مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة
آخر تحديث GMT09:34:09
 العرب اليوم -

مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة

رئيس الحكومة الأسبق والمعارض علي بن فليس
الجزائر - العرب اليوم

شكّك رئيس الحكومة الأسبق والمعارض الجزائري علي بن فليس، في ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة في أبريل/ نيسان، كما طالب أنصاره بتوخي الحذر، ملاحظا أن الولاية الخامسة "غير مؤكدة".

وقال بن فليس منافس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية في 2004 و2014، خلال مؤتمر صحافي إن "الجزائر تعيش غموضا تاما من الناحية السياسية، ولا يوجد أي تأكيد بشأن الولاية الخامسة، كما لا يوجد يقين بعدم ترشح بوتفليقة (81 عاما) لولاية خامسة".

وأضاف رئيس حزب طلائع الحريات "إذا جرت الانتخابات الرئاسية في أبريل/ نيسان كما تم الاعلان عنه فهناك احتمالان للشعب الجزائري: الأول أن تكون فرصة عظيمة للذهاب إلى نظام ديمقراطي (...) أما الاحتمال الثاني فهو الغموض التام والذهاب نحو المجهول".

ولم يعلن بن فليس موقفه من المشاركة أو عدمها في الانتخابات المقبلة، موضحا أن القرار يعود للحزب و"سيقرر في حينه".

وأعلن حزب جبهة التحرير الوطني الذي يترأسه بوتفليقة قبل أسبوعين ترشيحه، كما ساند حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يرأسه رئيس الوزراء أحمد أويحيى ترشيح بوتفليقة للانتخابات المقبلة، من جهة أخرى سارعت في بحر الأسبوع المنتهي بعض الأحزاب الموالية لحزب بوتفليقة الإعلان عن دعم بوتفليقة، الأمر يتعلق بحزب تجمع أمل الجزائر، والحركة الشعبية الجزائرية. 

ويترأس بوتفليقة الجزائر منذ 1999 وهو لا يظهر إلا نادرا للعموم على كرسي متحرك، ولم يعد يلقي خطابا منذ تعرضه للجلطة، ويثير وضعه الصحي العديد من التكهنات، وكان بوتفليقة انتخب في أبريل/ نيسان 2014 لولاية رابعة ضد منافسه بن فليس.

يذكر أنه سبق لرئيس الحكومة الجزائرية الأسبق والمعارض البارز علي بن فليس، التأكيد على أن "حزبه لا يتنصل من أي مسؤولية، ولا يتهرب من أداء أي واجب، لكن هذه الأجندة الوطنية لا وجود لها مع الأسف، فليس للنظام السياسي القائم سوى أجندة واحدة، وهي أجندة البقاء والديمومة، وهذه ليست أجندتنا".

وكشف بن فليس على هامش مؤتمر صحافي، عقده لشرح موقف حزبه من الانتخابات: "نعيش أزمة سياسية هي أزمة نظام سياسي هرم وتعب، لا بد من تغييره سلميا توافقيا بعيدا عن كل عنف، وعن كل ضرر للجزائريين، وهو موقف مسؤول من طرف طلائع الحريات".

وأكد أن "هذا التغيير لا بد أن يكون بوسيلة واحدة وهي انتخابات نزيهة ونظيفة، ولن يحدث ذلك إلا بموجب اتفاق بين السلطة والمعارضة على كيفية إجراء الانتخابات من أول عملية في الانتخاب إلى النطق بالنتائج"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 العرب اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 03:19 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

نتنياهو وإسرائيل... مَن يحدد مصير الآخر؟

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أهل غزة ضد الحرب

GMT 03:26 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال

GMT 03:28 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

رمي السلاح

GMT 03:16 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أوروبا والقاموس الدبلوماسي

GMT 02:59 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أعمدة أسفل هرم خفرع!

GMT 02:56 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

هدايا حماس السبع!!

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

من الذى فعلها فى (لام شمسية)؟!

GMT 03:14 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

حقل كركوك... إعادة تطويره في مئويته

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

فى حب الوطن

GMT 02:41 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

فى ذكرى جلال الشرقاوى

GMT 02:36 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

كبوة د. خالد عبدالغفار!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab