أيمن الظواهري يشن هجومًا على الأصوليين في مصر وتونس
آخر تحديث GMT04:48:19
 العرب اليوم -

أيمن الظواهري يشن هجومًا على الأصوليين في مصر وتونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أيمن الظواهري يشن هجومًا على الأصوليين في مصر وتونس

أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي
القاهرة ـ سعيد غمراوي

شنّ أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، هجوماً شديداً على الأحزاب الأصولية، مثل حزب النهضة التونسي، وحزب الحرية والعدالة المنحل ذراع جماعة الإخوان في مصر، بأنهم السبب في فشل الثورات العربية، وفشل الحكم الإسلامي في الكثير من الدول. وقال الظواهري في رسالة صوتية بعنوان "بعد سبع سنوات... أين الخلاص؟"، نشرتها مؤسسة "السحاب" التابعة للتنظيم إن أعداداً كبيرة من المسلمين طالبت بتطبيق الشريعة، فيما سعى الإسلاميون فقط إلى السلطة بتقديم (تنازلات) تمس صميم عقيدتهم.

وأضاف أن حزبي النهضة والإخوان كانا حريصين على إرضاء الغرب والولايات المتحدة؛ لكن هذا النهج لم يؤدِ سوى إلى عودة نفس الأنظمة القديمة – والتي وصفها بألفاظ جارحة - والتي كانت قد أزاحتها تلك الثورات. وقال باحثون في مصر: إن الظواهري يحاول العودة لمشهد الجهاد العالمي (المزعوم)... كما يحاول جاهداً الإبقاء على (القاعدة) بوصفها حركة متماسكة، رغم أنها بالفعل تفككت خلال السنوات الماضية، من خلال لومه للإسلاميين.

وعبر الظواهري في كلمته التي استمرت 12 دقيقة، عن استيائه من المصير الذي آلت إليه جميع الثورات العربية بعد أن تعرضت للقمع – على حد وصفه - باستثناء سورية التي دخلت في دوامة الحلول العالمية»؛ مما يعني أن الدول الكبرى هي ما تحدد مسار الأحداث. وبحسب الظواهري، فقد عادت الأنظمة في تونس ومصر واليمن وليبيا إلى الحكم، وإنه ينبغي على الجهاديين أن يتعلموا من تلك التجربة المريرة... فالدرس الأول الذي يود أن يتعلموه هو أنه لا يتعين على الجهاديين أن يسعوا إلى حلول توافقية فيما يخص عقيدتهم، مثلما تفعل باقي الأحزاب.

ويقدم تنظيم القاعدة نفسه طليعة الجهاد الحق ضد أميركا وروسيا وبريطانيا، وأصحاب منهج صحيح على خلاف داعش الذي يصفه بـالخوارج الغلاة والتكفيريين. وتشبه رسالة الظواهري الأخيرة إلى حد بعيد تلك التي بثها في أغسطس (آب) عام 2016 والتي استاء فيها من فشل الثورات العربية في مصر وتونس واليمن... وفي تلك الرسالة القديمة، شبه الظواهري، جماعة الإخوان بـحظيرة الدواجن التي تربي الدجاج لتسعد فقط بما يقدم لها؛ لكنها تتركها غافلة عما يحيط بها من أخطار محدقة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيمن الظواهري يشن هجومًا على الأصوليين في مصر وتونس أيمن الظواهري يشن هجومًا على الأصوليين في مصر وتونس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab