عزيز أخنوش يطالب المينورسو بحفظ الأمن في منطقة الجدار العازل
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

عزيز أخنوش يطالب "المينورسو" بحفظ الأمن في منطقة الجدار العازل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزيز أخنوش يطالب "المينورسو" بحفظ الأمن في منطقة الجدار العازل

وزير الزراعة عزيز أخنوش
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

دعا زعماء الأحزاب السياسية المغربية، الجارة الشرقية للمملكة الجزائر، إلى احترام حسن الجوار والعلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، خلال تدخلاتهم الاثنين، في اللقاء الذي ترأسه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في قصر المؤتمرات في العيون.

وأوضح وزير الزراعة والصيد البحري والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أن المينورسو مطالبة بحفظ الأمن في منطقة الجدار العازل، أو ترك المهمة للمغرب من أجل القيام بذلك، مشيرًا إلى أن الجزائر تقوم بدور خطير من خلال ما تروج له عبر آلاتها الدعائية.

وقال أخنوش إن لقاء العيون هو خطوة مهمة للرد على التربص الذي تعرفه الأراضي المغربية من مناورات تريد أن تقود المنطقة إلى المجهول ردًا على المملكة التي تسعى إلى حل النزاع بالطرق السلمية والنهائية. وأوضح إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه حينما يتعلق الأمر "بوحدتنا الوطنية تنتهي كل الخلافات ولا يمكن تحت أي ظرف تغيير الواقع في منطقة تيفاريتي وبير لحلو والمحبس".

وأما إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فأوضح أن مناوشات الجزائر من خلال تسليح الميليشيات، يجب أن يقابلها المغرب بكل حزم و "لا يجب أن نبقى مكتوفي الأيدي لأن كل الحلول التي يمكن أن يقدمها المغرب قدمها"، مضيفا أن المرحلة "تتطلب أن نعود إلى مطلبنا، وأنه يحق لبلدنا أن تتابع أي مؤامرات لتغيير الخريطة، وأن نتابع هؤلاء من مصادر تمويلهم وعلى الباغي تدور الدوائر". وأورد لشكر أن الأمر لم يعد يقتصر فقط على مؤامرات سنوية لكسب بعض النقاط، فاليوم هناك مؤامرة حقيقية لتغير الوضعية على الأرض، والجزائر تريد جعلنا أمام الأمر الواقع لتكون صنيعتها "البوليساريو" هي مخاطبنا".

وقال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن المغرب سيظل بلد سلام ومدافعا عن الخيار السلمي السياسي، لكنه في نفس الوقت مستعد لجميع ما يمكن أن يقوم به من أجل الدفاع عن وحدته الترابية. ودعا بنعبد الله إلى توطيد الإجماع الوطني وإشراك أوسع لكافة فصائل الشعب المغربي بداية من سكان الأقاليم الجنوبية من خلال تنزيل الرؤية الملكية التنموية في الصحراء. وأكد محند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أن المغرب سيعرف كيف يتصدى لمناوشات جماعة "البوليساريو"، التي تخص التغييرات التي تسعى إلى إدخالها للواقع وتدميره لأن للمغرب لديه من القدرة ما يخول له الدفاع عن أراضيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيز أخنوش يطالب المينورسو بحفظ الأمن في منطقة الجدار العازل عزيز أخنوش يطالب المينورسو بحفظ الأمن في منطقة الجدار العازل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab