واشنطن تحذر من كارثة في البحر الأحمر قبالة اليمن
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

واشنطن تحذر من كارثة في البحر الأحمر قبالة اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تحذر من كارثة في البحر الأحمر قبالة اليمن

الولايات المتحدة الأمريكية
واشنطن ـ العرب اليوم

حذرت الولايات المتحدة، مساء السبت، من وضع ناقلة النفط "صافر"، التي يسيطر عليها الحوثيون، قبالة ميناء راس عيسى اليمني على البحر الأحمر، والتي باتت حالتها تتدهور بشدة. ونشرت السفارة الأميركية في اليمن عبر حسابها على "تويتر"، أن "حالة ناقلة تخزين النفط (صافر) التي يسيطر عليها الحوثيين آخذة في التدهور، وقد يحدث ذلك تسربا كارثيا في البحر الأحمر". وأضافت السفارة "منع الحوثيون ولسنوات السماح لخبراء دوليين من تقييم حالة الناقلة.  ينبغي على الحوثيين السماح بإجراء فحص وإصلاح دوليين للناقلة قبل فوات الأوان". إن حالة ناقلة تخزين النفط (صافِر) التي يسيطر عليها الحوثيين آخذةٌ في التدهور، وقد يُحدثُ ذلك تسربًا كارثيًا في البحر الأحمر. منع الحوثيون ولسنوات السماح لخبراء دوليين من تقييم حالة الناقلة.  ينبغي على الحوثيين السماح باجراء فحص وإصلاح دوليين للناقلة قبل فوات الأوان.

وترسو ناقلة النفط "صافر" على بعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى متنها مليون و140 ألف برميل من النفط الخام. ولم يجر للسفينة أي صيانة منذ عام 2014، حيث عطل انقلاب الحوثيين العملية الروتينية والدورية التي اعتاد موظفو ومهندسو السفينة إجراءها بشكل دوري واستثنائي عند الحاجة لذلك. وتتعرض "صافر" للتآكل بسبب مياه البحر المالحة، وهناك احتمال لانفجارها في أي لحظة من جراء انحباس الغازات من النفط الخام الخامل لسنوات. وخلال العامين الماضيين زادت المخاوف من احتمال انفجارها وتسرّب أكثر من مليون برميل نفط إلى مياه البحر الأحمر.

  أخبار » عناوين الاخبار

 

حسن إسميك يؤكد أن احتمالية قيام حرب أميركية صينية مجرد فرضيات

واشنطن تحذر من كارثة في البحر الأحمر قبالة اليمن  

واشنطن تحذر من كارثة في البحر الأحمر قبالة اليمن

الصين والولايات المتحدة
القاهرة- العرب اليوم

استبعد حسن إسميك رئيس مجلس أمناء مركز إستراتيجكس للدراسات والأبحاث، الفرضية التي تقول بأنه مع استمرار حرب الاتهامات المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين فيما يتعلق بالمسؤولية عن تفشي فيروس كورونا، وسط تساؤلات باحتمالية أن تشعل تلك الأجواء حرب باردة ببن الطرفين.

وأوضح إسميك، أن شبح الحرب الكبرى؛ لم تغب يوما عن التاريخ السياسي الحديث، مشيرا إلى من يتنبأ باقتراب اندلاع هذه الحرب، أن حذرا وأن يراعي النصف الآخر من الحكاية، فليس كل تصعيد شديد يُتلى بحرب، بل أغلبه يُتلى بطاولة مفاوضات يتقاسم عليها الكبار ما يُمكن تقاسمه؛ لذا كل ما يمكن الجزم به حول احتمالية قيام حرب أمريكية صينية، هو أن تبقى في خانة الفرضيات وليس في خانة الحتميات المسلّم بها.

ولفت حسن إسميك، إلى أن هناك حرب باردة بأدوات جديدة وبدون حماس أيديولوجي، تدور رحاها بين الولايات المتحدة والصين، يرافقها سباق تسلح من نوع آخر، لا يقوم عماده على الأسلحة النووية وإنما على التكنولوجيا والاقتصاد، لافتا إلى أن ذلك يُبعد شبح الدمار المتبادل المؤكد "MAD=Mutual Assured Destruction"، ويشجع على السير في طريق وحيد للخلاص يتمثل في التنمية المتبادلة المؤكدة.

أخبار تهمك أيضا

الولايات المتحدة تُغضب الصين بـ"18 طوربيدًا ثقيلًا" إلى تايوان

الولايات المتحدة تشتري 300 مليون جرعة من لقاح بريطاني لفيروس كورونا بقيمة مليار دولار

 

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تحذر من كارثة في البحر الأحمر قبالة اليمن واشنطن تحذر من كارثة في البحر الأحمر قبالة اليمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab