حصر قرار خصخصة المؤسسات العامة بيد الرئيس الجزائري
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

حصر قرار خصخصة المؤسسات العامة بيد الرئيس الجزائري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حصر قرار خصخصة المؤسسات العامة بيد الرئيس الجزائري

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - كمال السليمي

وصفت الرئاسة الجزائرية، قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، نقل ملفات خصخصة مؤسسات عامة إلى مكتبه بدلاً من مكتب رئيس الحكومة أحمد أويحيى بالإجراء "السياسي"، الذي يراد منه "إضفاء شفافية على المسار الذي غالباً ما يكون موضع شكوك تشبّهه بنهب الأملاك الوطنية"، مؤكدةً رسمياً أنباء أشارت في الأيام الماضية إلى أن القرار النهائي في بيع الشركات يعود إلى الرئيس وحده.

وأعلنت الرئاسة أن "تطبيق الإجراءات المتضمنة في الميثاق حول الشراكة المؤسساتية المتعلقة بفتح رأسمال مؤسسات اقتصادية عامة أمام القطاع الخاص سيخضع للموافقة المسبقة لرئيس الجمهورية، وذلك سواء في إطار مشروع فتح رأس المال أو تنازل عن الأسهم وصولاً إلى القرار النهائي".

وكشف مصدر مأذون أن الرئيس "وجّه الخميس الماضي، تعليمات للحكومة تنص على إلزامية أن يخضع لموافقته المسبقة، أي اتفاق حول فتح رأسمال أو تنازل عن أسهم لمؤسسة اقتصادية عامة، ضمن إطار الشراكة العامة الخاصة المتفق عليها خلال اجتماع الثلاثية بين الحكومة والاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنتدى رؤساء المؤسسات في كانون الأول (ديسمبر) الماضي". 

وأضاف أن "القرار النهائي المبرم يبقى من صلاحية قرار رئيس الجمهورية وحده"، واستخدم المصدر ذاته مصطلح "القرار السياسي"، في وصف تعليمات الرئيس، التي تهدف إلى "إضفاء مزيد من الشفافية والإنصاف والنجاعة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي غالباً ما تكون محطّ شكوك وتأويلات مفرطة تشبّهها بنهب للأملاك الوطنية".

من جهة أخرى، على رغم بعض التحليلات التي اعتبرت بيان الرئاسة "حمايةً لأويحيى"، إلا أن بعضهم رأى فيه "تأكيداً على تدهور علاقة الرئيس برئيس الحكومة"، لاسيما أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني (حزب بوتفليقة) جمال ولد عباس وصف أمس، بيان الرئاسة بأنه "وقف لانحرافات الحكومة"، ما أعاد إلى الذاكرة ما جرى مع رئيس الحكومة السابق عبد المجيد تبون، إذ وصِفت الإجراءات التي اتخذها في حينه بـ "الانحراف والتحرش برجال المال".

واعتبر المصدر المأذون أن التوجيهات الرئاسية «لا تتعارض وأحكام الأمر المتعلق بتنظيم وتسيير وخصخصة المؤسسات الاقتصادية العامة»، مضيفاً أن «إستراتيجية وبرنامج الخصخصة يجب أن ينال مصادقة مجلس الوزراء برئاسة رئيس الدولة أما بالنسبة إلى الحكومة فتتكفل بتطبيق البرنامج الذي انتخب على أساسه رئيس الجمهورية».

على صعيد آخر، سلّم إرهابي يُدعى «أ.سيد بن علي» نفسه للسلطات العسكرية في ولاية تمنراست (2000 كيلومتر جنوب العاصمة) أمس، وبحوزته بندقية رشّاشة. وأفاد بيان لوزارة الدفاع بأن الإرهابي كان التحق بالجماعات الإرهابية عام 2012.

إلى ذلك، أحيت الجزائر أمس الذكرى الخامسة للهجوم الذي استهدف مجمع الغاز «عين اميناس» في منطقة تيقنتورين (1300 كيلومتر جنوب شرقي البلاد)، وأسفر عن مقتل 40 رهينة من 10 جنسيات كانوا يعملون في المصنع.

وتجمّع حوالى 100 عامل من جزائريين وأجانب لإحياء الذكرى أمام نصب من الرخام الأسود ضم أسماء القتلى الـ40 الذين قضوا في الهجوم الدامي فجر 16 كانون الثاني (يناير) 2013، ووضِع إكليل من الزهر أمام النصب وتُليت الفاتحة عن أرواح الضحايا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصر قرار خصخصة المؤسسات العامة بيد الرئيس الجزائري حصر قرار خصخصة المؤسسات العامة بيد الرئيس الجزائري



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab