لندن -العرب اليوم
أعلنت الشرطة التشيلية أنها اعتقلت برتغاليا مطلوبا من الإنتربول على خلفية انفجار مرفأ بيروت عام 2020 الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص.
ووصل الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه إلى سانتياغو على متن طائرة آتية من إسبانيا، قبل أن تتم إعادته على طائرة أخرى إلى مدريد، وفق بيان الشرطة.
وقال كريستيان سايز المسؤول في شرطة مطار سانتياغو أن الرجل مطلوب بزعم إدخاله "مواد متفجرة" إلى لبنان مرتبطة بالانفجار الهائل الذي دمر أحياء عدة من العاصمة اللبنانية.
وأضاف أنه بالتنسيق مع الإنتربول تم منع الرجل من دخول تشيلي ووضعه لاحقا على طائرة متجهة إلى إسبانيا.
وأدى الانفجار في مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020 والذي عزته السلطات إلى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم من دون إجراءات وقاية، إلى مقتل 214 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع في العاصمة.
وكانت قد أصدرت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "نشرة حمراء" بحق 3 أشخاص لهم صلة بمواد متفجرة تسببت بانفجار مرفأ بيروت.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن النشرة الحمراء صدرت بحق روسيين اثنين وبرتغالي فيما له صلة بمواد متفجرة شُحنت إلى بيروت وتم تخزينها في مرفأ المدينة لمدة 6 سنوات إلى أن انفجرت في شهر أغسطس 2020.
وقالت الوكالة إن النشرة الحمراء الصادرة عن الإنتربول تخص مالك وقبطان السفينة "روسوس"، وهي السفينة التي حملت 2750 طنا من نترات الأمونيوم إلى لبنان في عام 2013، وكذلك تاجر نترات برتغالي زار مستودع المرفا في بيروت عام 2014 حيث تم تخزين المواد.
ولم تكشف الوكالة عن أسماء الأشخاص الثلاثة، غير أن وسائل إعلام محلية تحدثت عن هوية القبطان السابق للسفينة ويدعى بوريس بروكوشيف ورجل الأعمال الروسي إيغور غريتشوشكين المقيم في قبرص والذي كان قد اشترى سفينة الشحن في عام 2012.
وذكرت أن البرتغالي يدعى خورخي مانويل ميرا نيتو موريرا، وفقا لوكالة الأسوشيتد برس.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك