرق الأوسط"،" إنَّ هذا الاجتماع يسبب معضلة للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الذي من المزمع أن يقود المشاورات في السادس من الشهر المقبل".

عدة أوجه
وقرأ محللون الزيارة الحوثية من عدة أوجه؛ أولها أنَّ حزب الله مصنَّف بشقه السياسي إرهابيًا في المنطقة، والعسكري إرهابيًا دوليًا ،كما أنَّ الحوثيين تصنفهم دول واسعة في المنطقة منظمة إرهابية، متسائلين " كيف يمكن للأمم المتحدة أن تسمح لعضو وفد سيكون حاضرًا في جنيف خلال أسبوعين، وقد التقى عناصر إرهابية بشكل واضح للعيان أن يجلس ويفاوض ويتم التعامل معه بشكل طبيعي؟.

وذهب أحد الوجوه إلى أنَّ الزيارة قد تحقق أحد هدفين "تعزيز لمحمد عبد السلام وموقعه من المتشددين في داخل الجماعة الحوثية (حيث يعدها بعض المحللين منقسمة إلى جزأين، ناعم ومتشدد) ويحسبون عبد السلام مع الجزء الناعم. الجزء المتشدد قد لا يرضون بأي تنازلات مقبلة في جنيف، وبين أنَّ اللقاء كان يظهر أن الحوثيين لديهم علاقات دولية وجزء من "ديكور سياسي".

وجه آخر قرأها بأن الميليشيات لا تعرف لغة السلام وإنَّما القوة، وقد يكون اللقاء إعلانَا غير مباشر لتصعيد عسكري، رغم تهاوي الميليشيات في أغلب الجبهات داخل اليمن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرقاش يؤكّد أنَّه لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية للحوثي قرقاش يؤكّد أنَّه لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية للحوثي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab