خالد المشري يُجدِّد دعوته للقاء رئيس مجلس النواب الليبي
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

خالد المشري يُجدِّد دعوته للقاء رئيس مجلس النواب الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خالد المشري يُجدِّد دعوته للقاء رئيس مجلس النواب الليبي

رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

جدّد خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، دعوته للقاء رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في أي مكان في ليبيا لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، ورأى أن البرلمان لا يتعامل بناء على الاتفاق السياسي ويخالفه في كثير من قراراته، في وقت دعا رئيس النيجر محمد إيسوفو، أوروبا لإنهاء حالة الفوضى في ليبيا.

وقال المشري في تصريحات لفضائية ليبيا الأحرار، مساء الخميس، إنه سبق أن طرح لدى اجتماعه مع مسؤولين في البرلمان الليبي بالمغرب مؤخرا، حلا من عدة نقاط يتضمن تعديل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج، بالإضافة إلى فصل الحكومة عن المجلس الرئاسي، وتغيير شاغري المناصب السيادية، والإسراع بإجراء الاستفتاء على الدستور لإنهاء المرحلة الانتقالية.

وأضاف: "ولكن رغم مضي أكثر من 3 أشهر على هذا اللقاء، فما زالت الأمور تراوح مكانها بسبب طرف معلوم لدى الجميع"، وأضاف: "مددنا أيدينا لمجلس النواب من دون أي شروط لإنهاء معاناة الليبيين وما زلنا ندعو رئيسه للقاء في أي مكان داخل ليبيا لإنهاء هذه الأزمة".

ولفت إلى أن تركيبة المجلس الرئاسي لحكومة السراج، المكون من 9 أعضاء فضلا عن آلية اتخاذ القرارات بإجماع 6 منهم، لا تسمح له بالعمل.

وقال المشري إن هناك مقاومة حقيقية لملف الإصلاحات الاقتصادية من قبل من وصفهم بالمستفيدين من الوضع الحالي، لافتا إلى "أنهم (المستفيدين) كوّنوا إمبراطوريات من المال الفاسد والاعتمادات الوهمية".

بدوره، رأى رئيس النيجر محمد إيسوفو، أنه يتعين على أوروبا إنهاء حالة الفوضى في ليبيا إذا كانت تريد وقف وصول قوارب المهاجرين إلى شواطئها، وحذر من أن "استقرار الدول المجاورة أصبح على المحك".

وفى بيان قبل محادثاته مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أول من أمس، قال إن حكومته تريد زيادة المساعدة الأوروبية للنيجر في مجالي الأمن والتنمية.
وأضاف إيسوفو في تصريحات صحافية "في ما يتعلق بليبيا على سبيل المثال، عبرت عن رغبتي في أن تدعمنا المستشارة لكي نتمكن معا من إيجاد حل سريع للخروج من الأزمة في ليبيا لأنه ما دامت بقيت ليبيا في الفوضى الحالية، فإن استقرار وأمن بلدان الساحل في خطر".

وأثنى على جهود بلاده لمحاربة المهربين الذين يحققون ثروات من إرسال أشخاص في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا، وقال إن الهجرة السرية انخفضت من مائة ألف شخص في عام 2016 إلى عشرة آلاف شخص هذا العام، لكنه أضاف أن النجاح لن يستمر ما دامت ليبيا في حالة فوضى.

والنيجر نقطة عبور للمهاجرين الذين يسعون لبلوغ أوروبا باستخدام القوارب انطلاقا من ليبيا، بينما يعد إيسوفو حليفا للغرب في حربه على المتشددين الإسلاميين المتمركزين في مالي ونيجيريا. وكان السراج وجه وزير الداخلية عبد السلام عاشور ومدير الإدارة العامة للمنافذ العميد منجي الرجيبي خلال اجتماع عقد بطرابلس أول من أمس، إلى ضرورة تأمين جميع المنافذ، واستكمال جميع النواقص بأسرع وقت ممكن، وتفعيل أجهزة الدولة لتؤدي مهامها في خدمة المواطنين وضمان سلامتهم وتسهيل إجراءات دخولهم وخروجهم عبرها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد المشري يُجدِّد دعوته للقاء رئيس مجلس النواب الليبي خالد المشري يُجدِّد دعوته للقاء رئيس مجلس النواب الليبي



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab