القضاء التونسي يحيل ملف الغنوشي ووزير سابق على المحكمة
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

القضاء التونسي يحيل ملف الغنوشي ووزير سابق على المحكمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء التونسي يحيل ملف الغنوشي ووزير سابق على المحكمة

رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي
تونس ـ العرب اليوم

ذكرت مصادر حقوقية تونسية، أمس، أن القضاء أحال ملف راشد الغنوشي رئيس حركة «النهضة»، وصهره رفيق عبد السلام (وهو وزير الخارجية السابق)، على أنظار المحكمة الابتدائية بالعاصمة، بتهمة حصول حزب سياسي على تمويلات أجنبية، فيما بات يعرف في تونس بـ«قضية اللوبيينغ».وفي حال تأكد تلقي تمويل مالي عن أي جهة أجنبية، أو تمويل مجهول المصدر، فإن القانون التونسي يعاقب المخالفين بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات، علاوة على غرامة مالية. تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن قام القضاء التونسي بتغريم الغنوشي بمبلغ مالي قدره 10 آلاف دينار تونسي على خلفية مخالفته لقانون الإشهار السياسي.في غضون ذلك، كشف سامي الطاهري، المتحدث باسم الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)، عن إعداد تقرير موجه لمنظمة العمل الدولية، قصد مطالبة الحكومة التونسية بالتراجع عن منشور أصدرته رئيسة الحكومة في 9 من سبتمبر (أيلول) 2021، بخصوص التفاوض مع القيادات النقابية، وضرورة عودة الوزراء وكتاب الدولة والرؤساء المديرين العامين للمؤسسات والمنشآت العمومية إلى الحكومة في كل ملفات التفاوض، وعدم اتخاذ أي قرار بمفردهم، محذراً من تداعياته الخطيرة على سير المفاوضات، وإفشال جل جلسات التفاوض، وتوجه القطاعات «المحتجة» نحو تنفيذ إضرابات احتجاجية في القطاع الحكومي.

وتشترط الحكومة دراسة الطلبات المقدمة من قبل النقابات، وتقديم تقرير مفصل بشأنها، ثم تقوم رئاسة الحكومة بناء على التقرير المقدم لها بالموافقة أو الرفض، وهو ما يضر بسير عمليات التفاوض، حسب النقابات.وأبدى الطاهري استغرابه من مواصلة الحكومة التوجه نفسه للحكومة السابقة، وعدم تفاعلها مع الرسالة التي وجهها إليها الاتحاد منذ يوم 3 يناير (كانون الثاني) الماضي، رغم مخالفة هذا المنشور لمختلف الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، على حد تعبيره.من جهة ثانية، أكد توفيق شرف الدين، وزير الداخلية التونسية، خلال ندوة الولاة المنعقدة، أمس، أن الوضع العام في تونس «يتسم بالاستقرار، رغم تسجيل بعض التحركات الاجتماعية القطاعية، على خلفية مطالب مهنية، أو للمطالبة بتفعيل اتفاقيات سابقة»، مشيراً إلى تعامل وزارة الداخلية مع هذه التحركات «في كنف احترام الحقوق الأساسية، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وضمان سير المرافق العمومية»، في إشارة إلى مواصلة مؤسستي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة احترام الحقوق والحريات الواردة في دستور 2014.

واعتبر شرف الدين أن قوات الأمن حققت نجاحات كبيرة ومهمة جداً في مقاومة الإرهاب بتونس، خصوصاً على مستوى تقييد حركة العناصر الإرهابية، المعروفة لدى الوحدات الأمنية، مبرزاً أن «الوزارة تعمل على وقف موجة استقطاب العناصر الإرهابية الجديدة»، ومشدداً على أن هذه النجاحات الأمنية المهمة «لم تتحقق في تاريخ مكافحة الإرهاب سابقاً، وسيتم الإعلان عن نتائجها فور الانتهاء من إعداد تقارير في الغرض».من ناحية أخرى، اعتبر شرف الدين أن ندوة الولاة تكتسي أهمية بالغة، بالنظر إلى دقة المرحلة التي تمر بها تونس سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، خصوصاً أن البلاد مقبلة على مواعيد مهمة من تاريخها، في مقدمتها الاستعداد للمحطات الانتخابية القريبة، والتركيز على أولويات الحكومة، المتمثلة في إعداد المخطط التنموي (2023 - 2025)، ومقتضيات الإنعاش الاقتصادي لفترة ما بعد الجائحة، ودفع نسق التنمية والاستثمار.

قد يهمك ايضاً

رئيس البرلمان التونسي يؤكد أنه عَائِد لا مَحالَة و الرئيس السيسي يُجدِّد دَعمُه لإجراءات سعيّد

راشد الغنوشي يُؤَكِّدُ أَنَّ التونسيون متمسكون بالدستور وتجميد البرلمان كان بنية مبيتة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء التونسي يحيل ملف الغنوشي ووزير سابق على المحكمة القضاء التونسي يحيل ملف الغنوشي ووزير سابق على المحكمة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab