البرلمان الأوروبي يعترف بغوايدو رئيسًا بالوكالة لفنزويلا
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

البرلمان الأوروبي يعترف بغوايدو رئيسًا بالوكالة لفنزويلا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان الأوروبي يعترف بغوايدو رئيسًا بالوكالة لفنزويلا

البرلمان الأوروبي
لندن ـ سليم كرم

اعترف برلمان الاتحاد الأوروبي بخوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، باعتباره الرئيس الفعلي للبلاد، أمس (الخميس)؛ مما يزيد الضغوط الدولية على نيكولاس مادورو، الرئيس الاشتراكي للدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وصوت 429 من نواب البرلمان الأوروبي لصالح الاعتراف بغوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، بينما عارض ذلك 105 وامتنع 88 عن التصويت. وفي بيان رافق التصويت غير الملزم، حث البرلمان حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على اعتبار غوايدو «الرئيس المؤقت الشرعي الوحيد» إلى أن تجرى «انتخابات رئاسية جديدة حرة وشفافة ويعتد بها». وهناك دول أوروبية، مثل اليونان ترفض اتخاذ مثل هذه الخطوة حتى الآن. يشار إلى أن اعتراف البرلمان الأوروبي بغوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا له أهمية رمزية، حيث إن البرلمان ليس له سلطة المشاركة في صنع القرار على صعيد القضايا الخارجية للاتحاد.

 اقرا ايضَا:

دراسة تؤكّد أن حجم التهرّب يصل إلى 825 مليار يورو سنويًا

وقالت بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، يوم السبت، إنها ستعترف بغوايدو ما لم يعلن مادورو خلال ثمانية أيام إجراء انتخابات. لكن الاتحاد الأوروبي لم يحدد موعداً زمنياً في دعوته إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة. ورفض مادورو هذه المطالب قائلاً: إنها غير مقبولة على الإطلاق ممن وصفهم بالنخبة الفاسدة من القوى الاستعمارية البائدة. وقال في مطلع الأسبوع: «زعماء أوروبا متملقون، يذعنون لسياسات دونالد ترمب». وطالب وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، بفرض عقوبات محددة على أعضاء من حكومة مادورو. وجاءت تصريحات هانت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قبل لقاء غير رسمي مع نظرائه بالاتحاد الأوروبي في العاصمة الرومانية بوخارست. وأشار الوزير البريطاني إلى أن فكرة فرض عقوبات على فنزويلا بأكملها غير مطروحة، بسبب توتر الوضع الإنساني هناك، ولأن من شأن مثل هذه العقوبات أن تزيد الوضع تفاقماً «لكن فرض عقوبات محددة على (نظام حكم اللصوص) الذين اغتنوا على حساب بقية السكان شديدي الفقر، يمكن أن يكون أمراً فعالاً، حسبما أعتقد». وتشهد فنزويلا التي كانت أغنى بلد في أميركا اللاتينية، أزمة اقتصادية غير مسبوقة، ويواجه سكانها نقصاً خطيراً في المواد الغذائية والأدوية، إضافة إلى تضخم هائل؛ ما أدى إلى تراجع شعبية الرئيس الاشتراكي. وأوضح المحلل كارلوس روميرو لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «الظروف مواتية لغوايدو مع دعم دولي حاسم تقوده الولايات المتحدة» التي يتهمها مادورو بالتخطيط لانقلاب عليه. واعتبر أن «تفاقم الأزمة الاقتصادية له دوره أيضاً». كما أفادت الخارجية البريطانية، بأن زعيم المعارضة الفنزويلي طالب أوروبا في اتصال هاتفي مع هانت، بالضغط على حكومة مادورو، وقالت الوزارة: إن غوايدو يطالب الاتحاد الأوروبي أيضاً بالاعتراف به رئيساً انتقالياً بشكل جماعي.

في موازاة ذلك، طالب الاتحاد الأوروبي بلسان وزيرة خارجيته فيديريكا موغيريني، التي ترأست الخميس اجتماعاً في بوخارست لوزراء خارجية الاتحاد تطرق إلى الأزمة في فنزويلا، بالإفراج عن جميع الصحافيين الموقوفين من دون سبب في فنزويلا. والخميس، أوقف صحافيان فرنسيان وثلاثة صحافيين يعملون في وكالة «إي إف إي» الإسبانية، هم مراسل إسباني، ومصور فيديو كولومبي، ومصور كولومبي، إضافة إلى سائقهم الفنزويلي. كذلك، تم طرد صحافيين تشيليين اثنين. وقالت موغيريني: «يجب إفساح المجال لجميع الصحافيين لممارسة مهنتهم»، في حين طالبت مدريد بدورها بـ«الإفراج الفوري» عن فريق وكالة «إي إف إي». وأوقف الصحافيون الأجانب قبيل مظاهرة جديدة دعت إليها المعارضة التي تطالب بتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات عامة حرة. ورد غوايدو عبر «تويتر» بأن نيكولاس مادورو وأنصاره «لن يستطيعوا منع العالم من معرفة ما يحصل في فنزويلا»، مستبعداً احتمال اندلاع حرب أهلية في بلاده. وقال في مقابلة نشرتها صحيفة «ال بايس» الإسبانية، الخميس: إن «خطر اندلاع حرب أهلية غير موجود، بخلاف ما يشيعه البعض. لماذا؟ لأن 90 في المائة من الشعب يريد تغييراً». لكن غوايدو حذر من «خطر العنف» من جانب «مادورو ونظامه» اللذين يستخدمان قوات الشرطة الخاصة والقوات «شبه العسكرية». ويزداد خطر الاضطرابات المدنية في فنزويلا المعروفة أصلاً بالعنف، وخصوصاً السبت المقبل مع دعوة المعسكرين إلى التظاهر. منذ بدء المظاهرات في 21 يناير (كانون الثاني) قتل نحو أربعين شخصاً، وأوقف أكثر من 850، بحسب الأمم المتحدة.

قد يهمك ايضَا:

وكالة أميركية تكشف عن زيارة سرية قام بها غوايدو لواشنطن لتنسيق الاطاحة بمادورو

فنزويلا تتراجع عن تهديدها بطرد الدبلوماسيين الأميركيين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الأوروبي يعترف بغوايدو رئيسًا بالوكالة لفنزويلا البرلمان الأوروبي يعترف بغوايدو رئيسًا بالوكالة لفنزويلا



GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab