إسلام آباد غير متفائلة بإستئناف محادثات السلام مع «تحريك طالبان»
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

إسلام آباد غير متفائلة بإستئناف محادثات السلام مع «تحريك طالبان»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسلام آباد غير متفائلة بإستئناف محادثات السلام مع «تحريك طالبان»

حركة طالبان
إسلام أباد- العرب اليوم

لا يساور الحكومة الباكستانية التفاؤل بخصوص استئناف المحادثات مع جماعة «تحريك طالبان باكستان». وحتى حال استئناف المحادثات، فإن الحكومة ليست متفائلة حيال إمكانية أن تؤدي إلى أي نتائج إيجابية. في الوقت الحالي، تحاول حركة «طالبان» الأفغانية مرة أخرى إعادة الحكومة الباكستانية وحركة «طالبان باكستان» إلى طاولة المفاوضات لإجراء محادثات. إلا أن مسؤولاً حكومياً رفيع المستوى أوضح أنه: «رغم ذلك لسنا متأكدين من أن هذه المحادثات ستثمر أي نتائج إيجابية».

وقال مسؤول عسكري رفيع المستوى: «المسؤولون الحكوميون الباكستانيون ليسوا متأكدين حتى من نيات (طالبان) الأفغانية، نظراً لأن (طالبان) الأفغانية وحركة (طالبان باكستان) حلفاء منذ فترة طويلة. لقد قامتا بتنفيذ هجمات مشتركة على الناتو والقوات الأميركية في أفغانستان ولديهما تعاون طويل الأمد. لسنا متأكدين إلى أي مدى تتصرف (طالبان) الأفغانية بإخلاص في جلب (حركة طالبان باكستان) إلى طاولة المفاوضات». جدير بالذكر أن حركة «طالبان باكستان» لا تتمتع بصلات فعالة مع «طالبان» الأفغانية فحسب، بل لها ارتباط وثيق وقوي بـ«داعش»، الأمر الذي يوضح نياتها بشأن أي اتفاق سلام محتمل مع الحكومة الباكستانية. من ناحيتها، أبلغت حركة «طالبان» الأفغانية الحكومة الباكستانية بخططها لإقناع حركة «طالبان باكستان» بتجديد وقف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام. كما طلبت حركة «طالبان» الأفغانية من الحكومة الباكستانية منح السلام فرصة أخرى.

كانت الحكومة الباكستانية قد أجرت منذ بضعة أشهر محادثات مع قيادة حركة «طالبان باكستان» في البلدات الحدودية في أفغانستان، حيث تختبئ قيادة الحركة. وفي ذلك الوقت، أعلنت حركة «طالبان باكستان» وقف إطلاق النار.إلا أن أعضاء الحركة ألغوا وقف إطلاق النار، واستأنفوا الهجمات على الحكومة الباكستانية والمنشآت العسكرية. وتشهد المناطق الحدودية الباكستانية هجمات يومية ضد منشآت حكومية وعسكرية نفّذتها حركة «طالبان باكستان» وأعضاؤها.وقال مسؤول حكومي كبير: «تلقينا طلباً من حركة (طالبان) الأفغانية لاستئناف محادثات السلام ونحن بصدد مراجعة هذا الطلب». من ناحيته، كان رئيس الوزراء عمران خان يؤمن بشدة بضرورة إجراء محادثات مع «حركة طالبان الباكستانية» لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق القبلية، لكنه أُصيب بخيبة أمل كبيرة عندما استأنفت حركة «طالبان باكستان» هجماتها ضد قوات الأمن الباكستانية.وقال مسؤولون باكستانيون في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن هناك فرصة ضئيلة لأن تُجري الحكومة الباكستانية محادثات مباشرة مع حركة «طالبان باكستان». وأكد أحدهم أنه «كان هناك بعض الجلسات من المحادثات غير المباشرة التي لعبت فيها حركة (طالبان) الأفغانية دور الوساطة، وهذا يمكن أن يحدث مرة أخرى».

قد يهمك ايضاً

الرئيس الأميركي والمستشار الألماني يُطالبان روسيا بخطوات عملية لخفض التصعيد مع أوكرانيا

حركة طالبان تخطط لحشد جيش جديد قوامه 150 ألف فرد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلام آباد غير متفائلة بإستئناف محادثات السلام مع «تحريك طالبان» إسلام آباد غير متفائلة بإستئناف محادثات السلام مع «تحريك طالبان»



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab