تركيا وإيطاليا تؤكدان أن قذائف سقطت قرب سفارتيهما في ليبيا
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

تركيا وإيطاليا تؤكدان أن قذائف سقطت قرب سفارتيهما في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا وإيطاليا تؤكدان أن قذائف سقطت قرب سفارتيهما في ليبيا

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

سقطت قذائف قرب سفارتي تركيا وإيطاليا بوسط العاصمة الليبية طرابلس في ساعة متأخرة من مساء الخميس، في توسيع فيما يبدو لنطاق القصف الذي تشنه قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي )على منطقة بوسط العاصمة.

ويقصف الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر طرابلس منذ شهور في إطار معركة دائرة منذ عام للسيطرة على المدينة، وهو ما تسبب في سقوط ما يقرب من أربعة أخماس عدد القتلى المدنيين في الصراع هذا العام وفقا للأمم المتحدة.

غير أن الدعم العسكري التركي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ساعد قواتها على جعل الجيش الوطني الليبي يتراجع عن عدة مناطق في الأسابيع الأخيرة على نحو يهدد بإنهاء حملة حفتر في غرب ليبيا.

وقال السفير التركي في رسالة لرويترز إن صاروخ جراد سقط على مبنى المحكمة العليا المجاور للسفارة وإن صاروخا آخر سقط قرب وزارة الخارجية.

وذكرت وزارة الخارجية الإيطالية على تويتر أن المنطقة المحيطة بمقر إقامة السفير الإيطالي تعرضت للقصف مما أدى لسقوط قتيلين على الأقل. وقالت ”إيطاليا تدين بقوة هجوما آخر من جانب قوات حفتر“.

وأدان الاتحاد الأوروبي في بيان ما وصفه“ بأحدث واقعة في سلسلة من عمليات القصف والهجمات العشوائية ضد المدنيين والمنسوبة لقوات حفتر“.

وسقطت قذائف أيضا حول ميناء المدينة، حيث اضطرت المنظمة الدولية للهجرة لإحباط عملية إنزال مهاجرين تم إنقاذهم في عرض البحر.

ونفى أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي في ساعة متأخرة من مساء الجمعة استهداف السفارتين واتهم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني بقصف المناطق التي تسيطر عليها بهدف إثارة الرأي العام ضد الجيش الوطني الليبي.

وكان المسماري قد أعلن هذا الأسبوع عن بدء حملة جوية جديدة وقال إن الضربات استهدفت قاعدة عسكرية في مصراتة.

وقالت السلطات المحلية إن انفجارات قوية كان قد تردد صداها في ساعة متأخرة يوم الأربعاء نجمت عن مشكلة تخزين ذخائر قديمة.

وتمكنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني من تقليص الخسائر التي تكبدتها العام الماضي وذلك بمساعدة طائرات مسيرة وأنظمة دفاع جوي تركية نجحت في إيقاف معظم الضربات الجوية من جانب الجيش الوطني الليبي وحلفائه. ويتلقى الجيش الوطني الليبي دعما من الإمارات ومصر وروسيا.

وقال صلاح الصهبي عضو البرلمان عن بلدة رجبان لرويترز إن هجوما لطائرة مسيرة أدى إلى قتل تسعة رجال شرطة في البلدة التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي يوم الخميس.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الشهر الماضي إنه خلال الربع الأول من عام 2020، سقط ما لا يقل عن 131 مدنيا بين قتيل وجريح، بزيادة تمثل 45 في المئة عن العدد في الربع الأخير من 2019 مع تصاعد القتال.

وأضافت أن القتال البري كان السبب الرئيسي لسقوط القتلى الذين أشارت إلى أن أربعة أخماس عددهم سقط على يد قوات تابعة للجيش الوطني الليبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

"الوطني الليبي" يتعهد بإعادة طرابلس إلى "حضن الوطن" وهزيمة مشروع إردوغان لـ"تقسيم البلاد"

البرلمان العربي يرحب بوقف الجيش الوطني الليبي عملياته العسكرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا وإيطاليا تؤكدان أن قذائف سقطت قرب سفارتيهما في ليبيا تركيا وإيطاليا تؤكدان أن قذائف سقطت قرب سفارتيهما في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab