تجدد المواجهات بين الجيش السوداني والمتمردين في النيل الأزرق
آخر تحديث GMT08:50:10
 العرب اليوم -

تجدد المواجهات بين الجيش السوداني والمتمردين في النيل الأزرق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد المواجهات بين الجيش السوداني والمتمردين في النيل الأزرق

متمردي «الحركة الشعبية - الشمال»
الخرطوم ـ عادل سلامه

تجددت المواجهات بين الجيش السوداني ومتمردي «الحركة الشعبية - الشمال» فصيل مالك عقار في ولاية النيل الأزرق المتاخمة للحدود مع إثيوبيا، وخلّفت عشرات الضحايا من الطرفين، بينما اعترف المتمردون بخسائر بشرية ومادية ضخمة في القتال بين فصيلي عقار وعبدالعزيز الحلو.

وقال الناطق باسم فصيل عقار، مبارك أردول، إن مسلحي الفصيل في منطقة النيل الأزرق صدت هجومًا شنته القوات الحكومية في منطقة الروم، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وطاردتها حتى منطقة بوط، إلى ذلك، أعلن مالك عقار وقف القتال الداخلي بين فصائل الحركة في النيل الأزرق، وعرض على مسلحي عبدالعزيز الحلو إجراء مصالحة تنهي حال الاحتقان القائمة منذ انقسام الحركة إلى جناحين في آذار/ مارس 2017.

وأكد عقار فشل هجوم فصيل الحلو في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، وتكبيده خسائر بشرية ومادية مهولة. وأشار إلى أنه يقبل وساطة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في السودان وجنوب السودان فينك هايثوم لوقف الأعمال العدائية الداخلية، والتي قال إن «الحلو رفضها سابقًا".

ودعا عقار القائد المكلف بالهجوم على النيل الأزرق جوزف تكة إلى «ترك ألاعيب عبدالعزيز الحلو الذي ارسل ذخائر من جبال النوبة لخوض المعارك في النيل الأزرق، ويستطيع فعل أي شيء سعيًا إلى السلطة»، وأضاف: «لا شك في أن الحرب الحالية تصب في مصلحة حكومة الخرطوم، سواء أدرك عبدالعزيز ذلك أم لا».

على صعيد آخر، هدّد رئيس كتلة حزب المؤتمر الشعبي في البرلمان كمال عمر بالخروج من الحكومة وسحب وزراء الحزب من نظام الرئيس عمر البشير، وقال إن «الثورة الشعبية التي ستسقط النظام قادمة"، مبديًا قناعته بعدم وجود أمل في حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي اتهمه بـ «جرّ حزب المؤتمر الشعبي للدخول في الحكومة من أجل حرقه سياسيًا»، وأضاف «إذا فشلت مساعينا في تنفيذ توصيات طاولة الحوار الوطني فالعودة إلى خيار إسقاط النظام عبر الثورة الشعبية فضيلة وطنية»


وبشأن تظاهرات المعارضة قال عمر «لم تقصّر المعارضة بمكوناتها المختلفة والثورات لا تأتي بين ليلة وضحاها»، مشيرًا إلى أن زعيم حزب المؤتمر الشعبي الراحل حسن الترابي «حذر من ثورة جياع تقضي على الأخضر واليابس» لذا قبل بتوافق سياسي.

من ناحية أخرى، أكد رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، أنه لن يوقع اتفاق سلام مع المعارضة إذا لم يُمنح ضمانات بعدم مشاركة جميع قادة مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين، وهم باقان أموم وزعيم المعارضة رياك مشار وماجاك أقوت ولآم أكول والجنرال بيتر غديت، وقال في اجتماع بالقصر الرئاسي "باقان ومشار وأكول وأقوات وغديت مطلوبون باتهامات تتعلق الأمن القومي، ويواجه بعضهم أحكامًا عسكرية، وعقوبة جريمة خيانة الوطن هي الإعدام».

وأشار سلفاكير إلى أنه خضع لعاصفة المطالب الدولية عندما أطلقهم من المعتقل، لكنه لن يوافق هذه المرة على اتفاق يخضع لشروط دولية «إذ لا بدّ من محاكمة المعتقلين السياسين السابقين بتهمة خيانة الدولة وإعدامهم».

إلى ذلك، اتهمت المعارضة المسلحة القوات الحكومية بمهاجمة قواتها حول قاعدتهم الرئيسية في منطقة فقاك. وقال الناطق باسمها الجنرال وليم جادكوث «استطعنا دحر قوات سلفاكير وقتل 57 منهم وأسر 120"، وأقرّ مسؤول حكومي في جوبا باندلاع مواجهات بين الطرفين، وأكد أن «المتمردين تكبدوا خسائر كبيرة بينما سقط جرحى من القوات الحكومية».

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد المواجهات بين الجيش السوداني والمتمردين في النيل الأزرق تجدد المواجهات بين الجيش السوداني والمتمردين في النيل الأزرق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 العرب اليوم - محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab