إسلام أباد ـ جمال السعدي
نفذت حركة طالبان الباكستانية ومتشددون متحالفون معها، هجومًا بالقنابل على 12 مدرسة 8 منها للبنات وأضرمت فيها النيران شمال باكستان حيث ينشط متشددون يعارضون تعليم الفتيات.
وقال قائد الشرطة في إقليم جيلجت، راجا أجمل، إن الهجمات نُفذّت على قرى في ديامر، وهي منطقة شهدت هجمات مرتبطة بطالبان على سياح أجانب وعلى الأقلية الشيعية، خطط لها بدقة.
وأضاف أجمل قائلًا "تعلمون جيدًا من يقوم بمثل هذه الأفعال وما هي دوافعهم , السكان عارضوا من قبل تعليم الفتيات لكن الحكومة ساعدت في الآونة الأخيرة في بناء مدارس للفتيات هناك.
وأّكد أحد السكان أن المهاجمين حاولوا أيضًا اقتحام مدرسة يديرها الجيش لكن الحراس تمكنوا من صدهم وأضاف "سمع الناس انفجارًا قويًا".
و أدان رئيس وزراء باكستان عمران خان الهجمات على المدارس ووصفها بأنها "صادمة"
وكتب في تغريدة على " تويتر" :هذا غير مقبول وسوف نضمن تأمين المدارس ونحن ملتزمون بالتركيز على التعليم".
ويعتبر هؤلاء المتشددون، أن تعليم الفتيات يتعارض مع تعاليم الإسلام، فقد نفذوا هجمات على آلاف من مدارس البنات في مناطق شمال وشمال غربي البلاد.
أرسل تعليقك