واشنطن ـ العرب اليوم
حذرت الولايات المتحدة، مساء السبت، من وضع ناقلة النفط "صافر"، التي يسيطر عليها الحوثيون، قبالة ميناء راس عيسى اليمني على البحر الأحمر، والتي باتت حالتها تتدهور بشدة. ونشرت السفارة الأميركية في اليمن عبر حسابها على "تويتر"، أن "حالة ناقلة تخزين النفط (صافر) التي يسيطر عليها الحوثيين آخذة في التدهور، وقد يحدث ذلك تسربا كارثيا في البحر الأحمر". وأضافت السفارة "منع الحوثيون ولسنوات السماح لخبراء دوليين من تقييم حالة الناقلة. ينبغي على الحوثيين السماح بإجراء فحص وإصلاح دوليين للناقلة قبل فوات الأوان". إن حالة ناقلة تخزين النفط (صافِر) التي يسيطر عليها الحوثيين آخذةٌ في التدهور، وقد يُحدثُ ذلك تسربًا كارثيًا في البحر الأحمر. منع الحوثيون ولسنوات السماح لخبراء دوليين من تقييم حالة الناقلة. ينبغي على الحوثيين السماح باجراء فحص وإصلاح دوليين للناقلة قبل فوات الأوان.
وترسو ناقلة النفط "صافر" على بعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى متنها مليون و140 ألف برميل من النفط الخام. ولم يجر للسفينة أي صيانة منذ عام 2014، حيث عطل انقلاب الحوثيين العملية الروتينية والدورية التي اعتاد موظفو ومهندسو السفينة إجراءها بشكل دوري واستثنائي عند الحاجة لذلك. وتتعرض "صافر" للتآكل بسبب مياه البحر المالحة، وهناك احتمال لانفجارها في أي لحظة من جراء انحباس الغازات من النفط الخام الخامل لسنوات. وخلال العامين الماضيين زادت المخاوف من احتمال انفجارها وتسرّب أكثر من مليون برميل نفط إلى مياه البحر الأحمر.
أخبار »
عناوين الاخبار
حسن إسميك يؤكد أن احتمالية قيام حرب أميركية صينية مجرد فرضيات
الصين والولايات المتحدة
القاهرة- العرب اليوم
استبعد حسن إسميك رئيس مجلس أمناء مركز إستراتيجكس للدراسات والأبحاث، الفرضية التي تقول بأنه مع استمرار حرب الاتهامات المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين فيما يتعلق بالمسؤولية عن تفشي فيروس كورونا، وسط تساؤلات باحتمالية أن تشعل تلك الأجواء حرب باردة ببن الطرفين.
وأوضح إسميك، أن شبح الحرب الكبرى؛ لم تغب يوما عن التاريخ السياسي الحديث، مشيرا إلى من يتنبأ باقتراب اندلاع هذه الحرب، أن حذرا وأن يراعي النصف الآخر من الحكاية، فليس كل تصعيد شديد يُتلى بحرب، بل أغلبه يُتلى بطاولة مفاوضات يتقاسم عليها الكبار ما يُمكن تقاسمه؛ لذا كل ما يمكن الجزم به حول احتمالية قيام حرب أمريكية صينية، هو أن تبقى في خانة الفرضيات وليس في خانة الحتميات المسلّم بها.
ولفت حسن إسميك، إلى أن هناك حرب باردة بأدوات جديدة وبدون حماس أيديولوجي، تدور رحاها بين الولايات المتحدة والصين، يرافقها سباق تسلح من نوع آخر، لا يقوم عماده على الأسلحة النووية وإنما على التكنولوجيا والاقتصاد، لافتا إلى أن ذلك يُبعد شبح الدمار المتبادل المؤكد "MAD=Mutual Assured Destruction"، ويشجع على السير في طريق وحيد للخلاص يتمثل في التنمية المتبادلة المؤكدة.
أخبار تهمك أيضا
الولايات المتحدة تُغضب الصين بـ"18 طوربيدًا ثقيلًا" إلى تايوان
الولايات المتحدة تشتري 300 مليون جرعة من لقاح بريطاني لفيروس كورونا بقيمة مليار دولار
أرسل تعليقك