الكشف عن مصير المسلحين العائدين من بؤر التوتر إلى تونس
آخر تحديث GMT11:47:31
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الكشف عن مصير المسلحين العائدين من بؤر التوتر إلى تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن مصير المسلحين العائدين من بؤر التوتر إلى تونس

رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في تونس مختار بن نصر
تونس ـ كمال السليمي

أكد رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في تونس مختار بن نصر السبت، إن تسلّم تونس للمسلحين العائدين من بؤر التوتر هو موقف اتخذ منذ فترة على أن يكون القضاء هو الفيصل في تقرير مصيرهم.

وأوضح بن نصر في تصريح إعلامي أن عودة تلك الفئة من بؤر التوتر إلى تونس موضوع طرح من قبلُ ونشرت بشأنه عدة دراسات، مؤكدا وجود رؤية مشتركة منذ تشكيل لجنة مكافحة الإرهاب عام 2016.

كما أفاد بأن كل عائد من مناطق الصراع قبض عليه أو تسلمته الدولة عبر قنواتها الرسمية سيحال إلى القضاء لتقرير مصيره عبر إيداعه السجن أو دمجه في المجتمع بفرض الإقامة الجبرية عليه أو المراقبة الإدارية.

وأشار مختار بن نصر إلى أن الأفراد الذين عادوا مؤخرا كانت تونس قد طالبت بهم في إطار وجود قضايا إرهابية مرفوعة ضدهم.

وبخصوص العدد الإجمالي لهؤلاء المسلحين، صرح بن نصر بأنه لا يمكن ضبط العدد لكنه حسب التقديرات في حدود 3000 شخص قتل البعض منهم أثناء المعارك في سوريا والعراق، وفر آخرون إلى أماكن أخرى في إفريقيا بحثا عن ملاذات آمنة بدل السجون.

وأعلن الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي أن النيابة العامة أصدرت قرارا بإيداع 4 أشخاص تسلمتهم تونس منذ أسبوعين مصنفين بـ"الخطيرين جدا" السجن.

وقال سفيان السليطي إنه تم ترحيل هؤلاء المسلحين من بؤر التوتر، مؤكدا أنهم أدلوا بمعلومات هامة خلال التحقيق معهم من بينها كيفية نقلهم إلى تلك المناطق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- قانون للطوارئ يفجر جدلًا سياسيًا في تونس

- الجيش العراقي يكتشف 11 نفقًا لـ"داعش" على الحدود مع سورية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مصير المسلحين العائدين من بؤر التوتر إلى تونس الكشف عن مصير المسلحين العائدين من بؤر التوتر إلى تونس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab