تركيا وإيطاليا تؤكدان أن قذائف سقطت قرب سفارتيهما في ليبيا
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

تركيا وإيطاليا تؤكدان أن قذائف سقطت قرب سفارتيهما في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا وإيطاليا تؤكدان أن قذائف سقطت قرب سفارتيهما في ليبيا

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

سقطت قذائف قرب سفارتي تركيا وإيطاليا بوسط العاصمة الليبية طرابلس في ساعة متأخرة من مساء الخميس، في توسيع فيما يبدو لنطاق القصف الذي تشنه قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي )على منطقة بوسط العاصمة.

ويقصف الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر طرابلس منذ شهور في إطار معركة دائرة منذ عام للسيطرة على المدينة، وهو ما تسبب في سقوط ما يقرب من أربعة أخماس عدد القتلى المدنيين في الصراع هذا العام وفقا للأمم المتحدة.

غير أن الدعم العسكري التركي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ساعد قواتها على جعل الجيش الوطني الليبي يتراجع عن عدة مناطق في الأسابيع الأخيرة على نحو يهدد بإنهاء حملة حفتر في غرب ليبيا.

وقال السفير التركي في رسالة لرويترز إن صاروخ جراد سقط على مبنى المحكمة العليا المجاور للسفارة وإن صاروخا آخر سقط قرب وزارة الخارجية.

وذكرت وزارة الخارجية الإيطالية على تويتر أن المنطقة المحيطة بمقر إقامة السفير الإيطالي تعرضت للقصف مما أدى لسقوط قتيلين على الأقل. وقالت ”إيطاليا تدين بقوة هجوما آخر من جانب قوات حفتر“.

وأدان الاتحاد الأوروبي في بيان ما وصفه“ بأحدث واقعة في سلسلة من عمليات القصف والهجمات العشوائية ضد المدنيين والمنسوبة لقوات حفتر“.

وسقطت قذائف أيضا حول ميناء المدينة، حيث اضطرت المنظمة الدولية للهجرة لإحباط عملية إنزال مهاجرين تم إنقاذهم في عرض البحر.

ونفى أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي في ساعة متأخرة من مساء الجمعة استهداف السفارتين واتهم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني بقصف المناطق التي تسيطر عليها بهدف إثارة الرأي العام ضد الجيش الوطني الليبي.

وكان المسماري قد أعلن هذا الأسبوع عن بدء حملة جوية جديدة وقال إن الضربات استهدفت قاعدة عسكرية في مصراتة.

وقالت السلطات المحلية إن انفجارات قوية كان قد تردد صداها في ساعة متأخرة يوم الأربعاء نجمت عن مشكلة تخزين ذخائر قديمة.

وتمكنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني من تقليص الخسائر التي تكبدتها العام الماضي وذلك بمساعدة طائرات مسيرة وأنظمة دفاع جوي تركية نجحت في إيقاف معظم الضربات الجوية من جانب الجيش الوطني الليبي وحلفائه. ويتلقى الجيش الوطني الليبي دعما من الإمارات ومصر وروسيا.

وقال صلاح الصهبي عضو البرلمان عن بلدة رجبان لرويترز إن هجوما لطائرة مسيرة أدى إلى قتل تسعة رجال شرطة في البلدة التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي يوم الخميس.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الشهر الماضي إنه خلال الربع الأول من عام 2020، سقط ما لا يقل عن 131 مدنيا بين قتيل وجريح، بزيادة تمثل 45 في المئة عن العدد في الربع الأخير من 2019 مع تصاعد القتال.

وأضافت أن القتال البري كان السبب الرئيسي لسقوط القتلى الذين أشارت إلى أن أربعة أخماس عددهم سقط على يد قوات تابعة للجيش الوطني الليبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

"الوطني الليبي" يتعهد بإعادة طرابلس إلى "حضن الوطن" وهزيمة مشروع إردوغان لـ"تقسيم البلاد"

البرلمان العربي يرحب بوقف الجيش الوطني الليبي عملياته العسكرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا وإيطاليا تؤكدان أن قذائف سقطت قرب سفارتيهما في ليبيا تركيا وإيطاليا تؤكدان أن قذائف سقطت قرب سفارتيهما في ليبيا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab