القاهرة - العرب اليوم
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الحاجة المُلحّة لإيجاد «حلول فعالة وعاجلة» لعدد من التحديات الدولية القائمة، على رأسها التباطؤ في سلاسل إمداد الغذاء وارتفاع أسعار الطاقة، ونقص الحبوب والسلع الغذائية؛ داعياً إلى دعم الدول الأفريقية عبر تقديم «حزم تحفيزية لاقتصاداتها وزيادة الاستثمارات في مجال الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي بالقارة الأفريقية».
وألقى شكري كلمة (الخميس)، خلال الاجتماع الوزاري التنسيقي لمتابعة تنفيذ تعهدات النسخة الأخيرة من منتدى التعاون الصيني - الأفريقي (فوكاك)، في إطار الشراكة القائمة بين أفريقيا والصين، شدد فيها على أهمية «جذب الاستثمارات لتطوير منظومة الربط القاري في مجال البنية التحتية؛ لتسهيل عملية التبادل التجاري عبر اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، وبما يمهد لتعظيم الاستفادة المتبادلة من مُبادرة الحزام والطريق الصينية الطموحة».
ووفق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، فإن انخراط مصر الفاعل والنّشط في مُنتدى التعاون الصيني الأفريقي، بدأ منذ وقت مُبكر، حيث استضافت مدينة شرم الشيخ النسخة الرابعة للمُنتدي عام 2009 وتم اعتماد «إعلان شرم الشيخ» باعتباره وثيقة سياسية هامة ساهمت في دفع العمل الأفريقي الصيني المُشترك. وأشار الوزير إلى مشاركة الرئيس عبد الفتاح في افتتاح أعمال المؤتمر الوزاري الأخير لمُنتدى التعاون الصيني - الأفريقي (فوكاك)، وأكد ضرورة إعطاء الأولوية لعدد كبير من المشروعات في القطاعات التنموية، وعلى رأسها البنية التحتية، والزراعة، والتحول الرقمي والتكيف مع تداعيات تغير المناخ. واستعرض شكري، الرؤية المصرية لرئاستها لمؤتمر أطراف اتفاقية تغير المناخ COP27، الذي يعقد بشرم الشيخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، والتي «ستركز على ما يراعي الاحتياجات والأولويات الأفريقية، خاصة في مسألتي التكيف مع التغيرات المناخية وتمويل المناخ الموجه إلى الدول الأفريقية لصالح جهود خفض الانبعاثات والتكيف»، بحسب المتحدث.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
في بداية جولته الأفريقية لافروف يضع اللوم على أًوكرانيا للمضي في الحرب والغرب لتشجيعه
منظمة الصحة العالمية تحذر من انعدام الأمن الغذائي في منطقة القرن الإفريقي
أرسل تعليقك