حكومة الدبيبة تحتوي اشتباكات مسلحة في غرب ليبيا
آخر تحديث GMT23:24:19
 العرب اليوم -

حكومة الدبيبة تحتوي اشتباكات مسلحة في غرب ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة الدبيبة تحتوي اشتباكات مسلحة في غرب ليبيا

العرب اليوم
القاهره_العرب اليوم

أعلنت السلطات في العاصمة الليبية طرابلس أنها احتوت اشتباكات مسلحة اندلعت مساء أول من أمس في مدينة الزاوية، غرب البلاد، في وقت تتواصل فيه ردود الأفعال المحلية والدولية المرحبة بإعادة فتح الطريق الساحلي الحيوي، بين مدينتي سرت ومصراتة بعد إغلاق دام نحو عامين.
وتوقع المجلس الرئاسي، برئاسة محمد المنفي، أن يكون لفتح الطريق «الأثر الإيجابي على وحدة التراب الليبي، وتماسك النسيج الاجتماعي، والمساعدة على إجراء الانتخابات في أجواء إيجابية. وقال في بيان مساء أول من أمس إن هذه الخطوة «ستسهم في تخفيف معاناة الليبيين، والتعجيل بتحقيق تطلعاتهم في التعبير، وتوحيد مؤسسات الدولة، وبالأخص المؤسسة العسكرية». مثمنا الجهود التي بذلتها بعثة الأمم المتحدة، واللجنة العسكرية المشتركة «5+5» «للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية، التي انتظرها الليبيون بفارغ الصبر»، وتعهد بـ«السير بخطى حثيثة نحو الإيفاء بكافة الاستحقاقات».
بدوره، قال عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، الذي تلقى دعوة رسمية من رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراغي لزيارة روما، إن ما وصفه بالإنجاز والحدث الإيجابي نحو (المصالحة الوطنية) ستتبعه إنجازات متتالية في مجال المصالحة، وكذلك التنمية والتطوير والإعمار، مشيرا إلى أن فتح الطريق سيرفع معاناة السفر عبر طرق صحراوية غاية في الصعوبة، أثرت على المواطنين من النواحي الاقتصادية والأمنية والصحية والاجتماعية.
في سياق قريب، شددت «لجنة الدفاع والأمن القومي» بمجلس النواب الليبي على «ضرورة إنجاز بقية بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم، خاصة ما يتعلق بتبادل المحتجزين وإخراج «المرتزقة»، واتخاذ التدابير المتفق عليها بما يضمن استمرار تدفق النفط وعدم العبث به.
وطالبت اللجنة، المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، بالشروع فورا في توحيد المؤسسة العسكرية، وفقا لأحكام القانون، وتحديد صلاحيات المستويات القيادية بالجيش، واتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه العسكريين الذين يتدخلون في الشؤون السياسية. وحثت على اتخاذ الجهات الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار «التدابير والعقوبات اللازمة ضد كل من تسول له نفسه خرق بنود الاتفاق».
في المقابل، طالب المجلس الأعلى للدولة في بيان الجهات المعنية بالحكومة بالإسراع في تأمين الطريق، وتسجيل أي خروقات قد تحدث بها ومعاقبة فاعليها.
ورحب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بفتح الطريق رسمياً، واعتبره «تطوراً مهماً طال انتظار الشعب الليبي له». وجدد دعوته أمس لجميع الأطراف المعنية بالإسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والعمل معاً على تنفيذ خارطة الطريق، التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي، وإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
من جانبه، أكد السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أمس، على الحاجة إلى تضافر الجهود لضمان رحيل القوات الأجنبية، وإعادة توحيد المؤسسات، وتمهيد الطريق للانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها. وقال إنه ناقش هاتفيا مع رئيس الكونغرس التباوي، عيسى عبد المجيد منصور، المشاكل الاقتصادية لمنطقة الجنوب، والتحديات التي تواجه الاستقرار والأمن فيها. ونقل عن منصور قلقه بشأن التمثيل الانتخابي العادل للأقليات العرقية والقومية، بينما جدّد نورلاند التأكيد على دعم بلاده لما وصفه بهذا المبدأ المهم.
بدورها، قالت السفارة البريطانية إنه يجب يكون فتح الطريق خطوة أولى للتخفيف من معاناة ملايين الليبيين، والتنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب القوات الأجنبية من داخل ليبيا، بينما اعتبرت إيطاليا في بيان لوزارة خارجيتها، أن فتح الطريق، يمثل تطوراً مهماً نحو إعادة توحيد البلاد، وجددت التزامها بدعم ليبيا على مسار استقرار وتعزيز المؤسسات.
في سياق ذلك، قالت الخارجية الفرنسية إن فتح الطريق مجددا يمثل خطوة حاسمة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وبالنسبة إلى مسار الانتقال السياسي في ليبيا.

 قد يهمك أيضا

انفجار يهز العاصمة الليبية طرابلس ومقتل قائدين عسكريين كبيرين

تفاؤل في العاصمة الليبية طرابلس بتطوير العلاقات مع مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الدبيبة تحتوي اشتباكات مسلحة في غرب ليبيا حكومة الدبيبة تحتوي اشتباكات مسلحة في غرب ليبيا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab