نيودلهي ـ علي صيام
قُتل 13 شخصاً، هم تسعة مدنيين وثلاثة مسلحين وجندي واحد، أمس السبت في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حيث أطلق الجيش النار على متظاهرين بعد تبادل لإطلاق النار مع مسلحين انفصاليين، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشرطة الهندية ومسؤولين في مستشفيات.
ووقع تبادل إطلاق النار فيما كان جنود يحاصرون منزلاً يختبئ فيه مسلحون بقرية في منطقة بولواما في الهند. وقتل ثلاثة انفصاليين، أحدهم جندي سابق التحق بالتمرد، خلال هذا التبادل لإطلاق النار، وعنصر في القوى الأمنية، بحسب الوكالة الفرنسية التي قالت إنه خلال تبادل إطلاق النار، نزل مئات السكان إلى الشوارع للتوجه نحو المنزل، مرددين شعارات دعم لمن وصفتهم بـ«الانفصاليين» وملقين حجارة على الجنود، كما أفاد شهود.
وقال شرطي طالباً عدم كشف هويته: «ما حصل كان تجسيداً للفوضى. قتل ستة متظاهرين برصاص الجنود». وأشار مسؤولون في مستشفيات إلى وفاة رجل سابع لاحقاً متأثراً بجروحه.
ووقعت أعمال العنف الجديدة هذه، فيما تنتهي السنة الأكثر دموية منذ 2009 في كشمير الهندية مع نحو 550 قتيلاً منهم 150 مدنياً، كما ذكرت مجموعة محلية تحصي الضحايا. ويقول مسؤولون في الأجهزة الأمنية إن 230 ممن يوصفون بـ«المتمردين» وينتمي معظمهم إلى سكان وادي كشمير، قُتلوا منذ بداية السنة، لكن متطوعين جدداً حلّوا محلهم.
وقد يهمك ايضا
الشرطة الهندية تعتقل شابين اغتصابا طفلتين وإحداهما فارقت الحياة
عائلة هندية تقتل مراهقًا زار ابنتهم منتصف الليل باستخدام "منجل"
أرسل تعليقك