العاهل الأردني يؤكد أن الحالة الاقتصادية مرهونة بالقرار الأميركي
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

العاهل الأردني يؤكد أن الحالة الاقتصادية مرهونة بالقرار الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاهل الأردني يؤكد أن الحالة الاقتصادية مرهونة بالقرار الأميركي

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
عمان ـ خالد الشاهين

كشف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها بلاده مرتبطة بموقف الأردن من القدس والقرار الأميركي الاعتراف بالمدينة المقدسة «عاصمة لإسرائيل».

وأكد عبد الله الثاني أمام طلبة من الجامعة الأردنية أقدم الجامعات في البلاد، أن جزءًا من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها بلاده يأتي جراء الضغط بسبب مواقف الأردن السياسية، مشيرًا إلى أن رسائل وصلت الأردن مفادها «امشوا معنا في موضوع القدس وإحنا بنخفّف عليكم»، وفق نص الخبر الرسمي الذي صدر عن الديوان الملكي.

وربط مراقبون بقدرة الأردن الرسمي في تبسيط المسألة أمام ردود الفعل الشعبية على جرعة قرارات اقتصادية صعبة، تمخض عنها رفع الضرائب على جملة من الخدمات والسلع الأساسية.

فوجد محللون سبباً لـ «فتور» ردة الفعل الشعبية على أقسى قرارات اقتصادية شهدتها المملكة خلال السنوات العشرين الماضية، وبموجبها تقرر مضاعفة أسعار الخبز، ورفع الضرائب على مواد غذائية أساسية وأثمان الكهرباء والمياه.

وجاءت ردة الفعل الشعبية في سياق لم يتجاوز وقوف العشرات ورفعهم لافتات نددت بالقرارات الاقتصادية أمام مبنى رئاسة الوزراء وسط عمان، وفي عدد من المحافظات.

لكن بقت مساحات التعبير مفتوحة أمام المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تنوعت بين ردود فعل سياسية غاضبة، وتصميم فيديوهات كوميدية تسخر من الفريق الحكومي الأردني، فيما تجاوزت بعض ردود الأفعال المنطق بعد نشر شاب أردني فيديو عبر صفحته على موقع «فايسبوك» هدد فيه بحرق أشقائه أمام حال الفقر التي يعيشها. كما أقدم أب وولداه على محاولة انتحار عند الدوار السابع (غرب عمان) قبل أن ينجح رجال الأمن العام في ثنيهم.

و شهدت العاصمة أيضًا حادثتي سطو مسلح على مصرفين خلال أقل من أسبوع، وشهدت هذه الحوادث تعاطف شعبي مع المجرمين على مواقع التواصل الاجتماعي ما دفع الأمن العام إلى إعلان نيته مساءلة المتعاطفين.

وقابل الفتور الشعبي، فتور نيابي لم يتجاوز سقف النقد الحكومي «العادي» خلال جلسة رقابية عقدت الأحد الماضي، من دون أن يضغط النواب على الحكومة للعدول عن قراراتها. وتفهم لأولوية سد عجز الموازنة من خلال قرارات رفع الضرائب.

إلا أن مخاوف يسوقها مراقبون من احتمالات مباغتة الشارع للحكومة بالعودة الى الاحتجاجات، ويستعين هؤلاء برسائل نصية يتداولها البعض تدعو إلى الخروج والمطالبة برحيل الحكومة ومجلس النواب بعد ما اعتبروه تواطؤًا رسميًا في تمرير «صفقة رفع الأسعار». واستدعى ذلك إرجاء اللجنة الاقتصادية المعنية بالتسعير الشهري للمحروقات، اجتماعها المخصص لرفع أسعار المحروقات وفق آخر أسعار للنفط، وليس ببعيد فقد طالب العاهل الأردني خلال لقائه مع طلبة الجامعة الأردنية أهمية الضغط الشعبي والنيابي على الحكومات والمسؤولين لتطوير عملهم، كما طالب بأن «يقوم المواطن بدوره بالضغط على النائب لتطبيق مبدأ سيادة القانون». 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل الأردني يؤكد أن الحالة الاقتصادية مرهونة بالقرار الأميركي العاهل الأردني يؤكد أن الحالة الاقتصادية مرهونة بالقرار الأميركي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab