الهيئة السياسية لحزب حركة نداء تونس تصرّ على تغيير شامل للحكومة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

الهيئة السياسية لحزب حركة نداء تونس تصرّ على "تغيير شامل" للحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهيئة السياسية لحزب حركة نداء تونس تصرّ على "تغيير شامل" للحكومة

الهيئة السياسية لحزب حركة نداء
تونس ـ كمال السليمي


أظهر اجتماع الهيئة السياسية لحزب حركة نداء تونس إصرارا على "تغيير شامل" للحكومة سبيلا لحلحلة الأزمة السياسية في تونس، في وقت أكدت قيادة حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي دعمها قيادة الحكومة، وشددت الهيئة التي اجتمعت الجمعة في المقر المركزي للحزب برئاسة المدير التنفيذي للحركة حافظ قايد السبسي، على تمسكها بالخط السياسي للرئيس المؤسس للحزب، الباجي قايد السبسي، واعتباره "المرجعية الضامنة لوحدة الحزب ومواصلة الاضطلاع بدوره كقوة للتوازن السياسي الرئيسية" في البلاد، مستنكرةً الحملة الإعلامية التي وصفتها بـ"الممنهجة" ضد الرئيس السبسي.

وتمسّكت الحركة بالدعوة "إلى تغيير شامل للحكومة كمقدمة لتجاوز الأزمة السياسية الخانقة" التي تعيشها تونس، وقررت الهيئة القيادية لـ"نداء تونس" عقد المؤتمر الانتخابي للحزب في 25 كانون الثاني/ يناير 2019، مشددة على أنه سيكون "محطة جامعة من دون إقصاء أو تمييز".

وجدّد حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي تمسكه بمواصلة الحكومة الحالية برئاسة يوسف الشاهد مهماتها إلى حين موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 2019.

وأضافت القيادية في الحزب سلمى بكار في تصريحات نقلتها وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن هذه المجموعة الرافضة قرار المكتب السياسي للحزب القاضي بالانسحاب من الحكومة، تعتبر "تغيير رئيس الحكومة وأعضائها في هذا الظرف الصعب والهش الذي تمر به البلاد، سيزيد تعميق الأزمة واستفحالها، لعدم وجود بديل قادر على إيجاد الحلول وتجاوز الأزمة"، لكن الحزب في المقابل، طلب إعادة النظر في تركيبة الحكومة "لتكون مصغرة ضمانا للنجاعة".

تظاهرة في صفاقس ضد إصلاحات اجتماعية
تظاهر مئات في مدينة صفاقس (شرق تونس) ليل الجمعة احتجاجا على الإصلاحات المجتمعية التي اقترحتها أخيرا لجنة رئاسية معنية بالحريات الفردية والمساواة.

كانت اللجنة التي قررها الرئيس الباجي قايد السبسي، اقترحت في 8 حزيران/ يونيو إصلاحات تشمل المساواة في الميراث وعدم تجريم المثلية الجنسية.

وتجمّع المتظاهرون في وسط صفاقس بدعوة من الجمعيات الدينية وممثلي المجتمع المدني، ورفعوا لافتات كتب عليها: "مقترحات اللجنة تهدف إلى فتنة وتدمير المجتمع" و"لا للمثلية الجنسية"، وهتف المشاركون رجالا ونساء: "لا للانحراف الأخلاقي" و"لا لتدمير المجتمع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئة السياسية لحزب حركة نداء تونس تصرّ على تغيير شامل للحكومة الهيئة السياسية لحزب حركة نداء تونس تصرّ على تغيير شامل للحكومة



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab